رواية قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي

انت بتتردني برا بيتك يا عزيز لاا بقولك ايه انا مش همشي من هنا غير وانا واخده حقي كله .. 
عزيز اتعصب من كلامها وقرب منها وقال حق ايه يا ام حق انتي كنتي مصدقه اني هديكي ڤيلا وعربيه بحالهم انتي اخرك عشر بواكي تاخديهم وتقطمي خالص! 
شاهي بعدت ايده اللي كان مساكها بيها وقالت پغضب والله لقټلك يا عزيز الكلب وهاخد حقي منك ورجلك فوق رقبتك 
عزيز بعت للحاردن يجيوا يطلعوها برا وفعلا وصلوا وشدوها وهيا كانت بتصرخ علشان يسبوها ولاكنهم كانو اقوي منها طلعوها برا ورموها علي الارض وهيا وقفت بتعب وفضلت تبص علي البيت پقهر لانها بعد اللي عملته دا ومتطلعتش باي حاجه خالص !!! 
قربت شاهي من الجاردن تاني وهي بتترجاهم يدخلوها علشان تاخد حقها ولاكنهم زقرها برا تاني وقفلوا البوابه في وشها وسابوها بټعيط قدام البوابه پقهر .. 
وعند عزيز ووالده 
ادهم قال پغضب انت ازاي تتفق مع الست دي من ورايا وانا اللي كنت فاكر ان المحاسب هو اللي ناقلي كل المعلومات.. 
عزيز قال بهدوء يبابا انا كنت عارف ان المعلومات اللي جوا المكتب مكنش حد هيعرف يجيبها غير دي وبعدين انا لما قولتها علي ال١٠ مليون الي هدهوملها عينيها لمعت وواقفت علي طول ولما ادتنا كل المعلومات حولتهملها ! 
ادهم بصوت عالي بق المعفنه دي تديلها عشره مليون جنيه ليه! 
عزيز قال متقلقش يبابا انا اخدتهم منها تاني اصلها غبيه لانها حولتهم لبنتها وانا قدرت اخدهم من بنتها بسهوله لما عرفتها اني هشتريلها بيهم قصر ليها لوحدها وهزود عليهم بس طلعوا الاتنين اغبياء برضوا لاني بعد الي اخدته منهم وضحكت عليهم فيه كانو لسا مصدقني حتي اخر حاجه كنت مخليهم يجيبواي المشروع اللي هادي ابن احمد شغال عليه بس طلعوا فشلا وبوظوا كل حاجه بس مش مهم انا هعرف اجيبه بطريقتي!!! 
ادهم كان هيتعصب عليه ولاكنه لما عرف انهم ما اخدوش اي فلوس منهم سكت وبعدها عزيز طلع لأوضته وهو متعصب علي اللي حصل والخطه الي شاهي وبنتها بوظوها !! 
وفي منطقة سهر .. 
كانت جهزت ولبست الفستان وكانت قمر جهزت وبتساعدها تلبس الفستان .. 
البنات كانو خلصو شغلهم واستاذنو قمر انهم هيمشوا وقمر وافقت وهما جم يخرحوا لقو الباب مقفول. 
واحده من البنات قالت مدام قمر لو سمحتي تعالي افتحيلنا الباب لأنو مش بيفتح.. 
قمر بصت لسهر بإستغراب ولاكنها قربت من البنت وجت نفتح الباب لقتو مش بيفتح! 
قمر بصت لسهر وقالت هو الباب معلق ولا ايه! 
سهر قربت منهم وجت تفتح الباب عرفت
انه مقفول عليهم من برا. 
سهر قربت من قمر وهمست في ودنها وقټلت قافلين علينا الباب من برا! 
قمر بصتلها وقالت پصدمه قصدك مين الحربايه وبنتها! 
سهر هزت راسها وبعدها قمر بصت للبنات وقالت 
طيب معلش اقفوا هنا بس وانا هفتحلكم الباب دلوقت !
البنات رجعوا لورا وقمر خبطت خبطة جامده وقالت حسنه تعالي افتحي الباب بدل وربنا اكسره ووقتها مش هحلك انتي وبنتك 
ريم وامها كانو واقفين وبيضحكوا عليهم لمحاولاتهم في فتح الباب لحدما سمعوا صوت قمر ووقتها حسنه قالت. روحي يا ريم افتحي الباب! 
ريم برفض لا ياماما مش هفتح هسيبهم كدا يترجونا شويه!!
حسنه خاڤت من ضړب قمر علي الباب وصوتها العالي في تحزيرهم فقربت هيا من الباب علشان تفتحه ولاكن ريم مسكت إيديها تمنعها حسنه قالت پغضب ابعدي يا ريم وادخلي اوضتك واسمعي الكلام ريم رفضت وفضلت واقفه مكانها واول ما حسنه فتحت الباب كانت قمر وشها احمر من الڠضب قربت من حسنه ومسكتها من هدومها وقالت بتقفلي الباب علينا ليه يا حسنه ها!
حسنا قالت مقفلتوش دي تلاقيه عيل من العيال الصغيره اللي بيدخلوا البيت 
قمر بغيظ عيال صغيره وهيدخلو بيتك وهيعرفوا اننا جوه ازاي يا حسنه.. 
حسنه بصتلها وسكتت وقمر بصت لريم ولاحظت نظراتها ليها ففهمت انها الي قفلت الباب .. قمر علت صوتها وهيا بصالها وقالت بس عرفي العيل الصغير اللي قفل الباب دا ان المره دي سماح انما لو عمل اي حركه ضايقتني او ضايقت العروسه وقتها بق هعرف اخد حقي منه ازاي !!! 
حسنه هزت راسها وقمر سابتهم وشاورت للبنات وهيا مبتسمه علشان يمشو والبنات كانو مبهورين بشجاعتها لانهم ببساطة قدرو يفهموا ان الست دي وبنتها حرابيق ومحدش بيقدر عليهم فقمر معلمه عليهم دايما فعلشان كدا بيخافوا منها. 
البنات خرجوا وقمر قربت من سهر وساعدتها في قفل الفستان وبعدها فضلت تبص عليها علشان لو في اي حاجه مش مظبوطه تعدلها . 
سهر بفرحه شكرا يا قمر علي اللي بتعمليه معايا وبصراحه انا فرحانه انك بتاخديلي حقي من الحرابيق دول. 
قمر ابتسمت وقالت وهو انتي فاكره اني هسيبهم يعملولك حاجه او يبوظو فرحتك 
سهر ابتسمت وقالت ربنا ما يحرمني منك ولا من وجودك جمبي ابدا!! 
قمر قربت منها بفرحه وحضنتها وقالت بسم الله مشاء الله طالعه زي القمر ! 
سهر ابتسمت بفرحه وقعدت هيا وقمر