الجمعة 29 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

أجيب من جوه.
دخلت الغرفه تبحث عن أي شئ يخلصها من هذه الورطه..لتلمع برأسها

فكره لتمسك التمثال المعدني وتخرج بحذر قائله
_بس انا إيه يضمنلي متقوليش لحسن بعد ما اكتبلك الكباريه.
لتهتف بطه ببساطة
_معنديش ضمان 
لترفع هنادي يدها تهوي علي رأس بطه من الخلف.
لتسقط بطه أرضا وجسدها ينتفض وبركه الډماء تتوسع أسفل رأسها لتهتف هنادي بغل وحقد
_ايه رأيك ف الضمان ده ياروح أمك.
دخلت هنادي للغرفه سريعا تسحب حقيبه السفر خلفها لتفتح الباب لتشهق بړعب عندما وجدت عدد غفير من رجال الشرطه وحسن معهم يبتسم بشماته..لتقع عيناه علي بطه الركده أرضا ووجهها الشاحب وبحر السائل الاحمر اسفلها ليهتف اسمها بفزع وهو يركض نحوها ليجدها فارقت الحياة لتصدح بعقله جملتها عندما جائته انا فوقت لنفسي يا حسن باشا عاوزه اعيش اللي فاضلي من عمري وانا قريبه من ربنا ورحمته مين عالم نهايتي أمتي ف سامحني مش هقدر امسك المكان انا خلاص توبت لربنا شوف حد غيري 
ادمعت عيناه عليها ف هى امس عادت من البيت الحړام بعدما ادت الحج لبيت الله واليوم توفت.!
قبل قليل
هتفت منه بعد صمت دام دقائق بعد حديث بمواضيع شتي
_والله ياشذي حمزه طيب وانت عارفه ده ميغركيش وش القوه اللي لابسه ده طيب جدا وحنين وانت شوفتي كده قبل كده ومش هتلاقي حد يحبك قده.
نظرت لها شذي بزهول
_يحبني.
لعنت منه غبائها قائله سريعا
_زي اخته يعني هو بيعتبرك زي اخته الصغيره بنته كده يعني.
لتهتف شذي بتفهم
_اه قولي كده..انا عارفه انو طيب بس انت بتقوليلي كده ليه
لتهتف منه دفعه وحده بما يخيم بصدرها
_بصي انا هقولك اللي ف قلبي من غير لف ودوران انت بتحبي حمزه.
اشارت شذي لنفسها پصدمه قائله
_أنا لأ طبعا مستحيل.
لتهتف منه بجديه شديده
_مستحيل ليه إيه اللي يمنع.
لتنهض شذي تدور حولها قائله
_اللي يمنع حاجات كتير طبعآ انت بتهزري ابيه حمزه زي اخويا الكبير ده فرق بيني وبينه خمستاشر سنه يابنتي وبعدين انا بحبه ك اخ.
لتلقي منه قنبلتها قائله
_مفيش واحده بتحب جوزها حب أخوي.
تجمدت شذي تنظر لها باعين مفتوحه علي وسعها
_جوزها..ااااه.
صرخه قويه صدرت
من الإثنين عندما دوي صوت الطلكات.
اخذت منه شذي لداخل المنزل سريعا تغلق الباب وقد تجمعت العاملات بالمنزل.
تساقطت دموع شذي قائله بړعب
_ف إيه إيه صوت الضړب ده.
وجدوا دق شديد علي الباب ليعم الصمت وتتخشب الأجساد نظر الجميع لبعضه ليسمعوا صياح من الخارج
_يامنه هانم افتحي انا من حرس حمزه بيه.
ركضت منه تفتح الباب سريعا ليدخل ثلاثة حراس واغلقوا الباب مجددا.
ليشيروا لهم قائلين
_يلا بسرعه مفيش وقت ف هجوم علي القصر من ناس منعرفهاش.
لتهتف منه پخوف من صوت الك لقات الذي يتزايد
_نروح فين.
أشار الحراس لهم قائلين
_هنخرج من باب القصر الوراني ف عربيه ورا مستنيانا.
خرج الجميع للخارج ومنه تمسك يد شذي ويركضوا خلف الحرس وخلفهم الخادمات وامامهم حارس وواحد بجانبهم وواحد بالخلف.
وجدوا سيارة تظهر من العدم لينزل منها اربع رجال يصوبوا علي الحرس لتصرخ شذي بشده.
بعد ثلاثة ساعات عاد لمنزله بارهاق شديد بعد إنهاء الاجراءات الخاصه بحبس هنادي واثبات برائته من اي شئ فقد حكم علي هنادي بالحبس أربعه أيام لحين عرضها علي المحكمه ف هيا صوبت علي بطه واتهمها حسن ب قضيه ژنا لأنه لا يستطيع الانجاب ف إذا الطفل ليس ابنه واتضح أيضا ان لا يوجد طفل هيا كذبه فقط ولاكن يكفي قضيه قتل بطه ف هيا بالتأكيد ستكون كفيله بأعدامها.
وكم تأثر پوفاة بطه تلك الفتاه التي افاقت واعنلت توبتها قبل ان تتوفي.
هم بنزع ثيابه ليفوجئ بصوت طرق يكاد يخلع باب المنزل.
خرج سريعا ليري من الطارق ليجد باب المنزل قد انكسر.
رفع بصره ليجد حمزه وخلفه ما يقارب خمسه حراس.
تقدم منه حمزه يلكمه دون مقدمات ېصرخ به قائلوصلت بيك الدرجه يا .. ټخطف اختك ومراتي عشان الفلوس.
لم يكاد يستوعب ما يهتف لينهال عليه حمزه باللكمات وقد اعماه غضبه..ليسدد له حسن اللكمه قائل بصياح فوق ياحمزه انا مخطفتش حد والله مخطفت حد ورحمه أمي مقربت نحيه القصر أصلا.
لم يكاد حمزه يجيب ليجد أحد الحراس يدخل مهرولا وهو يمد يده بالهاتف اخذه يجيب ليصمت يستمع للطرف الاخر ليقبض علي الهاتف حتي كاد يتهشم قائل پغضب اعمي وتوعد شديد الصرامة لو فاكر أنك كده بتهددني تبقي أهبل أقل من ساعة وهتلاقيني عندك وساعتها ورحمه أمي مهرحمك.
نهاية الفصل
الفصل الرابع عشر
وقفت الطائره ب مطار باريس هبط منها حمزه بهدوء وشموخ يخرج لخارج المطار ويصعد لسيارته مع حارسه الشخصي ياسر.
وصل لأحد قاعات الاجتماعات الفخمه جدا يترجل من سيارته يدخل وخلفه ياسر.
اوقفوه يتحققوا من هويته ف هو اجتماع سري للغاية لاكبر رجال الأعمال بالشرق الأوسط.
تقدم خلفه ياسر وحرس آخر ليوقفوه قائلين
_ممنوع دخول أكثر من حارس.
ليشير للحارس الآخر بالتوقف ودخل هو وياسر يجلسوا بغرفه فارغه لحين بدء الاجتماع.
وجد هاتفه يصدح برقم أحد العاملات بالقصر..أجاب لتتلون عينه بالاحمر القاني وتبرز عروق يده

ورقبته وجبهته ېصرخ قائل
_إزاي ده يحصل ومحدش يبلغني.
الټفت له ياسر باستغراب شديد قائل
_فيه أي ياحمزه بيه. 
اغلق هاتفه ينهض قائل
_ناس اټهجموا علي القصر وخطفوا شذي ومنه أختي. 
توسعت عين ياسر قائل
_طيب والحراسه فين.
أمسك هاتفه يجري اتصال هاتفي قائل
_منهم اللي اټصاب ومنهم اللي ماټ.
اغلق ينظر لياسر قائل
_أسمع. 
جالسه علي الأرض تبكي ويدها مكبله خلف ظهرها وقدميها أمامها وعلي عيناها عصابه تمنعها من الرؤيه..ارتفعت شهقاتها المكتومه عندما شعرت ب باب الغرفه يفتح.
استمعت لارتطام قوي بالارض يليه صړاخ منه الحاد الباكي
_نجوم السما اقربلك يا حي نهايتك حبل المشنقه ياق.
زحفت منه بجسدها بهذه الخيمه نحو مصدر شقهات شذي.
ارتمت شذي علي صدر منه تبكي عليه لتسند منه رأسها علي رأسه شذي قائله بحزم
_بس ياحبيبتي اهدي كفايه عياط متبينيش أنك ضعيفه.
لتهتف شذي من بين شهقاتها
_مين دول.
تنهدت منه قائله
_أعداء حمزه..يا أما يخسر المناقصه اللي داخلها يا أما يق.
لتهتف شذي بړعب
_يعني هيم قبل ما أبيه حمزه يوصل وهو اصلا مسافر.
لتهتف منه بثقه بأخيها
_لأ اطمني ان شاءالله هيوصلنا قبل ماحد يقربلنا اكيد سلوي هتكلمه وهيرجع..ادعي ادعي.
ظلوا هكذا يدعون الله بالنجاه فليس بيدهم شئ سوي هذا.
بعد ثلاثة ساعات عاد لمنزله بارهاق شديد بعد إنهاء الاجراءات الخاصه بحبس هنادي واثبات برائته من اي شئ فقد حكم علي هنادي بالحبس أربعه أيام لحين عرضها علي المحكمه ف هى قټلت بطه واتهمها حسن ب قضيه ژنا لأنه لا يستطيع الانجاب ف إذا الطفل ليس ابنه واتضح أيضا ان لا يوجد طفل هى كذبه فقط ولاكن يكفي قضيه قتل بطه ف هى بالتأكيد ستكون كفيله بأعدامها.
وكم تأثر بمۏت بطه تلك الفتاه التي افاقت واعنلت توبتها قبل مۏتها.
هم بنزع ثيابه ليفوجئ بصوت طرق يكاد يخلع باب المنزل.
خرج سريعا ليري من الطارق ليجد باب المنزل قد انكسر.
رفع بصره ليجد حمزه وخلفه ما يقارب خمسه حراس.
تقدم منه حمزه يلكمه دون مقدمات ېصرخ به قائل
_وصلت بيك الدرجه يا .. ټخطف اختك ومراتي عشان الفلوس.
لم
يكاد يستوعب ما يهتف لينهال عليه حمزه باللكمات وقد اعماه غضبه..ليسدد له حسن اللكمه قائل بصياح
_فوق ياحمزه انا مخطفتش حد والله مخطفت حد ورحمه أمي مقربت نحيه القصر أصلا.
لم يكاد حمزه يجيب ليجد أحد الحراس يدخل مهرولا وهو يمد يده بالهاتف اخذه يجيب ليصمت يستمع للطرف الاخر ليقبض علي الهاتف حتي كاد يتهشم قائل پغضب اعمي وتوعد شديد بالصرامة
_لو فاكر أنك كده بتهددني تبقي أهبل أقل من ساعة وهتلاقيني عندك وساعتها ورحمه أمي مهرحمك.
صمت يستمع للطرف الآخر ليشير للحارس بعلامه فهمها ليجن جنونه عندما استمع لصوت صړاخ شذي بأسمه وصوت صړاخ منه بالابتعاد.
صړخ يطلب منه الابتعاد وأنه سيتراجع عن الصفقه.
ولاكن لا رد واغلق الهاتف.
زلزل الارض تحت قدميه وف أقل من دقيقه كان يصعد لسيارته وبجانبه حسن وخلفهم ما يقارب سبعه سيارات حراسه يسيروا خلفه مكونين اسطول.
ضړب المقود پغضب ويكاد يجن صراخهم يتردد بعقله.
ولم يشعر سوي بيد حسن توضع علي يده وتحرف المحرك يسارا قبل اصتدامهم ب سياره أخري.
صدح هاتفه ليجيب بلهفه علي أمل أنهم حددوا موقعهم لتأتيه خيبه الأمل بأن الخط اغلق والمكالمه مشفره.
شعر ببداية تجمع الدموع بعيناه أغلق عينه بقوه يمنعهم وعلقھ يجلده بلا هواده يشعر بعجزه الشديد فيما حدث زوجته وشقيقته اخذوا من قلب المنزل عار عليك ياحمزه لم تقدر علي حمايتهم.
شعر بيد حسن تربت علي كتفه يعينه علي الصمود والقوه.
لمع التصميم والأنتقام بعيناه يتوعد للفاعلين كثيرا ينوي اذاقتهم الويل علي كل صرخه صدرت منهم.
وقف بزهول لينقذه صوت صديقه قائل
_إيه الكلام الفارغ ده ياست انت خطڤ إيه اللي بتتكلمي عنه.
فاق من زهوله يرتدي قناع الجديه والجمود
_انت عارفه انت بتتهميني ب إيه.
رفع اللواء يده ينهي الكلام قائل بحزم
_ورايا يا رائد.
جلس أمام مكتب وكيل النيابه يناظر الفتاة الجالسة بغل شديد دفين ليتحدث وكيل النيابه قائل
_الانسه كارما بتتهمك إنك خطفت الانسه تسنيم عبد الجواد 
إيه اقوالك يا رائد.
نظر له بثبات يشوبه البرود
_اقوالي أنه محصلش وانا معرفهاش أصلا هخطف واحده معرفهاش ولا عمري شوفتها ازاي..
لتهتف كارما سريعا
_تسنيم اللي انت قابلتها مره وكان ف شباب بيدايقوها وانت دافعت عنها وعرضت عليها توصلها ولما ركبت كان معاك واحده وعرفت انها مش مظبوطه ف خنقنتك ونزلت تجري وانت بعدها روحتلها الصيدلية.
نظر رائد لوكيل النيابه قائل
_تسمحلي ارد عليها.
اومأ له بتراقب..لينظر لها رائد بثبات قائل
_اه افتكرتها طيب مليش مصلحه نهائي إني اخطڤها واللي كانت معايا كانت أختي وروحت الصيدلية اشتري دوا السكر ليها واللي ادهولي راجل مش ست..دوري علي صاحبتك كويس يمكن تكون هربت مع واحد ولا حاجه.
لتهتف كارما بعصبيه
_انت واحد قليل الادب ومش محترم.
ليضرب وكيل النيابه علي مكتبه بحزم قائل
_بس ف ايه هتتخانقوا قدامي..اتفضل انت يا حضرت الظابط واسفين علي القلق.
نهض رائد بثقه وهو ينظر لها قائل
_اتمني بعد كده يا باشا تبقوا تتحقوا من البلاغ قبل ما تتهموا حد..عن إذنك.
لتهتف كارما پصدمه بعد خروجه
_انت

سيبته يمشي بكل سهولة وهو خاطف بنت خالتك يا معتز..!
دخل لمنزله والڠضب يتراقص أمام عيناه ينوي علي اذاقتها العڈاب وجد وعد تقف أمام الغرفه تدق علي الباب وتهتف بأسمها.
اخرج الصك من جيب بنطاله يهتف ببرود
_ف إيه اهدي تلاقيها مخمو...
بترت العبارات من فمه عندما توسعت عيناه من هول ما رأي فقد رأي المرأه محطمه وتسنيم ملقاه أرضا وشلال من السائل الاحمر يسيل من يدها..اختارت النهاية الميسره حتي لو كانت خاطئة ف التحرر منه كان مستحيلا ولا يوجد مفر غير هذا..!
بعد محاولات عديده تحررت يدها لتضغط علي ساعة اليد بمعصمها ولم تكون سوي ساعة الكترونيه.
فتحت الجي بي أس تبعث موقعها لحمزه برسالة نصيه ابتسمت براحه لشذي قائله
_الحمدلله وصلت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات