الحب الجميلات فقط بقلم سارة الراوى
و فكر كويس انت و اماني بتحبو بعض و حبكو ده هو اللي خله كل واحد منكو عايز يسامح التاني عشان خاطري اسمعهة و حاول انك تقدر النعمة اللي فأيدك
اتكأ حسام برأسه على الكرسي و هو يتنفس بعمق
انا مشكلتي اني بحبهة و مش قادر اسيبهة
ادهم بتفهم انا عارف انك بتحبهة و هي كمان بتحبك اديهة فرصة تثبتلك حبهة
في المساء عاد ادهم و حسام الى المنزل
اجتمعو الجميع على سفرة الطعام و لكن ادهم لاحظ ان مريم لا تبدو كعادتها
ادهم انت كويسه يا مريم شكلك تعبانة
مريم ببرود انا كويسة
رندا انا زهقت بقة من الدراسه و الامتحانات
ادهم طبعا يا بنتي دي جامعة يعني لازم تدرسي كويس
اماني كانت تشعر بالتوتر لوجودها بجانب حسام فهي ل تعرف ان كان سيفعل ما فعله في الصباح خصوصا انه لم يتكلم منذ ان جلسو
انهو الجميع طعامهم و ذهب كل منهم الى غرفته
ادهم انت كنتي فين مش عارفة انك بتوحشيني
مريم بجدية كنت بنيم نادين
مريم و قد تجمعت الدموع في عينيها انا كده بأدي دوري كويس صح
ادهم بقلق اقترب منها و لامس يدها حبيبتي مالك فيه حاجه حصلت
ابعدت يدها بسرعة و قالت بعصبيه لما انت لسه بتحبها اتجوزتني ليه خليتني احبك و اتعلق بيك ليه يا ادهم انا كنت عايشه حياتي و عارفة ان الحب مش لللي زيي انا عارفة انها احلى مني بكتير و عارفة انك بتحبهة بس انت ليه خڼتني و كدبت عليه ليه ليه .....
ادهم اهدي يا مريم اهدي انا مش فاهم انت بتتكلمي عن ايه
مريم اعطته الصور و الفديو و هي تبكي بشده ايه دول حاططهم تحت مخدتك ليه و بتتفرج على فديو الفرح كل ليله ليه فهمني انا قصرت معاك فأيه انا حبيتك معملتش اي حاجه تضايقك كان نفسي اسعدك
وقف ادهم مذهولا امام ما تقوله فهو لا يعلم اي شئ عن تلك الصور
مريم بقلق و توتر حتشرحلي ايه ليه انت بتحبها و مش بتحبني
ادهم لا انا حقولك على السبب اللي خلاني اطلق شيرين
مريم بأنهيار مش عايزه اعرف مش عايزه منك اي حاجه طلقني و روحلها مش عايزاك
ادهم لازم تسمعيني ارجوكي اهدي و اسمعيني يا مريم
مريم و قد هدأت قليلا نظرت له بشك و الم و تنفست بحسره
استمعت له مريم و هي مذهوله لا تعرف ماذا تقول لا تعلم اذا كان مازال يحب شيرين ام يكرهها هل تصدقه ام لا الصراع في قلب مريم لم ينتهي حتى قال ادهم جملته الاخيره
ادهم انا حكيتلك كل اللي حصل و عايزك تعرفي انك اخر حاجه ممكن اخسرها انا فجأه خسړت كل حاجه امي و ابويه و مراتي و بيتي و صاحبي الوحيد و حتى شغلي و مشروعي خسرته مش حقدر استحمل اني اخسرك انت كمان يا مريم لو سبتيني انت كمان انا حموت و اقسملك يا مريم اني عمري مخنتك و لا حبيت حد قدك الصور دي انا معرفش عنها اي حاجة و من يوم ما طلقت شيرين انا معرفش عنها اي حاجه و لا كلمتها ثم اكمل بتأثر و الدموع في عينيه انا مش حقدر استحمل صدمة تانيه يا مريم
لم تعد مريم قادره ان ترى دموعه تمنت لو انها عانت كل هذا بدل منه لامت نفسها على انها اجبرته ان يخبرها ذكرياته القاسېة و لم تعرف ماذا تقول اكتفت فقط بأن ترتمي في احضانه و تبكي مهما حصل فأن حضنه دائما سيبقى ملاذها الوحيد
ادهم مسح على شعرها بحنان