الجمعة 29 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

وكاد أن يتحدث ليقطعه صوت ياسر من خلفه.
نهض يلتفت له وتحدث معه لبضع دقائق وعاد يجلس أمامها صمت لدقائق ليهتف بأسمها التفتت له باهتمام ليقاطعهم صوت منه المرح قائله
_بتعملوا ايه لمحتكم من فوق نزلت اونسكم.
نهض بضيق قائل
_مفيش انا طالع انام عندي شغل كتير الصبح تصبحوا علي خير.
وصعد نظرت لها منه باستفهام لتشير لها شذي بعدم
معرفه ماذا حدث.
صمت خيم علي الوضع بينهم لتكسره منه بقولها
_هاا كنا بنقول ايه قبل ما نتخطف.
ضحكت شذي رغما عنها تهتف بعدم المعرفه
_مش فاكره الصراحه.
همهمت منه تسند ظهرها علي المقعد قائله
_حمزه..ليه متحبهوش.
تنهدت شذي قائله بهدوء
_انا مش عارفه إيه لازمه السؤال بس عموما مين قالك إني مبحبهوش هو الصراحه يتحب بس مش مني يا منه..هو بالنسبالي أبيه وانا شذي الصغيره يعني انا مثلآ بحب شخصيته اللي بتبقي صعبه ف بعض الأحيان اهتمامه احتوائه كده ف كذا حاجه بتعوض فراغ بابا جوايا فاهمه..بس حب حب من اللي دماغك فيه ف ده مينفعش احسبيها هتلاقي كلامي صح انا شذي وهو أبيه حمزه وبعدين انا اصلا مش بفكر ف الارتباط.
لتهتف منه برفض واستنكار
_انت كدابه لو كدبتي عليا مش هتكدبي علي نفسك انت حبيتي حمزه ياشذي تعلقك بيه ده حب هو الحب ايه غير احتواء واهتمام وأمان تنكري إنك مبتحسيش كده معاه بدليل إنك بتجري تستخبي جواه عااادي جدا عشان مأمنه علي نفسك بين إيده.
نهضت شذي پغضب مكتوم قائله
_منه خلاص انتهينا انا ادري واحده بنفسي ومشاعري ومش بحبه تصبحي علي خير.
سارت بعض خطوات لتشعث منه شعرها بضجر وهى ټضرب علي الطاوله
_غبيه كان لازم اتسرع ف ردي..اهي أكيد ادايقت مني أمتي بقا يارب اتجوز بدل شغل الخاطبه اللي بعمله ده.
بالأعلي.
وضعت يدها علي مقبض الباب لتجد شئ أخر يقبض علي يدها هي يد حمزه..!
سحبها لغرفته يغلق الباب لتهتف بقلق
_ف إيه يا أبيه.
قبض علي يده قائل
_اقعدي عاوز أتكلم معاك شوية.
اومأت باستغراب وهي تجلس علي الاريكه التي بجانب الشرفه ليجلس أمامها صمت لدقيقتين ليفتح فمه ينوي الحديث لټخونه الكلمات.
نهض پغضب يدور بالغرفه لأ يعلم لماذا لأ يقدر علي اخراج كلماته..لأنك تخاف رد فعلها مثلا..ېخاف حمزه ېخاف.
عند هذا الحد وتفجرت ثوره غضبه ليلكم الجدار بعصبيه شديده وهو يكاد ېهشم أسنانه وعروقه بارزه.
شهقت شذي وهى تنهض تحاول وضع يدها علي يده لتوقفه ليهتف بلهاث وهو يشير لها بالتوقف
_متلمسنيش.
هل جن هذا ما دار برأسها لتهتف بقلق
_طيب أهدي.
لم يبالي وظل يعطيها ظهره..التفتت يهتف بحسم وليحدث مايحدث
_شذي انا متجوزك وانت مراتي.
لتهتف باستفهام وغباء
_متجوز شذي مين وامتي.
أشار لعقلها بسبابته بتحذير
_متتغابيش عشان مش طايق نفسي متجوزك انت انت ياشذي.
وكان اذنيها لأتسمعه
_أيوه يعني هيي فين ومتجوزها من أمتي.
صدم سبابته برأسها پحده يصيح بنفاذ صبر
_انت ياشذي انت اللي انا متجوزها فهمتي ومتجوزك من قبل مۏت هشام بأسبوع.
دقيقه تليها أخري لتشير بسبابتها لنفسها قائله بهمس وكأن عقلها رافض ما قال
_شذي أنا متجوزاك انت
اومأ بالايجاب..لتستند علي الطاوله التي خلفها عندما شعرت بأن قدمها قد ټخونها وتسقط أرضا تحركت بؤبؤت عيناها بجميع الاتجاهات ثم رفعت بصرها نحوه كنظره طفل تائهه ينتظر أن تأتي والدته.
_شذي حبيبتي هشام عمل كده عشان كان خاېف عليكي مش انت

قولتي إنك بتحسي بأمان معايا.
نظرت حولها علها تجد أحد ينفي ما تسمع لتنظر له تنتظر قوله بأنها مزحه ولاكن ملامحه غير موحيه بذالك اشارت لنفسها ثم له بهمس التقطه قلبه قبل اذنيه
_بابا باعني ليك.
التقط يدها يشدد عليها قائل پحده وحسم
_مسمهاش باعك انت اكتر واحده عارفه هو بيحبك قد إيه هو كان خاېف عليك عشان كده عمل كده.
نفضت يده تهتف پقهر وهي تشير لنفسها ودموعها تتظر ببطئ وحرقه
_طيب وانا فين موافقتي فين قراري عروسه لعبة انا ف وسطكم ماريونت بتحركوها يمين وشمال ولا عيله بتضحكوا عليها وعارفين مرجوعها بيكم لو مش ليه يبقي ليك ف نظركم ضعيفه كده اخدتوا القرار ونفذتوه وانا المغفله بينكم.
دفعته بصدره ليبتعد عن طريقها لتخرج من الغرفه لغرفتها ترتمي علي الفراش تبكي بحرقه شديده بأحضان وسادتها.
وقف يكاد يفتك بهم جميعا لېصرخ بياسر پغضب
_ازاي يعني تمشي ومتمنعهاش إزاي متقوليش قبل ما تفتحلها البوابة.
ليهتف ياسر بتبرير
_والله ياحمزه بيه انا مكنتش راضي افتحلها طلعت ونزلت تاني وقالتلي أن حضرتك قولتلها تمشي بأماره ابن خالها اللي جه اخادها.
انتبه له يهتف بشك
_أبن خالها مين شكله ايه ولا جه اخادها ازاي.
صمت ياسر يسترجع وصف الشخص الذي معها ليهتف بتذكر
_افتكرت طويل شويه عنها وشعره طويل بس صغير وجه اخادها ف عربيه حمرا نوعها 
التمعت عيناه بالتوعد قائل
_أسمع تروح مدرسة شذي تجيب عنوان واحد إسمه نديم وتروح علي بيته تجيبه ف أقل من ساعتين بس من غير ما أهله يحسوا.
اومأ ياسر بالفهم ليصعد حمزه لسيارته وخلفه الحرس يتجه للشركه وهو يخطط ماذا سيفعل بها.
أمسكت يد الطبيب برجاء قائله بوهن
_أبوس إيدك يا دكتور خرجني من هنا ده والله خاطفني وبيعذبني واڼتحرت بسببه أرجوك خليني إرجع لأهلي وحياة عيالك.
نظر لها الطبيب بشفقه يهتف بتعاطف
_طيب مش عوزاني أعمل محضر ب..
لتهتف سريعا برفض
_لأ لأ ساعدني بس اخرج من هنا انا ابن عمتي وكيل نيابه هو هيعرف يحميني.
اومأ الطبيب وهو يملي علي الممرضه
ماذا سيفعلوا
دقائق مرت وها هم الممرضه تقوم باسناد تسنيم ويهبطوا من باب الطوارئ.
رتبت الممرضه علي يدها بعطف وهى تعاونها علي الصعود لسيارة الأجره تهتف
_قوليله يابنتي مكان بيتكم انا حاسبته خلي بالك علي نفسك.
نظرت لها تسنيم بامتنان تشكرها بشده لتنطلق السيارة حيث ما قالت تسنيم.
صعدت الممرضه للاعلي لتجد الضجيج يخرج من الغرفه دخلت سريعا لتجد رائد مشتبك مع الطبيب يريده أن يعترف مكانها.
توجهه نحوها يضع سلا برأسها قائل بتوعد
_اقسم بالله لو ما قولتي ودتوها فين لفرتك دماغك انت وهو.
لتهتف الممرضه پخوف
_معرفش والله راحت فين انا كنت بوصلها الاوضه زقتي وهربت.
ليهتف بسخريه وهو يصدم مقدمه سلا برأسها
_ياشيخه يعني واحده لسه منتحره ومفيش ف جسمها ډم هتزوقك وانت قد الباب كده وتجري.
ليهتف الطبيب بنفاذ صبر وحده
ف أيه يا جماعه..هتف بها العسكري الذي بالمشفي.
ليهتف الطبيب بعصبيه
_الاستاذ ده بيتعدي علينا وبيتهمنا بتهريب المريضه.
امسكه العسكري من يده قائل
_وسلا كمان لا ده انت تتفضل معايا تحت نبلغ بقا.
ترجل من سيارته ليجد جلبه مع الأمن الخاص بالشركه لم يهتم ليسمع صياح فرد الأمن بأسمه التفتت نحوه ليجده يشير نحو شاب لا يظهر منه شئ يرتدي ملابس سوداء وكنزه ذات اكمام وغطاء رأس قائل
_الاستاذ مصمم يطلع لحضرتك.
ليهتف حمزه بنفاذ صبر
_انا مش فاضي يا ربيع مشيه دلوقتي.
توجهه ربيع نحو الشاب يهتف بفظاظه وهو يلكزه بكتفه
_يلا يا شاطر روح الباشا مش فاضي النهارده.
وبحركه مباغته أمسك الشاب يده يلويها خلف ظهره ويصدم بقدمه ركبة ربيع لينحني أمامه قائل بصوت انثاوي خشن بعض الشئ
_يعني احول وقولنا ماشي كمان إيدك طويله كده كتير ياربيع.
بينما حمزه توقف يشاهد ما يحدث بأعجاب بدي ف عيناه ليقترب أحد الحرس منها يحاول امسكها من ملابسها من ناحيه كتفيها لتقفزه بخفه وتصدم جبهتها بجبهة الحارس تدفعه بعيدا.
أشار للواقف بجانبه قائل
_هاتلي جون سينا دي علي مكتبي فوق.
وصعد.
جلس خلف مكتبه ليجد الباب يطرق أمر بالدخول ليدخل الحارس وهى خلفه.
وقفت أمام المكتب بثبات لينهض ويقف قبالتها قائل
_كسرتي أيد فرد الأمن ليه.
لتهتف بنبرتها الانثاويه التي تحاول تخشينها وصبغها بالبرود
_اللي يمد إيده عليا يبقي اكسرهاله.
همهم بتفهم ليهتف
_أسمك إيه.
لتهتف بهدوء
_ميراكل.
ليهتف باستغراب
_إيه أسمك إيه.
رفعت رأسها ليتضح له وجهها المستدير وعيناها الزرقاء قائله بهدوء وصوت عالي قليلا
_ميراكل أحمد.
لينظر لها بهدوء وهو يعاود الجلوس بمكانه
_وانت عاوزه تقابليني ليه.
خرج صوتها يملؤه اللهفه قائله
_عاوزه أبقي فرد من حراستك.
نظر لها وكأنها بقرون قائل بدهشه
_حراستي أنا.
اومأت بتأكيد..ليضرب كف بالآخر قائل
_للأسف مش بشغل ستات ف الحراسه يا آنسه ميراكل.
لتهتف بهدوء شديدمش بالچنس علي فكره يا حمزه بيه بالذكاء والعقل الكبير لو هو راجل بدراعه انا ست بذكائي وبذكائي اغلب عشر رجاله مش راجل واحد.
هز رأسه بأعجاب لتلمع رأسه بفكره أخري قائل
_انا موافق علي طلبك بس مش هتبقي حراسه

ليا..لمراتي.
لتهتف بحماس
_وانا موافقه وعلي فكره انا معايا شهادات كتيره ف الدفاع عن النفس وكمان واخده الحزام الأسود ف الكراتيه.
أبتسم بهدوء قائل
_تمام عدي عليا بكره ف الفيلا عشان هيا مسافره وهترجع النهارده متأخر.
اومأت بتفهم وغادرت.
انهي بعض الأعمال السريعه ونهض يعود للمنزل عندما علم بأحضار ياسر لنديم.
وقف قبالته قائل ببرود
_ودتها فين.
ليهتف نديم بهدوء وهو يتصنع الجهل
_هى مين.
جذبه حمزه من تلابيت ملابسه قائل پحده
_هتستعبط يالا وديت شذي فين.
ليهتف نديم ببرود
_معرفش اااه.
صاح بها پألم وحمزه يلكمه بمعدته ويلقيه ارضا قائل
_خدو ارميه ف أي حته.
اتصل عليها مايقارب مئه مره ولا رد سجل رساله صوتيه قائل
_لو مجتيش بعد ساعتين من دلوقتى تعالي خدي عزا اللي جه اخدك من البيت ف نصاص الليالي وانت عارفه إني اقدر اعملها.
وصعد لغرفته پغضب يكاد يد مر الارض تحت قدميه
نهاية الفصل
الفصل السابع عشر
أمسكت طرف ثوبها بأرتعاش تخشي المواجهة حمقاء انت يا فتاة هل مرئ بخاطرك أنه لن يعثر عليك.
هيا فقد عادت لأنها تخشي أن يؤذي نديم هيا لن تسمح بأن يمسه سوء.
لما يستغلها ويستغل ضعفها..لاحت كلمات نديم بعقلها ليشعل الڠضب داخلها
وقفت سيارة الأجره التي تركبها أمام البوابه الخارجيه لتترجل منها وهيا تعطي السائق أموال ودخلت بخطوات سريعه والڠضب يخرج من مقلتيها.
لتجده يقف ببرود العالم أجمع يستند علي سيارته وقفت أمامه قائله پغضب شديد وصوت عالينديم فين انت انت انسان مش طبيعي ټخطف واحد عشان ترجعني سجنك تاني!!!! انت 
طالعها بصمت رهيب ليهتف بهدوء غلفه البرودشششش صوتك اهدي ووطي صوتك. 
لتصيح بأنفعالانت بتعمل كده ليييه أنا اعنيلك إيه عشان تحسبني هنا
ضړب سبابته برأسها پحده يهتف من بين أسنانهسبق وقولت إنك مراتي افهمي بقا لو حاولتي تهربي تاني مش هخطف حد انا هخليكي تتمني المۏت انا قدرك ومصيرك ومفيش هروب مني عشان مش هسبلك فرصه هخليكي تعاني ألم أخطائك وهروبك مني ف نصاص الليالي بصي لعنيا كويس اتأمليهم الألم اللي هتشوفيه اسوء من المۏت نظره الحنان اللي
كانت فيهم تنسيها.
أبعدت يده قائله بتحدي وشجاعه تقسم بأنها لا تشعر بأي منهمانا جتلك اهو نفذ كلامك بقا وسيب نديم مش هسمح ان حد يدفع تمن غلطه بابا ارتكبها وافتكرك راجل وأمنك ع بنته.
قبض عليها قائل پحده هامسا ارسلت لها رجفه انا مش هحاسبك ع كلامك دلوقتي اطلعي فوق استنيني لحد ما اجيلك عشان نبدأ حسابنا.
ازاحت يده بصعوبه تركض للداخل قبل سقوط دموعها وقفت منه بطريقها تحاول أن تعرف ماذا بها لتتخطها وتصعد للاعلي.
نظرت منه بأثرها باستغراب واتجهت نحو حمزه ليوقفها بأشاره من يدهاستفسار عن
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات