رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
بثقة قريب ان شاء الله هيتسلم فى ميعادة حياة عاملة فى شغل عالى اوى بجد البنت دى طلعت شاطرة جدا
عز مازحا بركاتك يا شيخة حياة اول مرة تشكر في واحدة فين ايام ما كنت بتقول دى متنفعش دى هتبوظ الدنيا
مالك بابتسامة دة كان زمان دلوقتى فى حاجات كتير اتغيرت
عز ما انا واخد بالى من يوم عيد ميلادك اختك بس مجتش فرصة اكلمك بس بكرة اجى واقعد معاك واقررك
انت هتيجى امتى
عز انا فضلى هنا شوية شغل و هوصل على اخر الاسبوع ان شاءالله
مالك تيجى بالسلامة يا بابا
متنساش تكلمنى قبل ما تيجى عشان اجى اخدك من المطار
عز الله يسلمك يا مالك اوك هبقى اكلمك
مالك ماشى يا بابا مع السلامة
انهى مالك مكالمتة وعاد لمتابعة عملة وبعد مرور بعض الوقت وجد من يدق باب مكتبة وبعض لحظات وجد جانا امامة لتقول بابتسامة وهى تقترب منة هاى يا مالك ازيك
جانا وقد اصبح على خطو واحدة منة لتقول بدلع بدل ما تقولى وحشتينى تقولى جيتى لية
مالك بحدة جانا اظن دة مكان شغل وانا مش فاضى لكلامك دة السخيف دة
جانا انت على طول تصدنى انت لية مش حاسس بيا مش فاهمنى
مالك عاقدا
حاجبية ليقول افهم اية بظبط
جانا انى بحبك انا رجعت من امريكا عشانك عشان افضل جنبك لكن انت لاعاوز
لم يتعجب مالك من كلام جانا فهو كان يعرف انها تكن لة مشاعر الحب ولكنة بعد ما فعلة معها امس توقع ان تبتعد عنة فهو لا يكن لها المشاعر فهى بمثابة اخت لة لا يكن لها سوى الحب الاخوى فقط وغير ذلك فهو يحب حياة فقلبة ملك لحياة فقط قرر ان لا يتعصب عليها وان يحدثها بهدوء ليقترب مالك من جانا ويمسك بيدها ليقول بهدوء وابتسامة خفيفة جانا اسمعينى كويس انا كمان بحبك اوى
عبست ملامح جانا لتقول پغضب نعم اختك
مالك ايوة اختى الصغيرة اللى لو طلبت عنيا هدهل.
لم يكمل مالك جملتة حين سمع صوت الباب يفتح ليجد حياة واقفة ملامح الصدمة تتعالى وجهها عينيها ادمعت مما راتة عينيها ظلت حياة صامتة ولكن الدموع التى كانت تنهمر من مقلتيها ونظراتها لمالك كانت تتحدث خير من لسانها افاقت حياة على صوت جانا وهى تصيح لتقول مش تخبطى قبل ما تتدخلى فى حد يدخل كدة
لتوليهم حياة ظهرها لتخرج من المكتب لتسمع صوت مالك يقول حياة استنى
لم تجيبة حياة بل تابعت بخطوات سريعة اشبة للركض ولكن ليس لمكتبها بل خارج الشركة توجهة مالك خلفها ولكن اوقفها صوت جانا لتقول وهى ممسكة بيدة استنى يا مالك رايح فين
ليخرج مالك من مكتبة ليلحق بحياة ليبرر لها موقفة
فى فيلا صبرى . دخل مروان من باب الفيلا وهو ينادى على والدة بصوت عالى كان مروان يلتفت ليقول بصياح ونبرة عالية بابا يا بابا انت فين
ليفتح غرفة مكتب والدة لياتية صوتة الرجولى ليقول بجدية فى اية يا مروان بتزعق لية
ليقترب مروان من والدة ليقول بابا انت كنت عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم
ليقول صبرى وهو يشير لمروان بالدخول طاب تعالى ادخل
دخل مروان ليجلس بجوار والدة على تلك الاريكة جلس مروان وهو يفرك كف يدة لينظر الى اسفل قدمية ويدوم الصمت قليلا ليقطعة صوت صبرى قائلا قولتى انك عاوزنى خير فى اية
ليتنتحنح مروان عدة مرات ثم يقول بتردد انا كنت عاوز اااعاوز اا..
لاحظ صبرى توتر ابنة ليقول بابتسامة وهو يربت على كتفة بخفة قول يا مروان عاوز اية يا حبيبى
تنهد مروان ليقول بهدوء بابا انا عاوز اتجوز
عقد صبرى حاجبية ليقول بدهشة
نعم تتجوز تجوز ازاى ياعنى
مروان مجيبا بابتسامة زى الناس هجيب مأذون يكتب الكتاب واعمل فرح وزفة واهيص ليتابع بغمزة والباقى انت عارفة بقى
صبرى مش لما تخلص دراستك الاول انت لسة قدامك اربع سنين دة غير انك فاشل وبتاخد السنة فى سنتين
رفع مروان احدى حاجبية ليقول بابتسامة وهو يشير بيدة هو انا مقلتلكش ماهو انا بقيت متوفق فى الدراسة طاب انت عارف انا بحضر بانتظام مفوتش محاضرة دة انا بقيت باكل الكتب وبذاكر اول بأول حتى تقدر تتأكد بنفسك
كانت علاقة صبرى ومروان ليست كعلاقة اب وابنة ولكن علاقة صديق وصديقة كان صبرى يفهم مروان من نظرانة فقد راى فى عين ابنة بريق العشق يلمع بمقلتية ليقول صبرى بابتسامة ومين صاحبة الحظ اليعيد
مروان زينب يا بابا ان نسيتها ولا اية
صبرى لا منستهاش بس استنى لما تخلص دراستك وبعد كدة ابقى اتقدملها مش هيحصل حاجة ياعنى لو استنيت اللى اربع سنين دول
مروان لا هيحصل هتبعد عنى وانا مقدرش ابعد عنها أبدا انا وبعدين افرض حد اتقدملها واهلها واقفة علية اعمل انا بقى اية ودينى ساعتها اقتلة واروح فى داهية يرضيك اروح فى داهية
ضحك صبرى ليقول هو مازال يضحك هههه لا ميرضنيش
مروان بابتسامة تحمل الامل ياعنى هتيجى معايا نخطبها
صبرى ما يمكن ابوها ميوفقش عليك عشان انت لسة بتدرس
مروان لا متقلقش من الموضوع دة
صبرى لية يعنى
مروان اصل ابوها مېت وهى عايشة مع امها واختها
صبرى اسمها بالكامل اية
مروان برسمية زينب فؤاد المصرى زميلتى فى الكلية بتطلع من الاوائل من الاخر البت فرتيكة فى كل حاجة ها هنروح امتى
صبرى بنفاذ صبر يابنى اصبر هو الجواز دة حاجة سهلة كده مش لزم الاول نسأل عليها وعلى عيلتها اعرف هى مين وبنت مين
مروان انا مش عاوز غيرها يا بابا انا بحبها ومش عاوز حاجه من الدنيا غيرها
استقام صبرى فى وقفتة ليقول اللى فى الخير يقدمة ربنا
كان مروان قد حدث والدة من قبل عن زينب ولكن صبرى لم يأخذ الموضوع على محمل الجد فهو زير نساء ولكن هذة المرة الوضع مختلف فهو تأكد
من حبة لزينب
خرجت من الشركة وهى تبكى وتفكر كيف فعل هذا كيف يتقرب من فتاة اخرى فهل هو خدعها هل قلبها كڈب عليها
هل نظرات العشق التى كانت تراها فى عينية مزيفة هل تصرفاتة معاها وخوفة عليها وغيرتة الشديدة التى لاحظتها كڈب والاهم من ذلك الحب الذى شعرت بة نحوة والذى كان يبادلها اياة كڈب الاف الاسئلة كان عقلها ېصرخ بها ېصرخ وعينيها تنهمر منها الدموع سمعت حياة صوت مالك ينادى عليها فسارت مبتعدة عنة وهى تمسح دموعها بأنمالها
جرى مالك تجاها ليقول بصوت عالى حياة حياة استنى
لم تستجيب حياة لة ولم تعيرة اى اهتمام بل اكملت طريقها بخطوات سريعة اشبة للركض توقفت حياة فجأه لتجد مالك يمسك بها من ذراعها ليلفها نحوة وتصبح فى مواجهة مباشرة لتتقابل عسلياتها بسوادياتة لتقول حياة بحدة سبنى
مالك وهو مازال ممسك بذراعيها لا مش هسيبك انا مش بندة عليكى مبترديش لية
حياة انا حرة
مالك بجدية لأ مش حرة وبعدين انتى ازاى تمشى كدة من غير ما تستاذنينى
حياة محبتش ازعجك انت والانسة جانا
مالك تزعجينى
ليتابع مالك ليبرر موقفة انتى فاهمة غلط دى هى اللى.
كانت حياة تشعر بدوار فى رأسه بسب تدفق الادرينالين فى جسدها فما مرت بة اليوم ليس بهين
لكنها تغلبت على نفسهافقاطعت حياة مالك لتقول بمبرة تعب مش عاوزة اسمع حاجة وبعدين انا مين عشان تبررلى موقفك انا المساعدة بتاعتك مش اكتر
ضغط مالك على زراعى حياة بقوة ليقول پغضب لأ لزم تسمعى اللى هقولة واوعى وتقطعينى تانى فاهمة
بدأت الرؤية تختفى من امامها والارض تتلاشى من تحتها ليرتخى جسمها وتقع مخشى عليها بين يدى مالك دب الړعب فى اوصال مالك ليضع مالك يده خلف ظهرها ليمنعها من السقوط و باليد الاخرى يضرب على وجهها بخفة ليحاول افاقتهامالك پخوف حياة حياة فوقى يا حبيبتى
ليضع مالك يدة اسفل ركبتيها ويقوم بحملها وتوجهة بها الى سيارتة
يا نهار اسود وهى عرفت ازاى قالتها شهد بدهشة
زينب وهى تهز كتفيها معرفش منو لله اللى عمل كدة
سكتت شهد قليلا وهى تجيب الغرفة ذهابا وايابا لتقول وهى تشير بيدها زينب مش يمكن تكون يارا هى اللى عملت كده
عقدت زينب حاجبيها لتقول باستغراب يارا لا معتقدش وبعدين هى هتعمل كدة لية
شهد عشان تبعدك عن مروان وبعدين انتى ناسية الخناقات اللى حصلت ما بينكم هى الوحيدة اللى ليها مصلحة تعمل كدة
زينب معقول هى
لتتابع پغضب زقد انتبهت لجملة شهد وبعدين هى مالها ومال مروان
ضحكت شهد فغيرة زينب على مروان واضحة وهى طالما تنكر انها تحبة فها هى تغير علية اغتاظت زينب من ضحك شهد لتقول وهى توكزها فى كتفها بخفة انتى بتضحكى على اية دلوقتى
شهد بابتسامة عليكى منين بتقولى مبتحبهوش ومنين بتغيرى علية
زينب وهى تشير لنفسها انا بغير علية لا طبعا
شهد ياسلام امال النرفزة والشياط اللى باين فى عنيكى لما عرفتى ان فى حاجة بينها وبين مروان دة يبقى اية ها
زينب بطلى غلاسة بقى
شهد غلاسة والله ما حد غلس غيرك يابنتى حرام عليكى جننتى الراجل اعترفى بقى انك بتحبى وخلصينا
زينب بلوم طبعا ومين هيدافع عنة غيرك دة انا هفرقع منك بقى يا جزمة تجبى وتجيلى البيت انتى اتجننتى
شهد كنتى عايزانى اعمل اية اول ما عرف انك تعبانة كان هيتجنن علشانك مكنش قدامة غير كدة عشان يقدر يدخل البيت ويتكلم معاكى بس اية رأيك فكرة حلوة صح
زينب دى فكرة مچنونة افرضى كانت ماما عرفت ان الدكتور اللى انتى جبتى يكشف عليا هو نفسة مروان اللى اتعركت معايا بسببة
شهد اهى عدت على خير ومعرفتش
لتتابع بفخر بس اية رأيك انفع ممثلة صح
رفعت احدى حاجبيها لتقول ممثلة فاشلة دة انتى كل شوية اخدا ماما على برة افرضى كانت شكت فى حاجة
شهد لامتخفيش مشكتش وبعدين مش هو اللى قلى اعمل كدة
زينب اهى عدت بس عارفة لو عملتيها تانى هطين عشتك وعشتة فاهمة
شهد فاهمة ياختى ادى اخرة اللى يعمل خير
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء السادس بقلم شيماء أشرف
فى منزل مالك الخاص بة...كانت حياة نائمة فى الفراش مالك جالس بجانبها ممسك بيدها يتطلع عليها وهى كالملاك الدائم وشعرها منسدل بجانبها على الوسادة رفع مالك كف يدها الى فمة ليقبلة وهو يقول بحب اة لو تعرفى بحبك ازاى بس يا