طعنت فى شرفى بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
مقدمه ..بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه
صوت أعز صدقاتي قائلهأنت أضحك عليك يا عريس
أنا عيزاك تبص للفيديو ده
وبدأ عرض فيديو علي شاشات القاعه التي كان بداخلها فرحنا وكانت الكارثه في هذه الصور
فكانت صور تجمع بيني وبين أخو العريس
في أطار العشق والحب
ووقف ينظر إلي وينظر للصور وهو لا يصدق
فأستدار زوجي ناحيتي وصفعني بقوة
اسقطني أرضا قائلا قومي قدامي علي بيتنا
أخو العريس ممكن تهدي الصور دي مش حقيقه
فلم يتمالك زوجي نفسه ومسك في أخيه
وكادا يتشاجرا
وذهب وركب عربته
وهو ينتظرني
والجميع بدأؤ يتحدثو عني
ولم أجد أمامي مفر غير أن أذهب
مع زوجي
ركبت معه العربه
وعند وصولنا البيت
نظر إلي پغضب قائلا من أنهارده هتشوفي اسوء أيام حياتك
هخليكي تتمني المۏت
عشان انا ميتلعبش بيا.
أنتي و فارس هتندمو علي اللي عملتوه
يلا اقعدي تحت رجلي وأخلعي جزمتي
فنظرت إليه بقوة والدموع تملئ عيناي.
انا مش خدامه عندك
وأنت مش فاهم حاجه
ولو هتيشني خدامه وعامل عليا حاكم
وهنا رأيته يقف ويقترب ناحيتي
وأمسك..
يتبع..Fatma Abu Jalab Zahraa
طعنت_في_شرفي
بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الأول..
وهنا رأيته يقف ويقترب ناحيتي وأمسك شعري بقوة وهو يحدق في عيناي قائلا ورب السما والأرض ما هطلقك غير بمزاجي لما أخليكي ټندمي علي الڤضيحة اللي عملتيها أنهارده
فأبعد يده عني قائله أنا معملتش حاجه والصور ده مش حقيقيه
وصوت أبي وهو ينادي لكي نفتح له الباب
فنظر هشام إلي قائلا قومي تعالي معايا
فنظرت إليه قائله هقوم فين
هشام هو أنت لسه هتسألي
فوجدته يمسك بيدي بقوة ويشدني لأحد الغرف وهو يغلق الباب من الخارج
فطرقت الباب بقوة قائله أنت بتحبسني يا هشام.
هشام أيوه يا أمينة لحد ما أعرف أبوكي عايز إيه وجاي ليه
هشام هو اللي أنت عملتيه ميجننش
وتركني هشام وذهب لفتح الباب لأبي
وفتح الباب ودخل والدي ينادي قائلا أمينة أنت فين يا أمينة بنتي فين يا بنتي
هشام أنت بتعمل إيه هنا
والد أمينة فين بنتي يا هشام
هشام بنتك اللي فضحتني وفضحتكم
والد أمينة أخرس خالص بنتي متربية أحسن منك ولو أنت مصدق شوية الصور الفيك دول تبقي مشكلتك أنت
وهتروح معايا بيتها بيت أبوها
هشام أنا مش هرد علي غلطك فيا عشان أنت قد والدي وأنا متربتش أني أرد علي اللي أكبر مني
بس بنتك دلوقتي مراتي
ومحدش ليه حكم عليها غيري أنا
وأنا مش هطلق أمينة
قبل ما أعرف حقيقة الصور ده
وأدخل علي بنتك الأول وأعرف هي بنت ولا
والد أمينة أنت قليل الأدب ومتربتش
وأنا عايز بنتي دلوقتي
هشام شكرا يا عمي علي الأهانة وأنا هطلع أحسن منك وهجبلك بنتك تشوفها وبعدها هتطلع مع جوزها قوضة النوم وأنت فاهم الباقي
وصعد هشام ليفتح باب الغرفة التي حبسني داخلها وسحبني من يدي لعند والدي
وعندما رأني والدي ضمني قائلا يلا عشان تمشي معايا
هشام تمشي فين يا حج بقولك ده مراتي هو أنت من صدمتك في بنتك مش مركز ولا إيه
أمينة أنت أزاي تكلم بابا كده
والد أمينة بقولك إيه يا أبني أستهدي بالله عشان الموضوع ميكبرش أكتر من كده
بنتي هتيجي معايا وأنت هطلقها
وهنا نظر هشام پغضب إلي قائلا أنت وبنتك لسه متعرفونيش أنا لما أقول كلمة بتتنفذ
وأمسك هشام بيدي بقوة وشدني ناحيته قائلا أطلعي علي قوضة النوم أجهزي عشان نتأكد أنت بنت بنوت ولا لاء
فنظرت إليه پغضب قائله وأنا مش هخليك تلمسني طول مأنت شاكك فيا
وقبل ما تعرف أن الصور ده فيك
وهنا قاطع حديثه صوت فارس قائلا
يتبع..
طعنت_في_شرفي
بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الثاني..
وهنا قاطع حديثي صوت فارس قائلا كفاية يا هشام فضايح بقي كل الناس بره بيتكلمو علينا وأنا هاثبتلك أن الصور ده مزيفه
وبكره هخلي أمينة ترفع قضية عشان نعرف مين اللي زيف الصور ده
هشام هو انت جاي تعمل عليا حوار أنت والهانم أنتو مجانين أنا شوفت بعنيا صوركم وأنتو مع بعض
وأعتقد أن اللي قالت عليكي تبقي أقرب صحباتك
ولا أيه يا أمينة
فارس وأنا واثق أن نهله هي اللي عملت الصور ده بس ليه مش عارف
عشان كده أمينة هترفع قضية بكره
أمينة أنا مش هرفع حاجه
فارس أنت بتقولي إيه أنت أتجننتي يا أمينة
والد أمينة ليه يا بنتي
هشام عشان عارفه أن الصور ده حقيقه
أمينة لاء يا هشام أنا واثقه في نفسي وعارفه أني مظلومه بس مش هرفع حاجه طول ما جوزي شاكك فيا
واللي المفروض هو اللي يصدق برائتي ويحاول يثبتها
وهنا رن هاتف هشام ليستقبل رسائل
ليمسك هاتفه وينظر فيه ويري صورا أخري لي
لينظر لي ويصفعني بقوة وهو يقول أنت تضحكي عليا أنا بصي كده
أياه الصور ده
أنت والبيه علي سرير مع بعض
فارس أنت بتقول إيه
وهنا حطم هشام هاتفه علي رأس أخوه وهو لا يصدق حقيقه هذه الصور
هشام وحيت أبوكي يا أمينة لأخليكي ټندمي
أمينة والله العظيم الصور ده ما حقيقيه
فارس أنت اللي بدأت يا هشام
ولما تعرف حقيقه الصور ده أنا هيبقي ليا