الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية طلاق بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بالحلال يا نور يا حبيبتى وبعدين متفتحيش الموضوع ده معايا تانى يا نورهان
تنبهت كل حواس نورهان الى ذلك العطر الرجالى الى يفوح من القرب منها فألتفتت خلفها بسرعة ونظرت بتمعن حتى أستطاعت أن تميز صاحب العطر
فألتفتت الى مريم مىة آخرى وهتفت بتلهف عارفة مين الى ورانا يا بت انتى يا بت
مريم ههههههه مين يا بت..!!!
نورهان دا أشرف يختى الى حاول يتكلم معاكى شامة يا بت ريحة البيرفيوم بتاعه جايبة لغاية أخر المكان ازاى
مريم عيب كده يا نورهان لو سمعك يعنى هيقول علينا ايه دلوقتى...
نورهان ما يقول الى يقوله..!!
أقترب اشرف من المكان الذى تجلس فيه مريم وحمحم بخفوت قبل أن يتكلم بهدوء لو سمحتى يا آنسة مريم أنا عايز أتكلم معاكى شويا..
نظرت له مريم من طرف عيناها واشارت لصديقتها ثم نهضت وقالت بصرامة وهى تحاول ألا تعيره أى أهتمام أنا ماشية يا نور جاية معايا...!!
نورهان أستنى بس يا مريم
ألتقطت مريم حقيبتها وكانت على وشك الرحيل ولاكنه باغتها بأمساك يدها وقال ببعض
الصرامة والهدوء من فضلك يا مريم أنت مش هاخد من وقتك أكتر من دقيقة
نظرت مريم الى عيناه پغضب ثم أبعدت عنها يداه وهتفت پعنف أنت مين الى سامحلك تمسك أيدى بالشكل ده أنت حيوان فعلا
ثم رحلت من أمامه وتركته بسرعة
حاولت نورها تلطيف الجو قليلا بعد رحيلها فأقتربت منه وقالت بهدوء متزعلش منها يا أشرف هى بس عشان مش متعودة على المعاملة ديه وعمرها ما ارتبطت بحد وكده
رد أشرف بأبتسامة عليها طب ما أنا عارف مهو ده الى شدنى ليها على فكرة بس مش فاهم صراحة هى مطنشانى ليه كده...!
نورهان طب أنا عندى فكرة ايه رأيك أديك رقم تلفونها وأنت تتعامل معاها بمعرفتك أظن ان أنا كده سهلت عليك المشوار خالص
رد أشرف بأبتسامة واسعة تحمل كل معانى الفرحتمام....وأنا موافق
عادت مريم الى المنزل وهى تلقى أفظع على ذلك الشاب حاولت بقدر المستطاع تجنب أن ترى والدها حتى لا يسألها عما بشغل بالها
تناولت طعامها سريعا ثم دلفت الى غرفتها وبدأت بأستذكار دروسها حاولت أنهاء جميع أشيائها سريعا حتى تنام باكرا وتنفرغ للتفكير براحة
تمددت على السرير ونظرت للأعلى وظلت تفكر فى ذلك المدعو أشرف وماذا يريد منها هل يريد الزواج منها أم يريد مغازلتها والتسلى معها لبعض الوقت فقط هى لا تعلم حقا ما الذى يريده...!!!
كانت على وشك النوم ولاكنها أسمعت الى صوت هاتفها الموجود بجانبها قامت بألتقاطه وتفقدته فنظرت الى تلك الرسالة التى تلقتها لتوها
فقامت بفتحها وقرأتها بحذر شديد عدة مرات
.....هل لكى أن تستمعى إلى........
......هل لكى أن تعطينى فرصة واحدة لأخبرك عما يكمن داخل قلبى......
.......أنا لست مثل الباقى فأنا مختلف أنا الذى سيختطف قلبك من على عرشه ليتملك عرش فؤادى يا حبيبتى.......
أبتسمت مريم الى تلك الرسالة هل كانت حقا مختلفة عن الباقى هل كانت مميزة هى لم تجرب ذلك الحب والأحساس الجميل مرة واحدة فى حياتها...
أغلقت هاتفها ووضعته بجانبها وحاولت الغط فى سبات عميق ولاكنها لم تستطع فلقد بدأ تفكيرها مشغول بما حدث هذا اليوم......
يتبع
الروايه شيقة لملكة الروايات الجزء الثاني
الفصل التاسع 
استيقظت فى للصباح الباكر وهى تشعر پألم رهيب يجتاحها لقد ظلت تفكر طيلة الليل بهظلت تفكر بمعذبها ومدمرها تبا هل أصبح ذلك الرجل الأحمق يحتل تفكيرها كل يوم
ما الذى فعلته له بحق الله هل أذنبت عندما أحته هى تعلم انهالم تحبه بالقدر الذى تحكى عنه الأفلام الرومانسية لأنه لم يكن هو فتى أحلامها التى كانت تتمناه
فلقد تمنت ذلك الرجل الذى يحافظ عليها ويحبها فى الله يحب ابنته يلبى كل طلابتهم بحب وليس وكأنه مكروه عليهم لقد تمنت ان يصلى بها جميع الفروض ان يذهب الى المسجد ان يوقظها لكى تصلى الفجر حاضرا معه لقد تمنت أن يقرأ معها القرآن ويساعدها على طاعة الله
لقد كان مخالفا فى كل هذا لم يكن هونعم لم يكن هو
ازالت كل تلك الأفكار ببعض الماء البارد التى نثرته على وجهها فور دخولها الحمام توضأت ثم خرجت لتصلى فرضها وتستعد هى وابنتها بالذهاب للمدرسة
بدأت بتحضير أفطار لأبنتها الصغيرة ثم ذهبت لتوقظها
أستيقظت جودى بفرح ونشاط على غير العادة
فسالتها مريم بحيرة مالك فرحانة كده ليه يا جودى!!!!
جودى فرحانة عشان احنا رايحين ناخدوا ريماس من البيت
مريم طب ما احنا بنعمل كده كل يوم عادى ايه الجديد!!
جودى لأ يا ماما أنا زمان مش كنت متعودة عليها دلوقتى بقيت بحبها اووى
مريم طيب يا حبيبتى قومى بقى ألبسى عشان منتأخرش على صحبتك ريماس
جودى بأبتسامة حاضر يا مامى
بدأت جودى بأرتداء ملابسها على حتى تذهب لملاقاه صديقتها ريماس
تعمدت مريم شراء أنواع كثيرة من الحلويات كى تهديها لريماس
مشت مريم برفقة ابنتها نحو بيت ريماس لم تكن مريم تريد ان تشعر ابنتها بفرق الطبقات حتى لايكون هناك حاجز بينهما
قامت مريم بطرق الباب فور وصولها الى أن فتحت لها والدة ريماس سمية
أبتسمت مريم بفرح فور رأيتها وهتفت بحب ازى حضرتك با مدام سمية !!
سمية أنا بخير يا حبيبتى و العسل الصغيرة عاملة ايه!!
جودى انا تمام يا أنطى فين بقى ريماس عشان ناخدها
سمية ثانية واحدة وهتكون هنا
أطلت سمية برأسها الى الداخل وهتفت مصطفىيا مصطفى
خرج مصطفى من المطبخ فوجد الباب مفتوح فعلم أنها قد وصلت فهرول سريعا الى الباب ووقف أمامه
فأخفضت مريم رأسها بحياء فور رأيته
فحاول تلطيف الجو بأبتسامة خفيفة وهو يقول نعم يا ماما يا حبيبتى عايزة ايه!!
سمية روح نادى ريماس يا حبيبى عشان متتأخرش على ميس مريم
نظر مصطفى الى مريم الى تقف منطوية وعلى وجهها شبح ابتسامة خجلة
أمعقول أن تكون بتلك البرائة والجمال يا الله
تحرك الى داخل لينادى أخته الصغيرة ريماس
ركضت ريماس بسرعة فور سماعها صوت أخوها كانت سعيدة بتلك الصديقة الجميلة التى تقربت منها فى الاونة الآخيرة فهى لم تكن تعلم أحد وكانت منعزلة عن الاخرين
أبتسمت أبتسامة هادئة وهى تقترب منهم لتمد يدها الصغيرة وتصافحهم
أبتسمت مريم بهدوء بعد ان بادلتها التحية هى وصغيرتها ونظرت الى والدة ريماس وقالت أحنا هنمشى بقى يا مدام سمية عشان منتأخرش على المدرسة
سمية فى رعاية الله يا حبيبتى
كان مصطفى يقف يراقبها فألتقتت عيناهما بأعين بعض قبل ان تختفى هى من امامه
شعر بنغزه بسيطة فى قلبهتبا ما هذا الشعور الذى شعر به تواما هذا الشعور لذى لأول مرة يشعر به
هز رأسه بقوة حتى يطرد كل تلك الأفكار التى واجهت مخيلته توا ودلف الى الداخل ليكمل تحضير اشيائه قبل ذهابة الى العمل
سارت مريم برفقة الفتيات وهى شاردة العقل بشقيق ريماس لماذا يطالعها بتلك النظرات الغريبة رغم أنها ليست آنسهوقد للحظت أيضا ذلك الخاتم الذى يطوق يدهحقاا لماذا يطالعها بتلك النظرات!!!
جذبت جودى والدتها من ملابسها حتى تلفت انتباهها هتفت بضيق مالك يا مامى سرحانة طول الطريق ليه كده!!
أنتبهت مريم الى ابنتها ونظرت إليها وقالت لا يا حبيبتى مفيش حاجة أنا بس كنت بفكر فى موضوع كده وخلاص الموضوع مش مستاهل
هتفت ريماس بصوت عالى لتخترق الكلام انتى مش عايزة تتكلمى قدامى يا ميس مريم مش كده 
مريم بأبتسامة لا طبعا يا حبيبتى بس هو فعلا مووع مش مستاهل ويلا بقى مدوا عشان منتأخرش على المدرسة
هتفت ريماس وجودى بصوت واحد ماشى يا ميس مريم
بدأت مريم فور وصولها الى المدرسة بمباشرة عملها فى الفصول المقرر لها ان تدرس بها
وبعد ان انهت تدريسها لفصلين توجهت الى مكتبها كى تستريح قليلا من يوم متعب
فور أن رأها تجلس على مكتب المدرسين توجه ناحيتها بسرعة وسحب أحد الكراسى ليجلس بجانبها ثم وضع امامها احد الكتب وقال بأبتسامة هادئة حتى يمحى ذلك التوتر الذى بدى عليها فور جلوسه
محمود يا آنسه مريم كنت عايز أسالك بخصوص حاج مادام انت مدرسة عربى ذى كده فا هنفيد بعض اووى
نظرت له مريم بطرف عيناها وقالت بصرامة ماش يا أستاذ محمود اتفضل عايز تسال فى اى!!
محمود بصى يا آنسه مر
مريم مداممدام مريم لوسمحت يا أستاذ محمود
توتر محمود كثيرا من كلمتها السابقة
فنهض بسرعة وسحب الكتاب وقال بضيق طيب يا مدام مريم أبقى أجيلك وقت تانى
أبتسمت له مريم پأستهزاء وأمأت برأسها وهى تقول ما أنا قلت كده برضو
رحل محمود من المكتب نهائيا ليترك مريم جالسة فى حالة يرثى لها لماذا نظر لها تلك النظرة هى لا تفهم حقا معنى تلك النظرة
أنهت مريم جميع الحصص المتبقية لها وأصطحبت ريماس وجودى كى يرحلوا فلقد حان وقت الأنصراف الآن
فور خروجها برفقه ريماس وجودى وجدت سيارة باللون الأسود تقف امام المدرسة ويخرج منها ذلك المدعو مصطفى بهيبته وسحره الخاڤت
لم تستطع مريم أنكار انها أنجذبت لهيئته ومظهره الخارجى الجذاب ولاكن لطالما كانت المظاهر خادعة طأطأت رأسها بحياء
ليقترب هو منهم ويمد يده وهو يقول بأبتسامة السلام عليكم ازيك يا ميس مريم!!
قالت مريم بحياء دون ان تنظر ليه الحمدلله بخير بس انا اسفة مش بسلم على رجالة
اخفض مصطفى يده بسرعة ومازالت تلك الأبتسامة محفورة على ثغره بل زادت أتساع أيضا
فاكمل حديث كى يخفى جو التوتر السائد بينهم أحنا رايحين بريماس للدكتور النهاردة عشان كده جيت اخدها من المدرسة
رفعت مريم وجهها اليه وقالت پخوف وقلق حقيقى تبقى تطمنى عليا يا أستاذ مصطفى
تعمد مصطفى ان يقول بابتسامة واسعة مريم بدون القاب اكيد ان شاء الله يا مريم
مريم مد
قاطعتها ريماس قبل ان تكمل مريم كلامها هتوحشينى يا ميس اووى اووى
احتضنتها مريم وقالت بحب وانتى كمان يا حبيبت قلبى هتوحشينى اووى
ودعت ريماس مريم وجودى ورحلت برفقه مصطفى
عادت مريم وابنتها الى المنزل وساعدت والدتها فى اعداد الطعام وبعد انتهائهم دلفت الى غرفتها لكى تستريح من اليوم قليلا
تمددت على السرير لتبدأ فى الاسترخاء الى ان سمعت صوت هاتفها يعلن عن رسالة
فألتقطته وقامت بفتح الرسالة فوجدتها من رقم مجهول وكان محتواها على فكرة ريماس كويسة الحمدلله أنا حبيت بس أطمنك عشان انتى كنتى قايلالى كده وانا اسف للأزعاج يا مريم ومش عايزك تردى برسالة وتقوليلى مدام عشان انا عارف كل حاجة
ازداد سرعة نبضات قلب مريم ووضعت هاتفها مكانه وبدات تفكر فى ما علم بالظبط
يتبع
الروايه الجديده 
مطلقه و لكن 
الفصل العاشر 
عادت مريم

وابنتها الى المنزل وساعدت والدتها فى اعداد الطعام وبعد انتهائهم دلفت الى غرفتها لكى تستريح من اليوم قليلا
تمددت على السرير لتبدأ فى الاسترخاء الى ان سمعت صوت هاتفها يعلن عن رسالة
فألتقطته وقامت بفتح الرسالة فوجدتها من رقم مجهول وكان محتواها على فكرة ريماس كويسة الحمدلله أنا حبيت بس أطمنك عشان انتى كنتى قايلالى كده وانا اسف للأزعاج يا مريم ومش

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات