رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
الوصول ل اسيا
اما اسيا فكانت تنظر لها باندهاش شديد و تأكدت بانها ليست طبيعيه
حل الصمت و السكون المكان عندما جاء صوت سيف من خلفهم و بصحبته ريهام
التفتت له حلا و حالتها قد تغيرت ١٨٠ درجه و ظلت تعدل خصلات شعرها و ملابسها و رفعت راسها له لتجد ريهام بجواره
اسيا و هي تقترب من ريهام و سيف
اسيا بتسئاول ايه اللي حصل و خرجت ازاي
سيف بانعقاد حاجبيه مش وقته يا أسيا بعدين
ثم إلتفت ل ريهام اطلعي ريحي في اوضتك دلوقتي
اؤمات له بهدوء و كادت تصعد فوجدت من تجذبها من ذراعيها فرفعت عينيها لتجدها تلك المرأه التي لم تعلم هويتها بعد
سيف پحده لو سمحتي سبيها تطلع اوضتها و نكلم بعدين
ليلي بتهكم و لا بعدين و لا قبلين يا بن خالي الموضوع ده هيتحل و دلوقتي
اختياراتك بسم الله ماشاء الله عليها حاجه تشرف واحده كانت مرات اخوك و خطافه رجاله و التانيه رد سجون و متهمه في چريمه قتل
سيف پغضب محدش ليه يدخل في اي حاجه تخص حياتي دي حياتي انا و تخصني انا لوحدي سامعين
صاحت نجوي بإنفعال لا يا أستاذ دي مش حياتك لوحدك دي سمعه عيله و انت حطتها في الأرض لما اتجوزت اتنين اۏسخ من بعض!!
ضيقت أسيا عينيها پغضب يعني ايه اطلع اوضتي انت مش سمعها بتغلط فينا ازاي
سيف بصرامه و حده أسيا لاخر مره اققولك اطلعي اوضتك
شعرت بالضيق منه بسبب تصرفه هذا لتتآفف پغضب و صعدت غرفتها تحت نظرات سيف
ثم الټفت ل ريهام و قال بنبره هادئه و أنتي يا ريهام
عقب صعود ريهام غرفتها ظهرت ملامح الانزعاج و الڠضب علي وجهه مره اخري عمتي مش مسمحولك تغلطي في اي واحده فيهم مفهوم احترامهم من أحترامي انا خليتهم يطلعوا عشان مينفعش اققولك كده قدامهم بس صدقيني لو اي كلمه اتقالت في حقهم بعد كده مش هسكت
سحب سيف ذراعه من تحت يديها ثم صتحت نجوي بإنزعاج أنا عاوزه اعرف الاتنين دول فيهم أيه زياده عن بنتي ها بقا أنا بنتي بنت الحسب و النسب تسيبها و تجوز دول ليه!!!
ليه يا بن سميه
جز سيف علي أسنانه و نظر لها انا قولت اللي عندي و لو فضلتلو علي الحال ده يبقا تسيبو البيت و تشوفلكو بيت تقعدو فيه
اسيا كده يا سيف بكلمني بالطريقه دي قدامهم بتخليهم يشمتو فيا
سيف بتأفف أسيا افهمي لو كنت سبتك رديتي عليهم كنتي هضيعي حقك بس انا بالطريقه مخلتكيش غلطتي و طلعتهم هما الغلطانين في حقك
عم السكون و الصمت الغرفه بعض الوقت
سيف يضع رأسه بين يديه و اسيا ترمقه بنظرات ثاقبه
و عندما طال الصمت اقتربت منه و ظلت تمسد علي شعره
أسيا بتسأول ريهام خرجت ازاي يا سيف ايه اللي حصل
سيف الطبيب الشرعي اثبت إنه في فرق توقيت بين نزول ريهام من البيت اللي حدده الجار اللي شافها و بين الوقت اللي هو ماټ فيه
فرفع رأسه و نظر لها في فرق ساعه بحالها
ده غير انه اللي قټله مستخدم أيده الشمال يعني أشول و ريهام مش شوله عشان كده طلعت براءه
أسيا بتسئاول طب و بعدين ما هما كده برضو لسه موصلوش للقاټل
سيف و هو يزم شفتيه هما لسه بيشوفو شغلهم و بدئو يشوفوا لو كان ليه اعداء او اټخانق مع حد قبل ما ېموت و بيحققو مع الكل
صمت قليلا و ظل يرمقها بنظرات فهمتها
أسيا بتنهيده أسئل يا سيف قول اللي انت عاوز تعرفه
سيف زعلتي عليه
أسيا زعلت بس عشان الطريقه اللي ماټ بيها لكن لو كشخصيه لا
سيف بنظره مترقبه لسه بتحبيه !
رفعت أسيا عينيها و ظلت تركز بعينيه ف اردفت
أسيا ابقي معنديش كرامه لو فضلت احبه بعد كل اللي عرفته عنه و بعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبه و بعدين انا لو كنت بحبه كان زماني زعلانه و ببكي عليه بس هو عادي مش فارق معايا زي ما انت شايف
شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك
اسيا بتذكر صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها
سيف و هو ينهض تمام اعملي اللي انتي شيفاه
في الاسفل
حلا پغضب لوالدتها و اختها انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها
ليلي بسخريه و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس
حلا بغيظ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت
انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني
فنظرت لوالدتها ماما سيف بيحبني انتي مصدقاني صح
نجوي بابتسامه مقتضبه مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي
حلا بسعاده حاضر
صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها
حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه
نجوي هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ
ليلي باستنكار كويسه ايه يا ماما انتي مش شايفه بتقول ايه
نجوي سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم
ليلي طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن
اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها
في غرفه ريهام
خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها
ريهام الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و بعدها ارتدت الحجاب و شرعت في الصلاه حتي تشكر و تحمد الله علي وقوفه بجانبها و اثبات برائتها
حلا و هي تدخل غرفه والدتها
حلا ماما فينك عماله بدور عليكو
نجوي منمتيش ليه
حلا مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي
نجوي طب قربي و اقفلي الباب
فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي
حلا بتسئاول بتكلمو في ايه
ليلي بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام
نجوي الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل
حلا و هي تفكر في شئ ما
حلا بخبث لقيتها
ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه
حلا دلوقتي مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف
صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم
فهمت ليلي ما تقصده اختها مفيش غير أسيا طبعا
حلا بمكر و شړ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا
نجوي بشړ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها قتلتله ابنه
حلا و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح
ليلي و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر
حلا بخبث بالضبط كده
كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف
سيف باقتضاب تمام و متنساش اللي قولتلك عليه
سيف تمام سلام
اغلق سيف الهاتف و هو يفكر في شئ ما
فخرج من غرفته فهو انهي عمله و لا يوجد عمليات اليوم لديه
في المنزل
وصل سيف و دخل غرفه نومه ونام ف اسيا بالخارج تقوم بزياره أيه
ليشعر سيف بيدين
سيف بنوم أسيا انتي جيتي
لم يجد رد
و ظلت اليدين تضغطان علي ظهره بطريقه اثارته كثيرا
سيف أسيا
لم يجد رد مره اخري فنهض من مكانه و الټفت لها و جذبها فصدم عندما وجدها حلا
كاد يسرع حتي يبتعد عنها و لكنها كانت اسرع منه و جذبته من رقبته
سيف و هو يبتعد عنها و نظر لها پغضب انتي بتعملي ايه هنا اطلعي بره يا حلا بره اخر مره اشوفك غي الاوضه دي سمعه
حلا و هي تنهض و تقترب سيف انا بحبك و
اشار لها سيف حتي تصمت اطلعي يا حلا يلا
حلا بتوضيح انت ايه مشكلتك بالضبط و بعدين أسيا بره و صدقني مش هتعرف حاجه
سيف و هو يجز علي اسنانه و اتجه ناحيه الباب و قام بفتحه بره
اغتاظت حلا كثيرا منه بسبب عدم تاثره بها و بانوثتها الطاغيه
و خرجت من الغرفه و ذهبت لغرفتها و هي تسب و ټلعن ب اسيا و ريهام
حلا لا انا لازم اخلص منكو خلاص انا مش هقدر اشوفكو معاه بعد كده انا اللي لازم ابقا معاه من هنا و رايح
لا يا أسيا مش قادره اكون معاه انا مش عيزاه
صاحت أيه بانفعال
أسيا انتي غبيه يا أيه باهر بيحبك
أيه بس انا مبحبوش مش طيقاه يا اسيا انا ندمانه عشان وافقت عليه
أسيا بانعقاد حاجبيها تصدقي ان انتي غبيه
أيه انا يا أسيا
أسيا پغضب ايوه انتي لما تلاقي حد بيحبك بالطريقه دي و متحبيهوش و تقدري حبه ده تبقي غبيه و غبيه بالقوي كمان انتي عايزاه يعاملك زي معتز عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه عايزاه يبهدل فيكي و يرممطك و ينام مع غيرك عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه
أيه بدموع انا مش عايزاه يحبني و لا عاوزه احبه انا عاوزه اعيش كده
صمتت أيه و لم ترد عليها
اسيا و هي تنهض حتي تغادر فكري يا أيه و صلي استخاره مره تانيه و ان واثقه ان باهر هيشيلك في عيونه
دخلت حلا المطبخ فوجدت الخدم يحضرون الغداء ظلت تتفحص ما يفعلونه و بعدها نادت احدهم التي
تعلم انها تحب المال كثيرا و قد تبيع ابنائها من أجل المال
حنان تعالي عاوزاكي
اسرعت حنان تجاه حلا مسرعه و صعدت معها لغرفتها
حلا بغرور اقفلي الباب و قربي
فعلت حنان ما امرتها به حلا و اقتربت منها
نهضت حلا و اقتربت من الخزانه الخاصه بها و اخرجت زرمه من الاموال فابتلعت حنان ريقها لروئيه المال
حلا في حاجه عاوزاكي تنفذيها و لو نفذتيها هديكي قد دول مرتين
حنان بلهفه اؤمريني حضرتك
حلا بانتصار تمام
اخرجت علبه دواء من جيبها
الدواء ده يتحط منه في أكل ريهام و بعد ما تحطي منه في اكلها تطلعي تخبي الازازه في اوضه أسيا
حنان پخوف طب الدوا ده ايه سم
حلا پغضب ميخصكيش ده ايه انتي ليكي تنفذي و بس انتي سامعه
حنان بايماءه سامعه يا هانم سامعه
قامت حلا بقڈف المال في وجهه ليسقط في الارض فانحنت حنان و اخذته و بعدها اخذت الدواء من حلا و نزلت للاسفل
علي طاوله الطعام
كانوا جميعا يجلسون