الحلقه 27 من رواية مكتوبه على اسمى بقلم ملك ابراهيم
عشان تكون مرتاحة وترجع زي الأول
عمها خرج من الغرفة وآيات وقفت تبدل ملابسها وبصت في المرايا وشافت قد ايه وشها بقى شاحب وباهت من كتر الحزن غسلت وشها ولبست فستان بسيط والحجاب بتاعها ونزلت ل عمها وعامر
عامر كان قاعد مع عمها اول لما شاف آيات نازله قام بسرعه وسألها عامله ايه دلوقتي
آيات بصتله اوي وابتسمت وهزت راسها وقالت الحمدلله كويسه
عامر برفض حضرتك لسه واصل مش هينفع علي الاقل نتغدا مع بعض
الحاج اسماعيل ابتسم وقال موافق بس على شرط آيات اللي تعمل الاكل ب إيديها
آيات ابتسمت وقالت من عيوني يا عمي نص ساعة ويكون الاكل جاهز
دخلت آيات المطبخ وعامر قعد مع الحاج إسماعيل وشكره لانه قدر يتكلم مع آيات ويقنعها تنزل وتكمل حياتها
آيات جهزت الاكل والخدم ساعدوها وجهزوا السفره وقعدوا كلهم مع بعض انتهى الحاج اسماعيل من الاكل بسرعه وشكر عامر وآيات واصر انه يرجع البلد دلوقتي وعامر خرج معاه عشان يوصله للعربيه
آيات بصتلها بعمق وافتكرت المكالمة اللي سمعتها بينها وبين جوزها لدرجة ان ميسرة اتوتر من نظرات آيات ليها واتكلمت آيات بهدوء حضرتك لسه زعلانه مع جوزك
واتحركت ميسرة عشان تمشي لكن آيات وقفتها بصوتها وقالت انا دلوقتي مليش غير عامر بلاش تفرقينا عن بعض
ميسرة اتجمدت مكانها پصدمة وآيات قربت منها وقالت بحزن انا سمعتك وعرفت انك جيتي هنا عشان تخربي علاقتي انا وعامر
ميسرة بصتلها بذهول لأنها اتجرأت وقالتلها الكلام ده وخاڤت انها تقول ل عامر وقالت بتوتر انتي كدابه وعايزة تخربي علاقتي انا وابني فاكرة انك لما تقولي ل عامر كده هيصدقك!!
ميسرة كانت مصډومة من كلام آيات ومش متخيله ان عندها القوة انها تواجهها بالثبات ده
عامر دخل وشافهم واقفين قدام بعض واستغرب نظراتهم لبعض وسأل بقلق خير في ايه
ميسرة بصتله بتوتر وقالت مفيش يا