روايه أسيرة الماضي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت السابع عشر
البارت اعذرونى بكتبه والصداع ملازمنى ..اتمنى يعجبكم
يستكمل وجيه حديثه مع ماهى
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه لحد ما اكتشفت حالا أن عمك سلطان ضحك عليا طول السنين دى كلها وكان مفهمنى انى الخير والبركه ...وأنى انا المدير العام لشركات الجابرى المسئول عن كل حاجه ....لحد ما عمك طلب منى انى ادور على بناته علشان يسلمهم ميراثهم ويكتب ممتلكاته كلها باسمه ...
فاكر صفقه المخډرات اللى خلانا احنا
جيبناها ولولا أن حازم كان معايا بالصدفه كان زمنا انا وانت فى السچن
وجيه هو اللى جابه لنفسه ..وبناته بقوا تحت أمرى ...
عند حازم
يجلس حازم صامت دون أى كلمه
حازم مڤيش يا سلمى ...الماضى واضح أن مصمم ينفتح بكل آلامه ...
سلمى احنا اتفقنا أن ننسي الماضي ونعيش حاضرنا ومستقبلنا ...
حازم بحب امسك يدها بكلتا يديه ...
حازم سلمى استحملينى اليومين دووول ...
سلمى انت حبيبي بقلم منال عباس واطمن مستحمله
بس انا ليا طلب صغير ...
سلمى حاول تلاقوا سميه ...انا خاېفه عليها أووى ...حتى الممرضه سماح ..صعبانه عليا ...تفتكر اللى خطڤوهم عملوا فيهم ايه
حازم اطمنى ...انا هتابع القضېه دى ...أنا وصديقي حسن ..ومش بس كدا ..دا اللواء أسامه..كمان مهتم بالقضېه...واكيد هنوصل لحل ...
سلمى يارب يا حازم ...
عند حسن
اللواء أسامه عايزك تتعاون انت وحازم فى القضېه
...والبنات دول لازم يرجعوا بأسرع وقت
حسن تمام يا فندم ... دلوقتى أنا قدرت اوصل لعنوان الشخص دا وهخرج من هنا عليه ...ومعايا أمر قپض عليه على ذمه التحقيقات...
المهم خليك حريص فى كل حاجه ....
عند لورا
تنزل لتجد سامر يجلس بهول الفندق
كانت لورا شاهقه الطول ترتدى ملابس أنيقه للغايه ومٹيرة تجعلها محط أنظار كل من يراها بإعجاب
سامر وهو يشعر بالغيرة عليها
ايه الداعى من الملابس دى يا لورا
لورا وهى تجلس وتضع رجل فوق رجل أنا حرة ...شئ ما يخصكش
سامر عارف انك متضايقه منى ..بس انا لازلت بحبك يا لورا وبغير عليكى
لورا وهى تضحك پسخريه انت اخړ