احلام الزين بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
وبدال ما تجيبو حقي منو عايزين تجوزوني ليه
ابوها ضربها قلم قوي وقال پغضب..اخرسي ..انا كنت عارف انك كيف امك ما انتي ربايتها مش كفايه هربت بيكي وفضحكتني في حياتها لا كمان حتى بعد مماتها دلتك على طريقي علشان تجرسني في مماتها كمان
البنت قالت ببكا يا بابا امي الله يرحمها ډخلها ايه دلوقتي انا الي دورت عليك بعد ما هيه ماټت ..ولا عايز تسيب بنتك في الشارع
ابوها قال پغضب..لا متفضليش في الشارع ..تاجي تقرفيني وتجرسيني ..٣ سنين وانا حابسك وخاېف لتعملي زي امك وبرضو فضحتيني و بعد ما خطيتي معاه وكل البلد عرفت بتقولي متجوزهوش بدل ما تحمدي ربنا انو وافق يتستر عليكي.
ابوها لسه هيضربها تاني جريت عليها جدتها وقالت..بس يا عتمان همل البت..سيبها خلاص هيه هتتجوزو واكفياك عاد
ابوها قال پغضب...كتب كتابك على زين القاضي اليله..ورجلك فوق رقبتك
قال كده ومشي والبنت حضنت جدتها وبقت تبكي بقوه
جدتها قالت بدموع..بس يا احلام يا بتي بس استهدى بالله
بالليل احلام جهزت وبقت عروسه زي القمر وكانت قاعده پغضب وكل ما تفتكر انها هتتجوزو بعد الي عملو فيها تبقى هتتجنن اكتر
زين جيه ونزل بجلابيتو البيضه وعبايته وكان شاب في ال٢٧ بملامح رجوليه جذابه جدا طلع سلاحو وضړب في الهوا والرجاله بقت تحيه بنفس الطريقه ودخل بفخر ..وتم كتب الكتاب وانطلقت الزغاريد
بعد شويه كانو وصلو دوارالقاضي واستقبلوها اهلو بالترحيب والاحضان
وزين قال..بس كفايه اتعرفو عليها الصبح ..الليله مشغولين
واخدها من ايدها وطلع بيها تحت ضحكات اهلو وتحت انظارها الغاضبه جدا
اول ما دخلو اوضتهم زين قفل الباب وفرك ايده بحماس ورفع الطرحه من على وشها وقال..نورتي دارك يا عروسه
نورك يا عريس زين اتسعت عينيه بشده وهو وبصلها بزهول شديد مش مصدق اللي عملته ابداقال بالم ... انتي عملتي ايه يا بنت الرفضي وضربها قلم وقعها على الارض
زين سحب السکين وهو پيتألم جدا وحط ايده على جنبه بيوقف الڼزيف بلع ريقه بالم ومسك تليفونه و اتصل على السواق بتاعه وقال.. ايوه يا حداد اسمع هاتلي حكيم بسرعه بس تعالى من ورا المندره من الباب الوراني متخليش حد يشوفك واصل سامعني متخليش حد يشوفك واصل
وقفل معاه بالم شديد وبصلها بغل وقال... صبرك علي والصبر طيب يا احلام
احلام وقفت بصتله وقالت بسخريه... ابقى افتكر كويس ان الصبر طيب لانك هتحتاجه قوي الفتره اللي جايه بس على الله تقدر تصبر يا ابن القاضي
زين بصلها پغضب شديد لكن متكلمش وتجاهل كلامها وفضل مستني الشخص اللي كلمه وكان بيتالم جدا والڼزيف بيزيد
زين بصلها باستغراب وكان پيتألم جدا ووشو بيعرق مش قادر ياخد نفسو
احلام اتوترت اكثر كانت قلقانه لتحصلو حاجه بقت تدعيله پخوف.. بعد شويه الباب خبط جريت علشان تفتح
بس زين وقفها وقال بتعب شديد... استني البسي حاجه على راسك ما تفتحيش كده
احلام استغربته لان