احتجت الكثير من الوقت كى اعلم الحقيقه
يقول صاحب هذه القصة:
احتجت كثيراً من الوقت حتي أعلم الحقيقة ،حتي اكتشف خېانة أقرب إنسان إلي.
كانت حياتي أنا وزوجتي طبيعية جداً لم يكن هناك أي منغص لحياتنا سوي بعض المشاكل الطفيفة التي كانت تظهر على السطح بين الحين والآخر.
أنا وزوجتي نعمل معلمين هي معلمه للمرحلة الابتدائية وأنا أعمل في المرحلة الثانوية.
بدأت أعمل وبدات اربح من الدروس جيدا حتي أن الأموال أصبحت تجرى في يدي
كنت أتأخر في الدروس حتى وقت متأخر.
حتي يوم الاجازه كنت أعطي دروس.
طعم وشهوة المال انستني بيتي وزوجتي وأولادي.
وهنا زوجتي لامتني أكثر من مره كانت تقول لي لنا حق فيك.
كنت آخذ الامر بأستخفاف....
كنت أعود إلى البيت كأنه فندق فقط أكل وانام واصحي أجرى إلي عملي،فلوس اكتر ومكسب اكثر ولكن لا يوجد اي استمتا بالحياة.
لدرجة أنني نسيت زوجتي ..
في هذه الفترة انتقل الي مدرسة زوجتي مدرس جديد (حليوه ولعوب) بدأ يشاغل زوجتي التي كانت تعاني حرمان عاطفي بسببي.
ولكن هو شعر بانها ضعيفه جدا ويمكن أن يصل إلى مبتغاه منها،هي كانت تحاول أن لا تقع في الحړام.
ولكن هو كان كالذئب الذى يحاول مع الشاة التي خرجت عن القطيع.
واستمر في المحاولة.
ولكن أراد الله أن يفيقني من ما أنا فيه في الوقت المناسب.
ذهبت في يوم عيد ميلاد زوجتي الي مدرستها حتي أحضرها بسيارتي الجديدة وأقوم بنزهه معها حتي اعوضها بعض الشيء مما هي فيه.
بحثت عن زوجته في غرفة بالصدفة وهذا المدرس وهي جالسين في الفصل بمفردهم.
و سمعتها وهي تتحدث معه عن ما تواجهه معي.
ولاحظت نظرات هذا الذئب وهو يشتهي زوجتي وينتظر الفرصة السانحة لذالك.
هنا أصبت بالصاعقه أردت أن أدخل عليهم ولكن لا أعرف ماذا حدث لي وجعلني أصبر هكذا.
عدت إلي البيت وتوضئت وصليت وبدأت أفكر فيما حدث!!!!
بدأت أفهم لماذا تغيرت طريقة تعامل زوجتي معي.وماذا كان يدور في رأسها.
بدأت اقرا ما كان بيننا علي حقيقته وطريقة علاجه.
وفهمت أنني كنت مخطئ وكنت أضيع بيتي بيدى.
عادت زوجتي من العمل وجدتني جالس انتظرها.
أخذت بيدها واجلستها بجوار وبدأت اعتذر لها عن ما حدث مني.
و شرحت لها كل شيء وقلت لها أنا في إجازة من الآن للمده التي تقولي فيها استكفيت منك أذهب إلى العمل .
وفعلاً استمررينا لمدة شهر عسل من أول وجديد وشعرت أنها بدأت تزهر مره أخرى ولم أتحدث عن ما سمعت أو ما دار بينها وبين هذا الخائب.
بالنسبة للمدرس الخائب بدأ يبحث عن أخرى غير زوجتي لأنها تركت التدريس وتفرغت لبيتها وكان ذلك قرارها بمفردها.
حافظوا على بيوتكم.