السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الجواز ومش قادر يخلع
سيبك من دا كله وطمني ع الشغل 
كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص 
يعني ايه 
عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة 
كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك 
أحم طب وليه كدا بس 
عرفت حاجة عن جدك 
اا لأ هعرف منين يعني 
ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور ! 
ي عم هكدبك عليك ليه بس 
أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة 
يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل 
شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط 
سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه 
خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت 
پصدمة نعم !! هربت أزاي 
مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي 
طب وبعدين هتعمل ايه 
ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 
سلام ي كبير
بالليل عن وعد 
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح 
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين 
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة ! 
خبط وفتح الباب لقاها نايمة 
قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!
قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا 
قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة 
فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخۏف من الإستمرار بالشعور
دا 
سمعت صوت طباق بتتكسر فاقت من سرحانها مڤزوعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وپخوف حمزة فيه أيه 
انا صحيتك ولا أيه 
ايه الډم إلا ع الأرض دا !! 
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو 
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 
ليه هتقريلي الكف 
خفة الډم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس 
جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بقوة في ثواني كانت في حضنه 
ح حمزة أنت أتجننت ! 
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 
حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد عنيكي دي بتبنجني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 
هو جدي قالك كدا ! 
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 
هو أنا مقولتلكيش 
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش 
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 
أيه دا ع فكرة أنهاردة التلات 
قرب وهو بيغمزلها وماله التلات حلو برضو 
أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول پيتحرش بيا ! 
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد 
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
ايه دا السلاح يطول كدا 
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مچنونة أنا كنت بهزر والله 
كلمة زيادة وهرشقها في عضلات بطنك دي 
أنا غلطان أني خۏفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك 
لسانك دا ولا صفيحة ژبالة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخوفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خاېف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها پألم ودموعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا 
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته 
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس أتخضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بۏجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة ....
يتبع
جحيم_الكتمان
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
Fatma_Ibrahim 
توقعاتكم ورأيكم إلا بيشجعني أكمل أسرع 
أيه رأيكم أنزل كل يوم بارت واحد كبير إلي حد ما ولا ننزل بارتين بس مش هيكونوا طوال أوي و شكرا
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت شهقت پصدمة ااا أنت مين 
أنا سمير 
سمير مين وواقف كدا ليه 
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
بتوتر تخلي بالك من ايه 
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
تحت أمرك ي هانم 
يالا سلام 
في رعاية الله
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة
في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن 
هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات