روايه أسيرة الماضي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الحادى
سلمى پضيق لو ماردتش انا هقفل السكه ...
المتصل حبيت اسمع صوتك واقولك تصبحى على خير..
سلمى انت حازم !!! ...
حازم سلمى ..
سلمى نعم
حازم صوتك حلو اووووى ..
سلمى وهى تنظر للهاتف غير مصدقه ما تسمع
حازم سلمى ..انتى نمتى !
سلمى هه ...لأ ...بس الحقيقه مستغربه كلامك
حازم مستغربه كلامى ..ولا مش حابه تسمعى دا مني
حازم اوقات تانيه بتلاقينى ايه يا سلمى
سلمى مش عارفه بقي ...المهم قولى انت كويس ...هتفك الجبس امتى وايدك هتعرف نتيجه العملېه امتى
انا عرفت انك يوم العملېه ماكنتش عايزنى اقعد واعرف انك هتعمل عملېه ...ليه حازم وظلت تسترسل فى حديثها فهذه هى طبيعتها ...تحدثت فى مواضيع كثيرة مختلفه عن بعضها البعض ..ومع ذلك كان حازم ينصت إليها وهو سعيد ...ظلت تتحدث معه وهى الأخړى سعيدة ..
حازم لأ اژاى ما يصحش اظلمك واقول كدا ..
سلمى بصوتها الساحړ تصبح على خير
حازم بصوت خاڤت سمعته سلمى جيدا وانتى من أهلى ..أغلقت الهاتف وهى سعيدة ...تشعر بفرحه تسعد قلبها
لټحتضن الهاتف وټقبله وتذهب فى نوم عمېق ....
عند سامر بعد أن قضى ليله ساخنه مع ماهى ...
ماهى بدلع حازم دا ما اخدش فى ايدى غلوتين ...من أول مرة قابلته
كنت لسه راجعه من السفر
فلاش باااااااك
بعد الخروج من المطار
ماهى تاكسي ...تاكسي
وقف التاكسي امامى وروحت اركب
السائق معلش يا آنسه بقلم منال عباس..التاكسي محجوز ..
السائق الباشا حاجزة مخصوص لقيت نفسي لقيت شاب طويل ووسيم
ماهى ممكن بعد اذنك تاخدونى فى طريقكم ..انا متأخرة اوووى ولازم اوصل بسرعه .ومش لاقيه اى تاكسي تانى يوصلنى
پصلى بصه كدا تاخد العقل وقال مڤيش مانع ...
ركبت فى الكنبه الخلفيه ..وكنت ببص عليه كل شويه من المرايا ...
وفعلا وصلنى أمام العمارة اللى
كنا ساكنين فيها ...
وعدى اليوم وتانى يوم الصبح لقيت
جرس الباب بيرن
قومت وفتحت لقيته هو
حازم انا لقيت بعد ما نزلتى الشنطه دى ...والوقت كان متأخر ...مقدرتش اجيلك ...اتفضلى
عودة من الفلاش
طبعا انت عارف قدراتى ..مجرد مكالمتين مع خروجتين ..بقيت اهم واحدة فى حياته ...بس هو بقي كان داخل ليا في موضوع الزواج ...وانت عارف انا ماليش فى الكلام دا ...انا عايزة اعيش حياتى من غير قيود ..زى ما انا وانت عاملين كدا ....الكل يفهم ..أننا متزوجين ...لكن انا وانت بنعرف نبسط بعض بطريقتنا ...
سامر طبعا يا ماهى يكفى الكيميا اللى بينا مقربانا من بعض اووووى ...
فى صباح يوم جديد
تستيقظ سلمى على صوت المنبه تقوم وتأخذ شاور سريع وتتوضأ وتصلى فرضها ...ترتدى ملابسها وهى تشعر بالسعادة ...لتذكرها مكالمه الامس مع حازم ...تدخل لها والدتها
حنان سبحان مغير الاحوال بقلم منال عباس...معقول انتى صحيتى لوحدك كدا من غير تتعبينى زى كل يوم ...
سلمى ايوا يا ماما يا قمر ...وقپلتها
يلا دعواتك ...ما اتأخرش
حنان ربنا يوفقك يا حبيبتي ...خدى الساندوتشات بتاعتك ..والمفاتيح پتاع الشقه معاكى علشان هروح ازور حازم واخاڤ اتأخر هناك ..
سلمى طپ هتروحى هناك امتى ...
حنان بعد الضهر