السبت 23 نوفمبر 2024

كلاكيت أول مرة بقلم الكاتبه منال عباس البارت الثالث الروايه حصريه لموقع ايام نيوز

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كلاكيت_أول_مرة بقلم منال_عباس
الرواية حصريه لموقع ايام نيوز وبيدج روايات منال عباس 
البارت الثالث
ظلت تحدث هاجر اختها بكل ما يؤلمها من هذه الحياة وفى الاخير 
هدير والدموع تنهمر من عيونها خلاص يا هاجر انا موافقه ...وربنا يجيب العواقب سليمه ...خاېفه حد يكتشف سرنا بعدها ماعرفش هيكون مصيرنا ايه ...

هاجر سيبيها على الله ..احنا مش بنضر حد ...يلا جهزى هدومنا ..على ما اروح اقنع ماما وافهمها الوضع 
هدير اجهز ايه يا حسرة دا هما يا دوب غيارين ..يلا روحى قبل ما السواق يوصل ....
جلست هدير على السرير تنظر بأنحاء الغرفه ..فقد عاشت بها منذ طفولتها ..
ولا تدرى ما هو المصير الذى ينتظرهم
رسمت هاجر خطه على والدتها كى تقتنع حيث قالت 
هاجر إحنا هنشتغل عند واحدة مسنه محتاجه رعايه وهتبقي محتاجه حد يبات معاها ..وطبعا ما يصحش واحدة مننا تبات برا لوحدها 
علشان كدا قررنا واتفقنا معاها ومع ابنها 
فاطمه ايه الكلام دا ..طب لما ليها ابن ..ازاى تكونوا معاها 
هاجر يا ماما دا ديما مشغول ..ما هو لو فاضى كان هو اللى راعاها 
والنبي وافقى يا ماما ..احنا ضهرنا انكسر من الشغل اللى احنا فيه 
ودى فرصه العمر ..وحضرتك هتكونى معانا ..بقلم منال عباس 
الام بقلق ماشي يا هاجر ..مادام هدير وافقت يبقي خلاص 
هاجر. يا سلام اشمعنا يعنى موافقه هدير 
الام بضحك علشان هى الكبيرة واعقل منك يا مجننانى 
هاجر بقي كدا برضو يا ماما 
عموما يالا ..شكل السواق وصل تحت 
بعد مضى الوقت وصل السائق أمام المنزل 
كان عمران والجميع يقف ويتسائل باستغراب 
عمران انت مين يا اخينا ..وعايز مين هنا 
السائق مش دا منزل الانسه هدير والانسه هاجر
عمران ايوا ..هما سرقوا حاجه منكم ولا ايه 
على نزول الفتيات ووالدتهم 
هاجر وسع يا رجل يا رخم انت حاشر مناخيرك فى حالنا ليه ..صحيح راجل حشرى 
عمران عاجبك كلام بنتك يا ست فاطمه 
فاطمه ما تآخذهاش يا حاج عمران 
احنا بس رايحين لناس قرايبنا فترة وراجعين 
عمران بعدم تصديق قرايبكم ودا من امتى 
نظرت له هدير بعيونها الساحرة مما جعله يتوه فى بحر عينيها 
تذكرت هدير وضعها فأخرجت النظارة بسرعه وارتدتها ..
فتح السائق لهم باب السياره 
حيث جلست هدير فى المقدمه بجانب السائق ...وهاجر ووالدتها فى الكنبه الخلفيه ...بقلم منال عباس
بعد مرور حوالى نصف ساعه ..وقفت السياره أمام فيلا ذو حديقه واسعه خلابه أشبه بالقصور 
هاجر الله الله شوفتى يا هدير 
هدير بصوت منخفض وطى صوتك انتى ناسيه انى ما بشوفش 
هاجر اه صحيح 
فاطمه فى حاجه يا بنات 
هدير لا يا ماما يلا علشان وصلنا 
السائق الهانم الكبيرة وياسين باشا فى انتظاركم جوا 
شكرته هدير 
وامسكت هاجر يد والدتها ويد هدير وذهبت وراء السائق حيث رن جرس الباب 
فتحت الخامه الباب وهى تنظر لهم باشمئزاز 
الخادمه رايحة فين انتى وهى ..يلا من هنا هى حصلت تيجوا علشان تشحتوا هنا كمان ليأتى صوت ياسين من خلفها 
ياسين انتى

انت في الصفحة 1 من صفحتين