السبت 23 نوفمبر 2024

عشق الملاك بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


احاول اصلح الي عملته
حاضر استنى عليها تهدى اشوية وهبعتهالك
عند ملاك ومها
يا بنتي كفاية عياط الموضوع مش مستاهل كل ده 
مسحت دموعها بظهر يدها كطفلا صغير يعني ايه مش مستاهل عاوز يجوزني واحد صاحبه وتقولي مش مستاهل 
هو قالك واحد صاحبي 
لأ بس قالي لو اتقدملك حد عنده 34سنة توافقي يقصد ايه بالكلام ده 

ضحكت مها على سذاجة ملاك يا هبلة ده يقصد نفسه هو في حد غيره عنده 34سنة ده هو بس بشوف ردك من تحت لتحت عشان يعني في بينكو فرق فالعمر يا عبيطة يعني هو ناوي يتجوزك وانتي قاعدة بټعيطي
مسحت دموعها بفرحة ظاهرة على تقاسيم وجهها اللطيف الذي اصبح واضحة عليه اثار البكاء
بجد يا مها يقصد كده خاېفة اتأمل على الفاضي وفي هذه اللحظة اتصل امجد بهاتف مها وطلب منها ارسال ملاك لجلب الملفات من مكتب ادهم
اغلقت مها والتفتت الى ملاك قومي بسرعة اغسلي وشك وزبطي نفسك عشان هتروحي تجيبي الملفات من عند مستر ادهم يلا بلاش يشوفك وانتي خدودك ومناخيرك حمرا مع انك حلوة كده 
ذهبت ملاك للحمام وهندمت مظهرها ولكنها لم تستطيع ان تخفي الحمرة من على خدودها وانفها الصغير وبعد عدة دقائق كانت تطرق على باب مكتبه فدلفت بعد ان سمعت صوته الغليظ يأذن لها بالدخول
توجهت ملاك نحو مكتبه بتوتر كان واضح عليها تأملها
ادهم فأثار البكاء لا تزال واضحة على انفها الصغير فلا يزال احمر وقف ادهم اتجه نحوها توقف امامها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى مسافة صغيرة تعالي نقعد هنا عاوز اتكلم معاكي شوية 
وضع يده خلف ظهرها وهو يدفعها للامام بلطف للجلوس على الكنبة الجلدية الجانبية
انا لازم اخد الملفات وامشي امسك ادهم ذراعها بلطف
تمشي تروحي فين انا لسا مخلصتش كلامي نفضت يده عن ذراعها
طيب ممكن تقول بسرعة عشان عاوزة امشي وقبل ان يتحدث طرقت الباب السكرتيرة سالي فإبتعدت ملاك عن ادهم بمسافة لا بأس بها ثم أذن لها ادهم بالدخول
مستر ادهم ممكن حضرتك تمضيلي الملف ده هاتيه همضيه بعدين دلوقت مش فاضي عندي شغل
ضروري 
وضعت سالي الملف ورمقت ملاك نظرات متفحصة
وخرجت ممكن تقولي حضرتك عاوز مني ايه 
اغمض ادهم عينيه باستمتاع لصوتها العذب لو يبقى هكذا يستمع لصوتها الرقيق خلاص هبقى اقلك بعدين خدي الملفات دي لامجد وقليلو شكرا وصلت ملاك لمكتب مستر امجد واعطته الملفات وابلغته برسالة ادهم
ثم خرجت لتقص على مها ما حدث معها مساء
في بيت ملاك بعد تناول العشاء تحدث جدها بهدوء والابتسامة لا تفارق وجهه عقدت ملاك حاجبيها فهناك شئ غريب يحدث هي لا تعلمه حتى تحدث جدها قائلا
النهاردة اتقدملك عريس قفز قلب ملاك من الفكرة
انا يا جدو عاوزة اكمل تعليمي وبعدين انا لسا صغيرة ولا انتا عاوز تخلص مني وخلاص ايه يا بنتي الكلام ده انا احطك فعيني لغاية اخر يوم فعمري وبعدين انتي مش عاوزة تعرفي مين العريس قالت الحاجة فوزية الاستاذ عماد جارنا ها ايه رأيك نقول مبروك استني يا حجة خلينا نسمع ردها انا هفكر وارد عليكو تصبحو على خير اتجهت الى غرفتها واحكمت قفل الباب ودفنت وجهها في الوسادة حتى تسمع شهقاتها انا ماكنش لازم اتأمل انا الي زيي ما ينفعش تتجوز إلا الي زي عماد
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات