روايه جديدة بقلم فاطمه عيد
ولا عايز تفهمني في اي ....لو مفهمتش في اي انا مش هسافر معاك هما اصلا لو عرفو مش هيسمحو بكده
تنهد بضيق مش عايزك تكلميها عشان هي مش هترد
حور طب وبابا
غيث مش هيرد
حور پغضب وتوتر طب انت عرفت منين أنهم عايزينا مدام محدش فيهم هيرد
غيث بصوت جهوري عملو حاډثه كبيره وواحد من الظباط اللي اخدوهم المستشفى كلمني ارتاحتي خلاص
غيث لا مش وقته انا مش ناقص يلا
حور بتوتر هما كويسين صح
غيث ايوه....... اتصلي ب تالين عشان تيجي معانا
قال كلماته واخر هاتفه من جيبه وأرسل لها رساله نصيه يقول بها وافقي تيجي معانا اسكندريه .....مامت
تلقت الرساله وقرأتها وهي لازالت لا تصدق كلماته ولكن يجب عليها التماسك والوقوف بجانب صديقتها يجب عليها المحافظه علي قوتها وزيادتها ...كانت تشعر أنها محاصره ...مجبره علي المقاومه من أجل
حور انا تمام ...بس مال صوتك
تالين مفيش حاجه اتكلمت كتير بس
حور بتوتر طب انا وغيث رايحين اسكندريه عشان ماما وبابا عملو حاډثه ممكن تيجي معانا
حور يتساءل غريبه مش هتسألي طنط
تالين مش هقول حاجه يا حور يلا تعالو مستنياكم
أغلقت الخط والتوتر يحاصرها من سيواجه حور بمۏت والدتها فهي حقا لا تستطيع تنهدت بضيق مستسلمة للأمر
علي الجانب الآخر...
كان يجلس في أحدي الكافيهات وبيده كتاب يقراءه بأنسجام ....قطعه قدومها إليه وهي تضع قهوته علي الطاوله أمامه لينظر إليها ويقول انتي مين
ادم انا اقصد فين الويتر
مياده انا الويتر يافندم
تفاجئ ادم من صوتها وجرائتها ليقول انتي ازاي تتكلمي كده معايا انا ممكن اتكلم مع صاحب المكان واخليه يقطع عيشك بس انا مش هعملها عارفه ليه
مياده من غير ما اعرف ليه صاحب المكان عمي عن اذنك
ادم استني بس...... بصراحه مصمم اقولك السبب
مياده باقتضاب اللي هو
مياده عارف لولا شكلك ابن ناس انا كنت شرحتك حتت كده بدون مساعده حد كادت أن ترحل ولكن عادت لتقول غض بصرك ياقمر عشان متزعلش
تفاجئ من جرأتها وظل يتبعها بعينه وهي ترحل ...ظل يتأمل شعرها الطويل البني المهندم وقوامها المثالي بالنسبه له وتذكر عينيها الزرق وبشرتها البيضاء
اتي مروان بحماس سرحان ف اي
مروان بسخرية انا اخضك انت لا عاش ولا كان اللي يخص ا..
قطع كلماته قائلا اخرس متكملش ولا كلمه
مروان بقيت جبان
أصبح التمرد يسوده ويزيد وينمو بداخله وبحماس شديد ابتسم علي تلك الشعور وقال انا عمري ما أتراجع بس لو اتكشفنا هنبطل لعب وده بالنسبالي بقا مستحيل
مروان وليه ما نبطلش
ادم عشان ده مجالنا طلعنا لقينا ابونا كده وجدنا كان كده وعيالنا هيبقو كده أن وجدو يعني
مروان هو كان كده فعلا بس احنا وسعت مننا شويه
ادم واي يعني ولسه هنكبر اكتر
مروان ما كفايه ياادم ده اللي يبص لفوق يتعب
ادم احنا مش هنبص احنا وصلنا لفوق اصلا ولا نسيت
مروان باقتضاب منسيتش
ساد الصمت لمده دقيقه ليقول مره اخري بحماس بس كنت سرحان ف اي
ادم شايف البنت اللي هناك دي ...قال كلماته وهو يشير إليها
مروان مالها
ادم عجباني .....بس لسانها زي الزفت
مروان بسخريه بقا حته ويتر لا راحت ولا جت تعمل فيك انت كده
ادم قوم من هنا قوم يلا
في ڤيلا المنشاوي..
مهاب هنفضل قاعدين زي البط البلدي كده كتير
يونس عارف انت عايز اي بس لا
مهاب لا يعم استغفرالله لا ....توبنا الي الله
يونس توبه مفتوحه دي
مهاب بحماس لا طبعا مؤقته
يونس طب اشمعنا
مهاب يعم انت بتعرف ناس معينه كده بتقضو وقت وخلاص انا بقا مسيبتش صاحبت من كل حته ومن كل الطبقات وواقعين فيا كلهم وكل ما اروح ف حته اتكعبل ف واحده منهم