وعدى من 17 إلى 23
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل ١٧١٨١٩.
احيانا ما نراه لا يكون حقيقة واحيانا لا .
ممكن كتير نشوف ب اعيننا ولكن يجب ان نري ب قلبنا ايضا .
نعم مرآة الحب عمياء ولكن ما اجمل الحب الذي يجمع بين العقل والقلب متساويان ... لا يتحكم العقل فقط ... ولا يتحكم القلب فقط.
عندما تحكم عقلك تخسر حبك...
وعندما تحكم قلبك تخسر كرامتك...
وعندما تحكم الاثنان معا تحظي ب اروع حب وعشق قد يراه احد ب يوم.
_نطق بها جاسر الذي استيقظ ع برودة جسده بعد ابتعدها عنه ... بحث عنها ولكن لم يجدها ب الغرفه نزل كي يراها ولكن وجد ضوء ب المطبخ علم وجدوها به ... دلف اليه وجد ظهر شاب يحتضن وعد ب قوه ... عقله توقف من الغيرة و وجد اكثر من سيناريو يقفذ ب عقله .
انتفضت وعد من داخل احضان وليد ولكن وليد ابتعد عنها عندما سمع صوت اخيه .
_تسمرت مكانها من نظراته التي كادت ټحرقاها مكانها فقات من صدماتها عندما تحركت عيناه ان تذهب جرت مسرعه ولكن وقفت عندما امسكتها يد من معصمها. التفتت و كاد قلبها يتوقف من الړعب .
_كانت يد وليد تمسك وعد وتأبي تركها ابتعد عن جاسر و جذب وعد الى جواره و امسكها من كتفيها و وجهها الى جاسر وقال دي مفاجأتك ليا ي جاسر .
_وقف وليد مصډوم مما نطق بيه اخيه ا حبيبته تزوجت من اخيه ابتعدت عنه نهائيا لن يستطيع ان يصل لها مره اخري ظن انه وجدها بعد اختفاءها المفاجأ وستكون ملكه بعد طول انتظار. احتدت عيناه وقال ب ڠضب مراتك ... مراتك ازاي ... ازاي تتجوز البنت الا بحبها ... ازاي قدرت تعملها وتحرمني من حب حياتي ... مستحيل تكون جاسر... مستحيل تكون اخويا .
_وليد ب صوت عالي جاء عليه عفاف وهايدي انت كداب دي وعد حبيبتي انا هي عمرها ما تعمل فيا كدا ساااامع ... واذا كان انت اجبرتها تتجوزك ف انا هطلقها منك واخدها وابعد عنك ونتجوز ساااامع.
_كانت عفاف وهايدي متجهون نحو اتجاه الصوت وعندما دلوفو كان جاسر يضرب وعد ب القلم ف شهقاتا و اتجهو اليها مسرعين .
_غضب ... غيرة ... حب ... كره ... مشاعر لا يستطيع ان يوصفها .
_جلس امامها ع الاريكه منتظرا استيقاظها بعد ان اخذها الي شقته البعيده لا يعلم عنها احد ... ظل يتأملها وينتظر استيقاظها.
_تململت وهى تأنى ب الم وضعت يدها ع خدها مكان الالم من ضړب جاسر فتحت عينيها ب بطئ ونظرت حولها حتي وقعت عينيها ع جاسر الذي ينظر لها نظرات تدب الخۏف ب اوصالها شهقت ب خوف وهي تراه يقف ويتقدم منها ب خطوات ك الفهد ل فريسته اعتدلت ب جسدها وظلت تزحف الي الوراء حتي كادت تقع من ع السرير
صړخت وعد ب قوه من المها ثم قالت ب توسل اليه حتي يتركها اااااه ... راسي ي جاسر ... والله ما اعرف ان اخوك موجوده.
قال جاسر ب فحيح ك الافعي وهو يضغط ب قوه ع فكها اخويا ... اخويا ي بنت اخويا الا اذتيه و وقعتيه وجايه تضحكي عليا وتفهمني ان اختك السبب ... و ربي الا خلقني ما هرحمك ... وه خليكي تتمني المۏت و مطلهوش .
وعد ب الم والله ما ليا ذنب ف حاجه ولا اعرفه اصلا .
جاسر وهو يضربها ب القلم اكثر من مره ع وجنتيها كداااابه ... ي بنت والله ما هرحمك ي انتي تضحكي عليا انا توقعي بيني وبين اخويا ... اخويا الا كان بيعتبرني ابوه رفع ايه عليا انهارده بسببك ... بسبب واحده زيك .
ظل يضربها ب قوه حتي فقدت وعيها وڼزفت من فمها وانفها والعلامات الزرقاء انتشرت ب وجهها وجسدها لم يرأف بها وهي هكذا امامه بل تركها ممدده لا حول لها ولا قوه وبصق عليها وتركها وغادر الغرفه ثم اغلقها عليها ب المفتاح حتي لا تهرب منه اذا فاقت ثم خرج من الشقه وذهب الى الفيلا .
فيلا صلاح التهامي
عفاف ي بني اهدي وفهمني ايه الا بيحصل .
وليد ب ڠضب وصوت عالى افهمك ايه افهمك ان اخويا الا بعتبره ابويا يعمل فيا كدا ازاي ... ازااااااي.
هايدي اهدا ي وليد اكيد ابيه جاسر ميقصدش وميعرفش.
وليد اهدا ... اهدا ازاي وهو اتجوز الانسانه الوحيده الا حبيتها ... اهدا ازاي وهو خاد مني السبب الا عايش عشانه.
كانت الصدمه كفيله ب صمت هايدي وشهقه من عفاف ا معقول ان القدر سيفرق بين الاخوه بسبب فتاه ... اهي السبب ... هي من اوقعت بينهم وستفرقهم ... لا لن تسمح ان يفترقو مهما حدث .
هايدي ب عدم فهم حبيبتك ... ازاي وامتي .
وليد من فترة كبيرة وكنت خلاص هكلم جاسر عشان اتجوزها.
اوقف سيارته امام الباب الداخلى للقصر واسند جبينه ع المقود ومازال ممسكه ب يديه الاثنين زفر ب ڠضب وظل يتنفس ب حده لعله يهدأ قبل مواجهته مع اخيه ابن قلبه الذي اعتني بعد وفات والده .
ابتعد ثم ضړب المقود وصړخ ب خفوت لا يريد احد ان يراه ضعيف ويأس هكذا هو من يعتني ب الجميع يجب ان يظل قويا مهما واجه او حدث شئ يكسره ... لا ... لن يستسلم ل تلك الحيه التي تتلون وتوقع بينه وبين اخيه .
اخذ شهيق ثم لم يخرجه وتوقفت انفاسه مده ... ثانيه ... دقيقه ... اثنان او اكثر لا يعلم زفره وتنفس بعد ان كاد ان يختنق ثم نزل من سيارته واتجه الي داخل لكن سمع وليد وهو يقص مدي حبه ل وعد وانهم كانو يتبادله بينهم وانه