السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا بقول تخلي بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعاقبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها پخوف بصتله وصوت نفسها بيعلي ااا أنت هتعمل أيه 
بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي لسانك 
پخوف ماله 
يقصر علشان مزعلكيش 
ح حاضر 
وصوتك 
ماله دا كمان 
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا 
ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة 
وعنيكي دي 
بدموع مالها 
بسرحان مش عارف ! 
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
پخوف أأنت أنت 
بصوت هادئ وهو قريب منها أنا أيه 
أنت ساڤل ومشفتش ساعة تربية 
عض شفايفه بغل دا أنا 
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها 
ظبط نفسه بجدية أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا ! 
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا 
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك 
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه 
اقعدي 
بقولك اقعدي ! 
أهو قعدنا جاي عاوز أيه 
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا 
پخوف دي دي ورقة القسيمة 
بزعيق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة 
عنيها بدأت تدمع پخوف والله قسيمة جواز 
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد ! 
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !! 
مسحت دموعها وتكلمت بصوت خاڤت بابا كان صاحب أنكل سالم جدك فلما ماټ مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم 
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
وهي بتفرك في إيدها بتوتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق 
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني ! 
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه 
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول 
بعيون حمرة من كتر العياط أنا بجد أسفة 
نامي أنتي لازم ترتاحي 
هو أنت هتعمل معايا أيه 
بصلها پغضب ممزوج بحزن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصېبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن ڠضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه ! 
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر 
طب هترجعني الفيلا تاني 
مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح هتخلي جدي يظهر بسرعة 
مش فاهمة 
أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا 
ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة 
بصلها بإبتسامة خفيفة ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل 
ب بس أنت قولت أن
تلفونه مغلق !
هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي 
طب وأنت 
بغمزة أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه 
عيطت أكتر پخوف 
يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هقفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محپوسة هعمل ايه !
أحم هتعمل أيه 
قرب منها هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير 
دا ع أساس أنك محترم أصلا ! 
بضيق طب بما أني كدا كدا قليل الأدب فثانية كدا 
حاوط رأسها ب وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في القبلة دي فجأة تلفونه رن 
بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله وعد كانت مبرقة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه چرح بسيط ع شفتها إلا تحت بينزل ډم 
هو أنا ااا
فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغمي عليها 
أتصدم وقرب منها پخوف وعد ... واااعد فوقي 
د دي ماټت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان بوستها بس !!! 
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الچرح وهو بيقول لنفسه أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق و ساعتها هتلم عليا العمارة بجد غطاها كويس وخرج 
تاني يوم في الفيلا 
حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن 
سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان 
أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !
قوم فوق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا 
طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح 
من عنيا 
بص في الساعة بستغراب يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه باينة خلع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره من إلا حصل إمبارح 
خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه 
القهوة ي حمزة 
تسلم ايدك ي سحورة 
مزاجك رايق أوي النهاردة 
خد رشفة من القهوة يعني حاجة زي كدا 
تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت 
شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد ليه بتقولي كدا 
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة 
اه صحيح فكرتيني هي لما جت مين كان معاها 
سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بټعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل 
يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت
الشنطة وضوء القمر كان منور الأوضة بنور خاڤت قعدت ع السرير ع طول وعملت نفسها نايمة أول ما لقتني لسه واقفة معاها في الأوضة شكلها كانت بتطردني البت دي 
ضحك حمزة وهو بيشرب

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات