تقدم هاشم نحوها
عليها
وفي عينيه تلك النظره التى لا يستطع احد تجاهلها
والتي تشبه نظرة الجروا الذي يحتاج من صاحبة شيئا ويرجوه الا يخذله..
ففهمت السيده كريمه مايريد الطبيب حمزه وتبسمت وهي تسأله
قولي حكتلك ود لغاية فين وانا اكملك..
رفع الطبيب حمزه يده ليعدل نظارته فوق عينيه واردف بنبرة متلهفة
لغاية ماراحت الشركه لاول مره بعد غيابها ورجعت البيت وصلت للنقطه دي واڼهارت مقدرتش تكمل قوليلي انتي بقي ايه اللي حصل يومها
فأخذت السيدة كريمه نفسا عميقا ثم زفرته قبل ان تغمض عينيها مستحضرة للذكريات الاليمه فتجعدت ملامحها ألما واردفت
من ساعة ود مادخلت الفيلا بشكلها وجمالها وحسام اللي كان نايم علي الكنبه وبيلاعب فأبنه اتعدل اول ماشافها وكان هياكلها بعنيه
ومراته شافت دا وانا قولت علي بنتي يارحمن يارحيم فضلت بصالها بغل وغيظ وغيره واضحه جدا حتي من باصاتها لحسام وصوتها اللي علي على ابنها لما راحلها وطلب تشيله
حضرت انا الغدا لود علي بال ماغيرت وقعدت اتغدت وبعد الغدا خرجت للجنينه
وانا عملتلها النيسكافيه اللي بتحب تشربه وخرجت وراها اديهولها
واتلفتت حواليا ادور عليها وانا مش شايفاها
لكني شفتها اخيرا متشعلقه علي شجره جنب سور الجنينه وبتخلص فى قطه شيرازي بيضه جميله من وسط فروع الشجره اللي الظاهر انها وقعت وسطهم واتلفت الفروع حواليها ومعرفتش تخلص نفسها منهم
ولأول مره من شهور شفت ابتسامة ود وعلى اد مافرحت عشان ابتسامتها رجعتلها حتي لو بسبب قطه قلبي وجعني عليها وانا بتمني لو القطه اللي على دراعها دي كانت عيل ربنا قسمهولها يحلي مرار ايامها ويصبرها عاللي هي فيه ويقويها انها تتغلب علي كل حاجه وحشه عشانه واتنهدت وانا بقول سبحانه له في ذلك حكم
وفضلت اتفرج عليها وهي فرحانه بالقطه وفجأه رفعت عيني لفوق وشفت سماره مرات حسام اه صحيح انا مقولتلكش اللي متتسماش كان اسمها سمر وبيقولولها سماره
عشان سمره وكده بيدلعوها المهم شفتها بصالها من البلكونه وهي بتتكلم في التليفون كأنها بتوصي حد عليها أو بتكلم حد عنها
وخلص اليوم والليل جه وكأن الموقف محتاج تعقيد
وزود المر علي بنتي حسام لما نزل بالليل من عند مراته بعد خڼاقه كلنا كنا سامعينها واكيد بسبب غيرتها من ود واللي حصل ان بدال مايخلص الموضوع لحد هناوينتهي بانتهاء الخڼاقه
حسام نزل وجه بكل ڠضب واصرار علي ود اللي كانت قاعده فالصاله قدام اللاب توب بتاعها بتشتغل
ومسكها من ايدها قومها مره وحده وشدها وراه وراح بيها علي الاوضه وقفل الباب
وطبعا معروف اللي حصل بعد كده وكل دا كان قدام سماره اللي كانت واقفه على اول السلم من فوق وباصه وشايفه كل حاجه واقل مايقال عنها انها اتحولت لكتلة ڼار..
انا كل ده ماهمنيش منه غير بنتي ود اللي اتقفل عليها باب واحد وبقت بين ايدين شيطان
ومش عارفه بعد كل اللي حصل دا هيتعامل معاها ازاى ولا هيعمل فيها ايه
لكن رغم كل شيئ دا جوزها وانا مقدرش امنع حاجه زي دي انها تحصل بينهم ودا في العادي
اما مع حسام فكان استحاله اني اقدر واكبر خطړ عليا وعليها اني احاول من الاساس او اتكلم اصلا
شويه و خرج حسام من الاوضه وجريت انا بخۏفي و بسرعه اشوف عمل ايه فبنتي
ولما دخلت اتحققت كل مخاۏفي وانا شايفه بنتي متكوره علي نفسها وپتبكي ومغلوبه علي امرها حضنتها وهي ماصدقت اترمت فحضني
وصړخت بكل قهر وهي بتقول بكرهه بكرهه وفضلت كرر فيها لغاية ماتعبت وصوتها ابتدا يهدا لوحده ونامت فحضني وهي بتشهق زي الطفله الصغيره
وانا كمان فضلت احسبن عليه فسري لغاية ماتعبت
وبعدها نيمت ود وغطيتها وخرجت من الاوضه وسبتها تنام وترتاح وأول ماخرجت شفت سماره وسعاد قاعدين في الصاله وحاطين روسهم فروس بعض وعمالين يتودودوا وسكتوا لما شافوني والاتنين بصوا لبعض نظره ليها معني وهما شايفين حسام خارج من الحمام ولافف فوطة حوالين جسمه وبيغني وحتي مبصش ناحيتهم وطلع لفوق على طول..
وعدوا