رواية جديدة شيقه
بابا ياريت
مصطفى خلاص كلنا بكرة ان شاء الله نصلى الجمعة فى السيدة نفيسة وبعدين نروح كلنا نتغدى سوا فى النادى عشان امنية تشم هوا
ايمان رجعت قعدت جنب ابوها وباسته فى خده وقالت ربنا يخليك لينا ومايحرمناش منك ابدا
مصطفى ولا منك ياحبيبتى ياللا صلى ونامى عشان تقومى فايقة الصبح ومستعدة
ايمان دى تقيلة اوى ياسليم فيها ايه دى
فى اوضة مصطفى وفاطمة اول ما اتقفل عليهم الباب و دخلوا السرير فاطمة بحزن هتعمل ايه يامصطفى
مصطفى هطلقها منه هى دى فيها كلام
فاطمة طب بس على الاقل لو لقيت ان فى امل فى الصلح ماتقفش قدامه
مصطفى بۏجع بنتى انطفت يافاطمة عمرى ماشفتها مکسورة قبل النهارد ولا خاېفة من قرار اخدته غير النهاردة واضح انها من زمان وهى مترددة تاخد القرار ده لا احنا نزعل منها او عليها طول عمرها وهى عاقلة و حنينة وقلبها كبير طول عمرها فخر ليا وليكى ازاى يتعمل فيها كده وما اجيبلهاش حقها بقى اجيب حق الغرب وما اجيبش حق بنتى
فاطمة يعنى كمان هتسيبله حاجتها
مصطفى و مين قاللك انى هسيبله حاجة من حقها هو بس انا هحسسه برخصه و ندالته لكن مش هسيب فتفوتة من حق بنتى غير لما اجيبهالها انا بس لولا امنية كنت رفعت عليه قضية خلع عشان احسسه انه ولا حاجة لكن حظه بقى ان جد بنته خاېف على مشاعرها واحساسها
مصطفى بتنهيدة يارب
جمال لما رجع من عند سليم لقى عزيزة وسامية لسه قاعدين بيتكلموا فى الصالة فدخل على اوضته من غير كلام برضة زى ماخرج وقفل عليه الباب وغير هدومه وطفى النور ونام
عزيزة جوزك قالب وشه ليه لايكون مش عاجبه انى قاعدة معاكى لا يفوق لروحه كده ده انا قاعدة معاكى فى بيتك مش فى بيته
عزيزة ااه بحسب و فضلت بايتة فى شقة سامية فى اوضة الولاد لحد تانى يوم ولما قامت من النوم قالت لسامية انها هتنزل شقتها تغير هدومها وتروح لاخوها يتصرف مع محمود اللى اټجنن على اخر الزمن ونسى نفسه على حد تعبيرها
ولما نزلت عرفت ان محمود خرج وفهمت انه اكيد راح لسليم وبقت متغاظة جدا بس كانت فى حالة ترقب عشان تعرف سليم هيعمل ايه وهيشتريها هى واللا هيبيعها ويشترى مراته
..
لما الصبح طلع مصطفى اخد فاطمة وايمان وامنية بعد الفطار وراحوا السيدة نفيسة حضروا خطبة الجمعة اللى بالصدفة كانت بتتكلم عن قوامة الرجل والمفروض علاقته باهل بيته تكون ازاى بعد ما صلوا الجمعة وخرجوا مصطفى اخدهم على النادى زى ماقال لايمان وقاللهم النهاردة ننبسط وننسى كل حاجة وبعد ما نرجع البيت يحلها المولى عز وجل
ايمان فى النادى قابلت اصحابها اللى بقالها سنين من وقت ما اتجوزت ماشافتش حد منهم لانها كانت بتستحرم تخرج من البيت غير لشغلها وللضرورة بس عادوا ذكرياتهم اللى نستها تماما كل اللى حصل فى اليوم
اللى قبله واللى ما افتكرتهوش غير لما سألتها