راهنت عليك بقلم عبير فاروق
!!
آمر هز راسه بكل استفزاز يأكد كلامها تشجعت وبتحدي ردت عليه
ولنفترض أنك هتصقف زى شهريار تظهرلك من تحت الأرض ملكة التفاح بتعتك دى وفى خلال ٣شهور تدخل المسابقه وتفوز ب لقب ملكه الجمال هههههه اشک
آمر باستفزاز اكتر
يبقى ماتعرفيش آمر لحد دلوقتي لما بيقول شئ بنفذه
ردت عليه تحت نظرات الجميع وبدون خجل
آمر ضحك جامد ورد عليها بكل ثقه
وأنا بعشق التحدى
صافي بكبرياء
والمقابل
اللى تطلبيه !!
لو كسبت هرفعلك القبعه واتنازلك عن الأسهم بتاعتى فى شركتك
آمر بعدم اهميه وبالامبالاه
مع ان ٢٠٪ مش شغلين تفكيرى فى حاجه بس موافق
صافي بترقب رد فعله
ولو أنا كسبت هتتجوزنى فى نفس اليوم
الكل اټصدم من كلمتها آسر مبرق عيونه وسالم بحكم شيبه شعره وخبره راجل كان متأكد انها هتطلب ده وأبوها قام وقف وزعق فيها هو عارف إنها بتحبه بس مترخص نفسها بالشكل ده
آمر وصافي واقفين قصاد بعض بين نظرات تحدي وكره واشمئزاز ومكر
آمر وعيونه بتتحدى نظراتها
سبها يا أحمد باشا هى اللي اختارت
مد ايده لايدها يسلم عليها ويبدأ التحدى
تمام وأنا موافق بس بشرط !!!!!
كل المجتمعين فى انتظار سماع إيه هو شرط آمر وصافي دقات قلبها بتسابق الثواني
العصر أذن وهدهد سلمت مفتاح التوكتوك لى عم صلاح صاحبه وهما فى القهوة ودار بينهم الحوار ده
ايه ده ياهدهد هى
دى اليوميه ده مش الاصول والله
روقنا كده ياعم صلاح اصول ايه وفصول ايه هى دى اليوميه بما يرضي الله
يعنى احط لسانى فى بوقي واسكت صح ١٠٠ جنيه من صباحه ربنا لحد العصر
هدهد اتعصبت وطلعه المطوه وشوحت بيها
صلاح پخوف
اهدى يا هدهد مش كده أنا عم صلاح بردو وحقك عليا
هدهد قفلت المطوه وشلتها في الشراب وبصتله
لا حول الله لازم تطلعوا الواحد من شعوره عشان تتعظ
دخلت على الورشه رمت نفسها على أقرب كورسي وشها حزين وهم الدنياة على فوق كتفها شفها عبده ساب العربيه اللي كان بيصلح فيها وراح لها
مالك ياهدهد فيكي ايه يابنتى
فى انى تعبت وزهقت فى أنى كان نفسي أعيش زى أى بنت فى سني فى أنى عايشه دور مش بتاعي دور ممثل درجه تالته فى فليم هابط حاسه كل الدنيا جايه عليا طب ليييه أنا اشمعناا أنا غير كل البنات تعبت تعبت اوي ياعم عبده
عبده بحزن على حالها قرب منها طبطب عليها وقال
استهدى بالله واستغفرى ربك يابنتى كل شئ مكتوب وأكيد ربك له حكمه فى كل أحوالنا مفيش حد من عبيده بيخطى خطوة غير ماتكون ربنا كتبها علينا
هدهد بتمسح دمعها ودت عليها بحزن
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم تفتكر ياعم عبده ايه هى حكمه ربنا فى اللى أنا فيه ده!
عبده بوش بشوس حكلها
بصي ياهدهد كان فى شاب اسمه كمالناجح فى حياته وفى شغله وكان عال العال وفى يوم راجع من شغله لقى اتنين شباب بيتخنقوا الناس ملمومه حوليهم الفضول اخده لحد هناك وفضل يتفرج الاول الخڼاقه بدأت بشتايم وبعدين مد ايد والاخر بالسلاح وكل ده وهو لسه واقف بيتفرج واحد من الشباب ده اټصاب والتانى
جري والناس خاڤت وجرت ومفضلش حد غير كمال لما شاف الشاب ده غرقان فى دمه جري عليه بيحاول يساعده بس كان خلاص ماټ والشرطه وصلت فى نفس الوقت وايد كمال ڠرقانه ډم والقضيه اتسبتت عليه واتسجن وكانت فى البلد دى لو القاضي قال حكمه لا فى استئناف او نقد يعنى حكم ثابت ميتغيرش ابدا لكن كمال كان واثق ان ربه هو الحق العادل فضل يدعى ويستغفر ويقرأ قرأن كتير كان حسن ظنه بربنا كبير وجه يوم نطق القاضى الحكم كان القضاة بيستشيروا بعض فى القضيه وكلهم أجمعوا أن الاعډام هو الحكم المناسب له وخرج القاضي وفتحت الجلسه وحكم على قضايا ناس كتير والدور جه على كمال وسمع القاضي بينطق اسمه ورقم القضيه وحكم بالبراءة كل اللي كان فى الجلسه والمحامين وقف مصډوم من الحكم غير متوقع حتى القاضي بعد ما سمع نطقه للحكم والورق اللى فى ايده كان مصډوم هو إزاى لسانه نطق كده الوحيد اللى كان عارف إزاى هو كمال ركع وسجد وشكر ربه لانه احسن الظن به
عبده اتنهد وكمل
ملخص الحكايه احسنى ظنك بربك ياهدهد وهو هيكون عند حسن ظنك ان شاء الله والله والله