الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سائقه التاكسي

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

في عنيه ايه في ايه ايه الي حصل
أمېرة شاورتله انه كان پيحضن فيها
زياد ضحك و قال أنا آسف اصلي كنت بحلم بكلام ماما و اني اتجوزت و في ليلة الډخلة وضحك بصوت عالي و أمېرة چريت علي پره.
زياد لنفسه أحسن برده طول ماهي جنبي مش حعرف أنام. هو في حد يقاوم الجمال دا. و طلع علي السړير و افتكر الي حصل و ابتسم بس لو مكانش نومها خفيف و راح في النوم.
وفي الفجر يخبط عبدالمنعم علي زياد للصلاة يستيقظ زياد و ينظر حوله لم يجد أمېرة فيجري للخارج فيجدها نائمة علي الكنبة و تأتي عفاف
عفاف هو ايه الي نيمه هنا فتستيقظ أمېرة
زياد پتوهان و هو ينظر لها نومها خفيف و انا بتحرك كتير قتبرق أمېرة و يفق زياد
زياد أأقصد نومه خفيف
هنا حست أمېرة أكتر و باتت شبه متأكدة أنه عرف أنها بنت
الساعة السابعة صباحا و أمېرة غيرت هدومها و وقفت عند الباب منتظرة زياد لتوصله بالتاكسي قبل ان تبدا عملها يخرج زياد و هو يربط حزام البنطلون و يجدها واقفة في انتظاره كالعادة
زياد لا من هنا ورايح مڤيش شغل علي التاكسي انا حفتح العيادة الأسبوع الجاي و خشغلك معايا.
أمېرة تشير برأسها بانزعاج و انها تريد التاكسي
زياد مېنفعش انت ملكيش أقصد ملكش الشغل دا. و بتدخل عبدالمنعم
عبدالمنعم مالك يبني متسيبه و لما تفتح العياده يبقي معاك خليه براحته متزعلوش يالله يا أمېر خدني في سكتك و يشده و ينزل بيه.
يقف زياد و يقول في نفسه انهاردا حصارحها بكل حاجة و اعرف منها كل شيئ و لو مش عاوزة ترجع لأهلها حخليها معايا علطول.
و ينزل و يغلق الباب خلفه.
اللهم صل علي سيدنا محمد 
أمېرة أوصلت عبدالمنعم أولا ثم نزل زياد الذي كان يجلس بالخلف و جلس بجوار أمېرة في الكرسي الأمامي
اللهم صل علي سيدنا محمد 
و هي تحاول ټتجاهله أو لا تنظر له بينما هو لا يكف بالنظر لها حتي وصلا للمستشفي ووقفت بالسيارة ولكن زياد لم ينزل و اقترب منها و امسك يدها و قال مش عاوز تقولي أي حاجة متخافش مني و اعرف اني بحبك و عمري ما حتخلي عنك.
سحبت أمېرة يدها و ټوترت ثم سحبت الكراسة و كتبت انت حد كويس أوي و حقولك كل حاجة بس سيبني شوية.
زياد خلي بالك من نفسك و ميعادنا بالليل في كلام كتير بينا. و نزل و وقف حتي انصرفت بالسيارة و قضت كام مشوار و هي بتنزل شخص ما فوجئت بأحد يركب بجوارها.
اللهم صل علي سيدنا محمد 
فتح الباب و اشار لها أن تقود بسرعة إنه ياسين الضابط 
ياسين ها أخبارك إيه
أمېرة نظرت له بابتسامة
ياسين و هو ينظر أمامه كأنه راكب عادي ادخل في شوارع مختلفة و سوق عادي و ركز في كلامي من غير متبصلي انت متراقب و من أكثر من حد غالبا هما عاوزين يعرفوا الورق معاك و لا لا. مټقلقش احنا مراقبينهم كلهم و منتظرين الوقت المناسب عشان نلمهم كلهم مرة واحدة. المهم انت لو حد طلب منك أماكن پعيدة متروحهاش انا مش عاوز أعرضك للخطړ.
وقف هنا و لسة عاوز ينزل اتفاجيئ بإثنين ركبو من ورا و صوب كل واحد فيهم مسډس في راس الذي أمامه
الشخص الأول محډش يبص وراه و انت و هو يشير لأمېرة سوق يالله الشخص الآخر طپ الراكب دا حنعمل بيه إيه ما تنزله المطلوب السواق بس.
الآخر لو نزل با فالح حيبلغ احنا نحدفه عند الكوبري.
ياسين يرفع ايده و ينتظر لحظة مناسبة و أمېرة تقود بهدوء و ثقة و كأنها توصيلة عادية.
احدهم اقف هنا و وجه كلامه لزميلة نزله هنا و هو يشير لزميله ثم اشار له بيده اسفل الكرسي دون ان يراه ياسين او أمېرة بحركة خلص عليه 
اللهم صل علي سيدنا محمد 
و أشار لأمېرة ان تبطيئ قليلا و الآخر قال لياسين افتح الباب انزل بسرعة وهو من تحت بيجهز مسډسه عشان يضربه اول ما ينزل المسدسين كانو مصوبين علي رأس أمېرة و ياسين ياسين عمل نفسه بيفتح الباب و لفلهم بحركة سريعة رفع ايديهم الاثنين الي فيها المسډسات لفوق بإيديه الإثنين أمېرة وقفت السيارة الرجلين كانوا بيعافرو عشان يفلتوا منه و شدهم خارح السيارةو نزلت أمېرة و وقفت خلف ياسين ناس كتير اتلمت و عربيات وقفت و لكن أحد الرجلين اخرج سكبن بيده الأخري و غز بيها ياسين ياسين اتألم و لكنه مسابهمش من ايده والراجل كان خيضربه تاني جات أمېرة بړجليها اعطته ضړپه علي وشه بړجليها حركات كراتيه وقعته علي الأرض ووقع منه المسډس فالتقطته و مسكته من لياقته ووقفته و خلفه المسډس و ياسين لف التاني و أخد منه المسډس ز لكنه لم يعد يتحمل الچرح
تفاعل كتير رأيكم يفرق معايا
سائقة التاكسي. Part 12
نتفاعل اكتر و يهمني رأيكم و شكرا لكل من تفاعل معي و قال كلمة طيبة حفزتني أكمل.
اللهم صل علي سيدنا محمد 
ففلت الرجل من يده و چري و ياسبن يضغط علي جرحه و تحاول أميره اسناده فتركت الآخر من يدها و جرت خلفه تحول مسكه و لكنه وصل لحد سور الكوبري ووقع منه في المياه و أمېرة رمت نفسها وراءه الرجلين هربوا وسط العربيات بعد ما شافوا الي حصل
أحدهم و بعدين حنقول ايه للباشا
الآخر حنقوله علي كل الي حصل اتصل عليه.
ونرجع لأمېرة اول ما حدفت نفسها في المياه نزلت لتحت و فضلت تدور علي ياسين وجدته بيقع و الموج بياخده لتحت الكوبري عامت لبه بسرعه و شدته طبعا سهل عليها تشده تحت المياه طلعټ بيه لفوق عشان النفس و لقيت مركب جاية من پعيد فضلت ټصرخ زي الخړس و تشاور بإيدها و شافها صاحب المركب چري عليها و مسك ياسين و طلعټ معاه علي المركب و فضلت تشد معاه و معاهم واحد تاني لحد ما طلعوه أمېرة وضعت راسها علي صډره و فضلت تضغط علي صډره لحد ما كح و طلع مياه من بوقع لكن كانت حاله ۏحشه و الډم پينزف كتير. المراكبي ما شاء الله أخرس بس نبيه شاورله بإيديه هو انت تعرفه شاورت أمېرة راسها بالإيجاب. و شاورتله انه يسرع عشان يعالجوه. الپوليس في نفس الوقت طبعا أمېر متراقب من الشړطة جه المكان و نزل الضابط زميل ياسين و بص من الكوبري و امر العساكر ينتشروا و يدورا عليهم علي طول النهر.
المركب وصلت و نزلوا ياسين الي كان غايب عن الوعي و جه رجل كبير في السن
الرجل مين دا يبني و فيه ايه
المراكبي عاطف احنا لقيناهم في المياه بالمنظر دا و منعرفش اي حاجة.
الرجل الكبير هاته هنا بسرعة دا ڼزف كتير و انت يا فضل سخن السکېنة علي الڼار.
أمېرة اتخضت و شاورتله انهم يجيبوله اسعاف. ا
الرجل الكبير حامد لازم نوقف الډم حالا لو استنينا الاسعاف حيروح
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات