عشق الملاك بقلم علياء بطرس
ابتسم فور ظهور فكرة في باله اخذ رقم هاتفها من الملف وضغط على زر الاتصال وضع هاتفه على اذنه فكان يسمع جرس لكن لا احد يرد نظر في الساعة المعلقة على حائط مكتبه وجدها العاشرة ايعقل ان تكون نائمة مبكرا اتصل مرة اخرى ولكنه ظن انه مثل سابقتها لن ترد حتى اتاه صوتها الرقيق الناعس
الو..الو..الو..الووووو وعندما لم تجد ردا اغلقت الاتصال ضحك ادهم يعني ادهم السيوفي الي محدش يسترجي يرفع عينه فعيني عيلة صغيرة تقفل السكة فوشي ماشي يا ست ملاك الحساب يجمع ثم انتصب واقفا متجها الى غرفة نومه ليستحم ثم يخلد للنوم وما ان دخل غرفته تأملها
ايه الي بقوله ده مش لما اعرف اتكلم معاها الاول كل اما تشوفني تترعب كأنها شايفة عفريت معرفش ايه الي مخوفها مني
في ايه انا لو كنت اعرف اني لما اسمع صوتها مش هعرف انام مكنتش اتصلت من اساسه ركز يا ادهم مفيش ملاك دلوقتي نام بكره هتشوفها خلاص نام وبعد قرابة الساعة كان يغط في نوم عميق وفي الصباح بينما ادهم نائما نجد ملاك تدلف للداخل تحمل بيديها صينية عليها بعض اصناف الفطور وكأسان من العصير ووردة حمراء وكانت ترتدي
هي فالبيت لا يا فندم هي فالجامعة دلوقتي طيب بلغني بتحركتها اول بأول وخليها تحت عينك ولو حسيت انها محتاجة مساعدة إدخل فورا حاضر يا فندم وقف متنصبا من على كرسيه متوجها للحمام الملحق بمكتبه ليغسل وجهه لعله يستطيع السيطرة على ضيقه فهو كان ينتظر رؤيتها ثم خرج وعاد ليجلس على مكتبه في محاولة منه لدمج نفسه بالعمل وبعد قرابة الساعة رن هاتفه فوجد ان المتصل شريف اجابه بسرعه خوفا من ان يكون حدث شئ لها في حاجة يا شريف ملاك حصلها حاجة لا يا فندم هي بخير بس هي دلوقتي ركبت تاكسي وفطريقها للشركة قفل ادهم سريعا ثم وقف مستندا على زجاج مكتبه المطل على مدخل الشركة ينتظر قدومها وبعد قرابة النصف ساعة كانت ملاك تنزل من التاكسي وتدلف الى الشركة فكانت ترتدي بنطال جيز اسود وبلوزة بيضاء وجاكيت جلد اسود فيه سحبات فضية وحقيبة
سوداء وبوت رياضي