الخميس 28 نوفمبر 2024

راهنت عليك بقلم عبير فاروق

انت في الصفحة 17 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي معاك انها هي المسؤولة ويلا ايدك على خمس بواكي عشان مستعجل وبعد مايتقبض عليها الخمسة التانين 
صلاح بإعجاب
دماغك الماظ باشا البشاوات كمان أهم اتفضل 
دياب خرج وعلى وشه ابتسامه كأنه اتفتح قدامه أبواب كنز علي بابا
وقعد يفكر في الموضوع كويس قوي وفي الخطة الشيطانية وإنه بيقفل فى وشها كل الأبواب 
الدنيا ليلت وهدهد لسه زي ما هي شغالة زي المكنة زي الميكروباص اللي هي شغاله عليه مش حاسه بأي شيء حواليها يادوبك بتبص على الطريق وبس وبتقف لما حد يشاور لها وبتكمل طريقها تاني كل ده من ساعة ما خرجت من شركة آمر فقدت كل حاجة فقدت الإحساس نفسه حتى شعور إنها زعلانه او حزينه او مكسوره مش حاساه 
بيچا متضايق عشانها قوي مش عارف أعمل إيه حاول يضحك كتير يخرجها من اللي هي فيه عمل مشكله مع زبون عشان هي تتدخل وتهزقه زي كل مرة للزبون برده ما تكلمتش ولا كأن حاجة حصلت سكت وركب قدام جنبها وقاعد يتكلم معاها 
مالك يا هدهد حد زعلك قولي بس انتي عليه شاوريلي بس كده وأنا وعزة جلال الله لامحيه من على وش الارض هنسيه لبن أمه اللب شربه بس والنبي يا شيخه متسكتيش كده انا مش متعود عليك كده 
أطمن يا بيچا أنا كويسه مافيش حاجه 
لا انتي مش كويسه انتي فيكي حاجه طب بقوللك إيه ما تيجي ننزل الزبائن دي ونروحوا على كوبري عباس و اجيبلك ٢ حلبسه مشطشطه ودرة مشوى 
هدهد بصتله اووى وهو قلق ورفع ايده على وشه بشكل كوميدى اجبرها على الابتسام 
إيه انتى هتضرببي ولا إيه !!!
أنت طيب أوي يا بيچا ياريت كل الناس زيك واتنهدت وكملت او ياريت أنت متتغيرش زيهم 
وصل المكروباص آخر الخط والركاب نزلوا وبيچا بيسأل هيكملوا ولا هيروحوا رن فون هدهد برقم غريب استغربت وردت و وشها اتحول لڠضب مع كل كلمة قفلت بضيق وكلمت بيچا
أنزل أنت هوصل مشوار وهحصلك 
بيچا پخوف عليها
مشوار إيه اروح معاكي ونرجع سوا 
هدهد بنرفزه
قولت لك مشوار وهروح لوحدي يلا هوينا 
بيچا پخوف
ياساتر بس متتأخريش خالتى عزيزه بتتحول عليا المره اللي فاتت جرجرتنى من قفايا عالسلم
وعم عبده خلصنى من ايدها بالعافيه 
طب انزل يلا 
كملت هي طريقها وكلها ڠضب وضيق وبتفكر هيكون عايزها ليه ده
البارت ٦
كملت هي طريقها وكلها ڠضب وضيق وبتفكر هيكون عايزها ليه ده
وصلت شارع في المنيل اتصلت على الرقم اللي كلمها وصفلها كافيه كان قريب منها دخلت لقت آسر قاعد مستنيها أول ما قربت قام واقف ومد إيده يسلم عليها بحماس وعلى وشه ابتسامه جميله ردت عليه ومدت ايدها بملامح بارده قعدت استغربها أوى هى ماكنش كلامها كده معاه 
آسف إنى طلبت أشوفك فى وقت زي ده هو أنا زعلتك في حاجه 
هدهد بحدة 
ابدا يابيه اللي زيك من حقه يعمل اللي هو عايزه واللي زينا ملهمش حق فى أي حاجه عارف ده حتى النفس اللي طالع مننا خسارة فينا 
بيسمع بكل انتباه وفهم إنها قابلت آمر وهو سبب اللي بتقوله حب يمتص ڠضبها بابتسامته الجذابه 
بقى بذمتك لما الناس اللي زيكم اللي هم زى القمر طبعا خسارة فيهم النفس يبقى اللي زينا حلال فيهم ضړب الڼار!
هدهد بحدة
بلاش تريقه يابيه كفايه اللي ق 
قطعها آسر
مش تريقه يا هدهد اتنهد أنا عارف إن كلام آمر يضايق وېحرق الډم وأنا
لو مكانك كنت رقعتوا جوز اقلام عجب 
اخيرا شاف ابتسامتها 
أبوه كده الشمس طلعت بالليل أهي 
هدهد أأمر يابيه !
محتاجك أوى يا هدهد 
هدهد مبحلقه 
نعم ده اللي هو ازاي لامؤخذه 
وعشان أبقى واضح آمر هو اللي محتاجك مش أنا 
هدهد پغضب قامت وقفت 
اظاهر ان نظرتى فيك طلعت غلط 
آسر مسك إيدها
استني انتي فهمتني شمال خالص 
هدهد بحدة وتحذير وزعقت نظراتها بين ايده و وشه آسر سبها ورفع ايده فى وضع استسلام 
صدقني كنت هحزنك عليها 
آسر بنفاذ صبر
ممكن تسمعيني للأخر من غير مقاطعه ولو كلامي ما عجبكيش ابقي اعملى اللي نفسك فيه 
هدهد في حاجه جواها بتجبرها انها تسمعه مش عارفه إيه هي ومضايقه من نفسها ومنه ازاى هو شايفها بالشكل ده مع انه كلامها معاه بكل رجوله صبرت نفسها وقالت خلينى ورا الكداب لما نشوف وقعدت تسمعه 
آسر بتنهيده 
أنا مش هبرر لي آمر أي كلمه قالها بس هحكيلك من الأول آمر أمه وأبوه ماتوا في حاډث طياره وكانت صدمة صعبة أوى على طفل عنده ٥ سنين أخد فتره لحد ما استوعب انه بقى وحيد وان عيلته ماټت مكانش في حد جنبه غير أنا وأبويا والمربيه بتاعته إحنا كل حياته مهما كنا جنبه كان دايما بيحس بالوحده كبرنا سوا واتربنا سوا وتعلمنا سوا بس كانت شخصيتنا مختلفه هو طموح كده و شاطر
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 79 صفحات