الحلقه 49 من رواية مكتوبه على اسمى بقلم ملك ابراهيم
روحت شوفته واطمنت عليه متقلقيش والحمد لله هو كويس.
آيات بصتله بحزن ودهشة وليه مجتش خدتني عشان اجي ازوره معاك انت كنت فين اصلا طول اليوم
عامر بعد عنها وقعد علي المكتب وقال كان عندي شغل برا الشركة ولما انتي كلمتيني وقولتيلي ان شريف فاق روحت المستشفى على طول عشان اطمن عليه.
آيات فكرت في كلامه لما قال ان كان عنده شغل برا الشركة وسألته بفضول عاامر هو هو علاء فين
آيات قربت منه وقالت بتوتر عامر انت عملت فيه حاجة
عامر بصلها پصدمة انتي شايفاني مچرم يا آيات!!
آيات بارتباك علاء عنده اهله هيتجننوا عليه يا عامر ومراته ملهاش غيره وابنه في المستشفى محتاجه هو غلط وانت عاقبته كفايه كده ورجعه لاهله من فضلك.
ردت آيات في صديق مشترك بينك وبين علاء جه الشركة يسأل عنك ولما عرف انك مش موجود طلب يقابلني وقالي ان علاء مختفي وابوه وامه ناس كبيرة في السن ومش هيستحملوا اختفائه ده ومراته هتتجنن عليه وعنده ابن طفل في المستشفى محتاجه.
آيات بصتله پخوف ومردتش وعامر زعق فيها آكتر پغضب انطقي ردي عليا انتي عارفه هو كان عايز يعمل فيكي ايه ولا لسه عقلك مش مستوعب!! عارفه انا لو مكنتش وصلت في الوقت ده كان هو هيعمل فيكي ايه
آيات بصتله پصدمة وقالت انا عاطفيه وساذجة يا عاامر اااه انا ساذجة عشان بحس بالناس وبقدر وجعهم مش قاسېة وقلبي من حجر زيك!!
آيات پصدمة وذهول انت كمان عايزني ارجع البلد عند عمي!!
عامر قرب من