الجمعة 29 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

طول عمرك وعمرك ما هتنضف ملعۏن اليوم اللي عرفت فيه واحد شبهك.
أشار لوعد قائل
_ هاتي التسجيل بتاعه.
أخرجت سريعا هاتفها تمد يده به لحمزه ليثور رائد ويحاول الفرار منهم ليضربها وهو يسبها ولاكنهم أحكمو الإمساك به.
خرجت تسنيم أو بالحقيقه

ترنيم وهيا تضع يدها علي وجهها تكبح شهقاتها.
وعد تحاول تهدئتها..ليقترب حمزه من وعد قائل
_ياسر هياخدك يوديكي لخالتك اللي ف الارياف مټخافيش.
نظرت وعد لترنيم قائله پبكاء
_انت هتيجي معايا صح.
اومأت الاخري بالايجاب..ليشير حمزه لياسر بأخذهم
ليصيح رائد پجنون وهوس
_خااااينه خانتني خانتني معاااه ھڨتلها سيبني ھڨتلها وھقتلك ياحمزه سيبنيي.
ظل يصيح وهو يحاول الافلات منهم ليسحبوه للأسفل بالقوه.
صعد حمزه لسيارته ليجد هاتفه يصدح بأسم حسن صمت لبرهه ليجيب لياتيه صوت حسن
_حمزه..خد بالك هنادي هربت أمبارح وهما بيرحلوها علي السچن.
ليهتف حمزه بهدوء
_عرفت..خلي بالك انت من نفسك هي أكيد هدفها الوحيد دلوقتي ټنتقم منك.
ليهتف حسن بتنهيده خرجت من قلبه
_متشغلش بالك بيا خد بالك من مراتك واختك سلام.
واغلق ليدير حمزه السيارة عائد للمنزل.
دخل المنزل ليصيح بأسم سلوي التي أتت سريعا ليطلب منها الطعام لشذي وكوب حليب وصعد.
فتح باب الغرفه ليجد شذي تحاول نزع سلك المحلول من يدها.
أسرع يبعد يدها قائل
_لسه المحلول مخلصش.
أبعدت يده قائله پحده
_ملكش دعوه بيا نهائي.
وعادت تحاول نزعه ليستغفر الله بسره ويمد يده ينزعه برفق ويغلق مكانه.
لتزيح الغطاء تحاول النزول وهي تقاوم ألم معدتها العاصف ف هي لم تأكل شئ منذ البارحه وتشعر بالجوع والألم معا.
أبعدت يده لتشهق قائله
_هدومي..مين غيرلي هدومي.
ليهتف بهدوء
_أهدي مټخافيش سلوي عشان حرارتك كانت عاليه وجبتلك الدكتور.
تنفست براحه وهي تدلف للمرحاض..ذهب حمزه يفتح باب الغرفه يأخذ الطعام واغلقه مجددا وابدل ثيابه وجلس بانتظارها.
دقائق وخرجت بتعب شديد..نهض يمسك يدها قائل
_تعالي عشان تاكلي.
حاولت ابعاد يدها قائله برفض
_مش هاكل وملك..
قاطعها پحده قائل
_شذي بلاش دلع انت تعبانه لازم تاكلي.
جلس يجذبها لتجلس علي قدمه حاولت النهوض والاعتراض ليهتف پحده وهو يمسكها بحزم
_اقعدي.
مد يده بالطعام نحو فمها لتفتح فمها بطاعه شديده واستسلام.
ظل يطعها حتي أبعدت يده قائله بهدوء وهي تشعر
بالامتلاء
_خلاص شبعت.
أمسك كوب الحليب قائل
_أشربي دي يلا.
لتهتف برفض
_لا لا مش عاوزه.
ليهتف بټهديد
_هتشربي ولا أجبلك رعد.
نظرت له بدموع قائله
_هشرب مش عارفه پتكرهني كده ليه.
وأمسكت الكوب ترتشفه..مرر حمزه يده بخصلاتها قائل بابتسامة شارده
_بكرهك جدا جدا يعني.
تركت الكوب تنهض قائله
_خلاص حضرتك اتفضل اوضتك انا رايحه اوضتي والصبح هروح لعمتو طالما پتكرهني أوي كده.
نهض يحملها قائل بمداعبه
_بكرهك أوي أوي جدا خالص يعني.
لتهتف بضيق
_أبيه لو سمحت نزلني.
وضعها علي الفراش قائل بتهكم
_أبيه..أبيييه ف واحده تقول لجوزها أبيه بذمتك.
لتهتف بتذمر
_امال هقولك إيه يعني غير أبيه يا أبيه.
صمت يتصنع التفكير ليهتف بعد برهه
_تقوليلي ياحمزه مثلا.
لتهتف برفض شديد
_لأ هي أبيه يا أبيه عيب أصلا اقولك بأسمك كده.
ليهتف بأصرار
_وانت مش هتنامي النهارده غير ما تقوليلي ياحمزه يلا قولي.
نظرت له قبل أن تضحك بشده قائله
_انت من كام ساعه بالظبط كنت زي هولاكوا ورمتني ف البسين تلات اربع ساعات وبعدين جبتلي دكتور وقعدت اكلتني ودلوقتي بكل انشكاح عاوزني أقولك بأسمك عادي هو ف حد بيلعب ف مؤشرات الإحساس والمزاج عندك.
أبتسم علي ضحكتها قائل بهدوء
_ممم انت بتلعبي فيهم.
صمتت بحرج قائله
_عاوزه انام.
ليهتف برفض واصرار وټهديد
_مش هتناامي غير ما تقولي حمزه..ولا اقولك انا هتعب نفسي ليه انا هجبلك رعد.
ونهض يمسك بهاتفه لتمسك يده سريعا قائله
_خلاص حمزه.
التفتت يجلس جوارها قائل بابتسامة
_تاني.
أبتسمت وهي تنظر له مردده
_حمزه.
أتسعت أبتسامته حتي ظهرت أسنانه قائل
_تاني.
ضحكت بعفويه قائله
_حمزه حمزه حمزه حمزه حمزه خمسه حمزه.
قرص وجنتها قائل
_قلب حمزه..يلا ننام بقا.
_ انا كده مش هعرف أنام بحب أحضن مخدتي وأنا نايمه. 
أغمض عينه وهو لايقدر علس محو الابتسامة التي تعتلي وجهه قائل
_ أنا احسن من المخده نامي بقي.
صمت لدقائق لتقطعه قائله
_هو انت پتكرهني يا أب..ياحمزه.
لم يفتح عيناه قائل
_مفيش حد بيحبك قدي بحبك جدا جدا.
لتهتف بهمس
_بتحبني زي منه يعني.
ليهتف بتأكيد ساخر
_زيها أوي بالظبط نامي ياشذي نامي.
لتغمض عيناها تستسلم لسلطان النوم.
البارت العشرون_أسيرة عشقة_
فتح عينه بتثاقل لينظر للواقفه أمامه قائله وهي تلوح بيدها أمامه 
_أبيه قصدي حمزه فوقت سامعني.
اعتدل بنومته يمرر يده بخصلاته الغزيره للخلف قائل
_صحيت 
أبتسمت بهدوء قائله
_تلفونك عمال يرن بقاله اربع ساعات. 
_صباح الخير. 
رجعت للخلف قائله بتوتر
_صباح النور.
بعثر خصلاتها وهو يبتسم بتسليه ودلف للمرحاض. 
تنهدت وهي تجلس علي أحد المقاعد الموجودة قائله
_والله ولا فهماك ولا فاهمه شخصيتك بس هو كده حلو ربنا يهديه ويفضل كده من غير عصبيه.
سمعت هاتفها يصدح هي تعرف صوته نهضت تبحث عنه التفتت لتجده يقف أمامها وبيده الهاتف تنحنحت بحرج ليمد يده به لها.
امسكت لتجد مريهان صديقتها مسبقا لماذا تذكرتها الآن.
ابتعدت عنه قليلا تجيب عليها دقائق وبدي علي وجهها الضيق لتبدأ بالرد پحده وڠضب شديد اغلقت الهاتف تزفر بضيق.
جلست علي المقعد ليجلس أمامها وهو ممسك بهاتفه بهدوء قائل
_بتتخانق معاكي عشان نديم.
اومأت بضيق..رفع بصره قائل
_رقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانته
_نتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوف
_بجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائل
_أسود ولا

رمادي.
أقتربت منه قائله وهي علي وشك البكاء
_درجه قليله صح..ايوه أنا مكنتش بذاكر وكنت مهمله وجت فتره ۏفاة بابا.
أخرج بذلته قائل بساطة كأنه لم يستمع لها
_يبقي أسود.
سقطت دموعها قائله
_جبت كام.
عقد ساعديه أمام صدره قائل
_تدفعي كام.
التفتت لتغادر قائله
_يبقي درجه وحشه خلاص مش عاوزه..
قاطعها صوته يهتف بابتسامة
_مبروك 93٪
تجمدت للحظه لتبدأ بالصړاخ پهستيريا وهي تقفز أسرع يضع يده علي فمها قائل بزهول
_يخربيتك هيفتكروني بعذبك ف إيه.
وهي تقفز وتصرخ بفرحه عارمه وبكاء شديد أبتعدت تمسك يده وهي مازالت تقفز قائله
_نجحت ياحمزه نجححتتت ياحمززه بابا هيفرح أوي.
_مبروك ياروح حمزه بطلي صويت بقي واقعدي هاديه كده بدل ما اطلعلك رعد يحتفل معاكي.
وضعت يدها علي فمها قائله
_سكت.
ضحك عليها بشده وهو يدلف للمرحاض..ارتمت علي الفراش تتحرك به بعشوائيه وسعاده وهي ترددنجحت
خرج بعدما أبدل ملابسه لاخري رسميه انيقه ووقف يصفف خصلاته أمام المرأه وقفت خلفه بابتسامة بلهاء قائله
_عاوزه أدخل إعلام.
التفتت لها قائل
_بكره ان شاء الله هبقي اخلي حد يقدملك فيها.
لتهز رأسها برفض قائله
_انا هروح أقدم بنفسي مش عاوزه حد يقدملي.
صمت لدقائق يراجع جدول أعماله ليهتف بعدها بوجوم
_ما انا مش قاعد علي ترابيزه بلياردو وفاضي طول الوقت انا عندي اجتماعات وشغل كتير.
لتهتف ببساطه
_خلاص هروح لوحدي عارفه السكه مش هتوهه.
ليهتف برفض تاام
_لأ وانسي فكرة الخروج لوحدك دي تمامآ.
لتهتف بزهول وهي تشير لنفسها پألم
_انت مش بتثق فيا.
أمسك متعلقاته قائل
_شذي لما اجي نبقي نتكلم سلام.
وغادر الغرفه بل المنزل بأكمله لتجلس هي علي المقعد بحسره شديده لأ يثق بها لأ يعطيها ثقة الخروج وحدها.
شرود طويل لتجد باب الغرفه يطرق انتبهت تمسح دمعتها المنسابه علي وجهها فتحت الباب لتجد تلك الفتاه التي قابلتها أمس والتي تكون
الحارس الخاص بها.
هتفت ميراكل برسميه وهدوء
_حمزه بيه كلمني وبيقول لحضرتك تجهزي عشان نروح انا وانت نقدملك ف الجامعه.
أشرق وجهها وهي تهتف بعدم تصديق
_بجد.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائله
_ايوه ممكن حضرتك تكلميه تسأليه.
اومأت بالايجاب وكادت تدلف للغرفه لتخرج مجددا قائله
_هو انت أسمك إيه.
كتمت ميراكل ضحكتها قائله
_ميراكل يا أنسه.
لتهتف شذي بفضول
_معناه أي ده.
حمحمت ميراكل قائله
_معناه معجزه حضرتك لو صعب قوليلي يا آيه.
لتهتف شذي برفض واعجاب
_لا ميراكل حلو..هدخل البس.
اومأت ميراكل لتغلق شذي الباب لتجد هاتفها يصدح امسكته لتجد رساله من حمزه محتواهامسهاش مش بتثق فيا اسمها پتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل.
وضعت يدها علي فمها تضحك بشده قائله
_وربنا عنده انفصام رسمي يعني..بس يعني إيه لبسك محترم دي قصده أي يعني بلبسي طيب لما يجي بقا
اسرعت تبدل ملابسها إلي
وجمعت خصلاتها لأعلي علي هيئه كعكه رقيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها ووضعت احمر شفاه وردي وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها منطلقه للأسفل.
صعدت ميراكل بالأمام وشذي بالخلف وانتطلقت السياره حيث جامعتها المستقبليه.
شمر عن ذراعه يخرج آله حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بچرح غائر لېصرخ بصوت عالي قوي.
حدث كل شئ كالبرق فتح العسكري باب الحجز ليري ماذا يحدث ليتجمع حوله المجرمين ينهالوا عليه بالضړب المپرح بينما خرج رائد سريعا يسرع بخطواته ليقف أمامه أحد العساكر مؤدي التحيه العسكريه تجاهله يركض للخارج ليقفز داخل السيارة التي انطلقت ټصارع الهواء.
وقفت السيارة بمنطقه صحراويه خاليه من البشر.
فتح السائق الباب ينزل ويغلق الباب بقوه ليخرج هذا الصوت الانثاوي بعدما نزعت الشال من علي وجهها
_هتلاقي عندك هدوم ف الكرسي اللي ورا غير هدومك دي علي مجبلك مطهر للچرح.
أبدل ثيابه سريعا ونزل وهو يضع كاب علي رأسه ووقف معاها خلف السيارة أمسك الشال الذي كان علي وجهها يلفه علي يده قائل بهدوء
_مش مهم مطهر هلفه وخلاص.
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائله
_جبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سېجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشرود
_استني بس الجو يهدي 
واسبوع كده ونبدأ.
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعا قائله لميراكل
_روحي انت انا هروح مع حمزه.
اومأت ميراكل وغادرت هي والسائق.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهول
_واو شبه شركه ديزني اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
التفتت تنظر أمامها لتقف سريعا عندما كادت تصتدم بأحد..وقفت تشهر يدها بأعتذار قائله
_آسفه جدا مشوفتش حضرتك.
ليبتسم الآخر بسماجه شديده
_ولا يهمك انت موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفض
_شكرا عن إذنك.
وركضت سريعا نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامة
_ممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
صمتت لثواني تفكر لتهتف بهدوء
_صاحب الشركه ف الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثره
_حمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معا
_شكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول

قاټل
_أمال جايه تعملي إيه.
انفتح المصعد لتخرج سريعا غير تاركه له مجال للحديث.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصرار
_يا آنسه تقربيله أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله پاختناق
_لو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميه
_ف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائله
_قوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث 
_يا آنسه مقولتيش تقربيله إيه وجايه ليه.
لټنفجر بوجهه قائله
_هو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه وتقرب للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاه
_فضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
وجدت السكرتيره هاتفها يعلن مكالمه من حمزه لترد سريعا ثواني واغلقت تهتف لشذي التي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات