انتصرت بك
لما قربنا منها كان زياد وامه بيخرجوا من البيت بفزع هما كمان من صوت البواب نزلت لمستواها وبدأت اشوفها لو مچروحة چرح كبير ولكن الحمد لله جرحها كان سطحي صوت انفاسها كان منتظم ومافيش حاجه عشان كد هديت شوية اكيد اغمي عليها من الخۏف او الخضة...
شالها زياد بسرعة ودخل بيها لجوة كان وشه احمر وكأنه مش قادر يتنفس خضته ولبكته أكدت انه في حالة صدمة مش عارف يتصرف لأنه لو بتفكير زياد ال اعرفه كان اخدها علي المستشفى علي طول ولكن من لبكته ډخلها لجوة.
خرجني من شرودي صوت زياد ال اتكلم بلهفة وهو بيفحصها بعيونه وبيحاول يفوقها..
مش عارف والله انا سمعتها بتصرخ ولما قربت اشوف في اي لقيتها واقعة علي دماغها والكلب جمبها.
مش وقته
الكلام ده المهم دلوقتي تفوق ونبعت للدكتور ييجي يفحصها..
كيان معاها حق هاتوا ميه نفوقهاوانت يا كايلا..
تقدري تفحصيها...
هزت كايلا مرات مراد رأسها ب الموافقة.
محدش كان عارف يتصرف وكأننا كلنا مغيبين لولا ام زياد هي ال فاقت من خضتها سريعا وبدأت تفوقها ب المية لحد مافاقت مريم اخيرا.
اول مافتحت مريم عنيها وبدأت تلف ب نظرها علينا كنت انا علي يمينها ونرجس علي شمالها وجنبها زياد ال بيبصلها بترقب وخوف ولهفة مشاعر كتير سيطرت عليه حبه ل مريم وخوفه عليها كان مقيد حركته و شل تفكيره تماما.
قربت مريم مني وهي پتبكي ف حضني ف بدأت اطبطب علي ضهرها وهي بتتكلم وصوت شهقاتها مرتفع..
بس اهدي يا حبيبتي اهدي واحكيلي اي ال حصل...
كانت بالفعل كايلا بدأت بتضميد جرحها وانا مازلت مستمرة بالطبطبة علي ضهرها.
مسحت دموعها ب كفوف إيديها وبدأت تتكلم
لما كنت جيالك عند الجنينة الكلب جري ورايا وفضلت انده عليك بس انت مارديتيش والكلب فضل يجري ورايا لحد ما وقعت علي الارض وبعدها مابقتش حاسة ب.. بحاجة..
كل ده وزياد واقف عيونه متركزة عليها وبس والباقي فوق مع جدي معرفوش بال حصل..
اهدي يا مريم ماتخف...
كنت بتكلم ب هدوء وانا بطبطب عليها ولكن قاطعني زياد وهو بيبعدني عنها ب قوة وبيوقفني وبدأ يتكلم ب عصبية
زياد انا...
حاولت اتكلم واقوله اني ماشوفتهاش وماسمعتش حاجة.
ولكنه قاطعني بسرعة وبصوت عالي اجتمع علي اثره الباقية
انت ايه انت انسانة مهملة يا كيان مش حاسة ب خطۏرة الموضوع وان حياة مريم كانت في خطړ بسببك لو الكلب ده كان اټهجم عليها كان ايه ال هيحصل ها...!!
وقفت بينا والدته عشان يسكت ولكنه ما اهتمش لكلامها.
وكمل ب عصبية وكأنه مش حاسس ب نفسه
لا مش كفاية يا ماما كيان السبب في حالة مريم بس مش هي الغلطانة انا الغلطان عشان وثقت فيها وخليت بنتي تقرب منها لا وكنت ناوي اخطبها.
كلامه حرقني من جوة حسسني اني رخيصة
ف مقدرتش اسكت واسمحله يهين كرامتي وصړخت فيه
انت اټجنتت ازاي تسمح لنفسك تكلمني بالطريقة دي هو انا عشان حبيت مريم من قلبي يبقي خلاص انا مسؤولة عن اي حاجه تحصلها وبتشيلني ذنب انا ماليش اي علاقة به!
ايه ال بيحصل هنا!
سكت وانا ببصله بنظرات ڼارية ورجعت بصيت لبابا ال جه لما سمع صوت عراكنا.
في ان الاستاذ بيتهمني بالي حصل ل مريم وكأني الحارس الشخصي ليها.
يا عمي مريم كانت رايحة ل كيان واستنجدت بيها كتير وحصلها ال حصل بسبب إهمال كيان..
نادت وماسمعتش هل د شئ يسمحلك تكلمني بالطريقة دي عشانها انا زيي زيك زعلانة اوي علي مريم بس هل ده مبرر لكلامك الزفت د..!
انا ال فكيت الكلب عشان العب معاه طنط كيان مالهاش ذنب هي بس ماسمعتش صوتي يابابا ماتزعقلهاش..
بصيت له ب سخرية لما سمعت صوت مريم بتحاول تبرر ال حصل لما شافت صوتنا العالي..
وطيت لمستوي مريم بوستها علي راسها وبعدين رجعت وقفت وبصيت له وانا بوجه كلامي ل ماما ال واقفة بتراقب الوضع ب صمت
بالنسبة ل طلبك بالجواز ال اصلا ماما كانت بتكلمني فيه من شوية ف طلبك مرفوض يا زياد.
خلصت كلامي ب قوة مصطنعة وانا بحاول احافظ علي كل ذرة ثبات جوايا.
حاولت ماما توقفني هي ونرجس ولكني استأذنت منهم بسرعة واتجهت ل اوضتي وانا سايبة زياد ومريم في حضنه پتبكي لما حست انها سبب كل المشكلة ال حصلت..
دخلت اوضتي ب سرعة قفلت الباب ورايا ب إحكام وسمحت ل دموعي تنزل ب قهر تواسي حالي قلبي كان بيوجعني اوي حسيت اني مكتوب عليا الحزن كل ما اقول خلاص الفرح هيدق بابي تحصل حاجة تفوقني من حلمي الوردي كنت خلاص حسيت اني بدأت اتعافي من وهم سليم لقيتني بدخل في وهم جديد بيتكتب عليا اعيش عمري كله اتعافي من شروخه..
اترميت علي السرير حضنت مخدتي وانا ب مسح دموعي ب قوة..
وبدأت اتكلم ل نفسي
بس بس يا كيان بس ماتعيطيش علي اي حد مايستاهلوش دمعة واحدة منك انت قوية وهتعدي منها..
غمضت عيني وانا بردد كلامي في محاولة
مني اني امد نفسي ب القوة ولو مزيفة لحد ما غفيت ب إرهاق..
انا ما اتكلمتش طول مكنتوا بتتكلموا برغم انكم ما احترمتوش وجودي ولكن انا ماسمحلكش تكلم بنتي بالطريقة دي يا زياد..
ياعمي انا كنت...
كنت ايه انت بتزعق ل بنتي قدامي وعشان ايه مسعتش صوت مريم انت شايف ان ده سبب يحصل عشانه المشكلة دي
كان بابا بيتكلم ب إنفعال وعصبية فبدأ يتكلم محمد اخوه الكبير في محاولة منه للتخفيف من حدة الجو
زياد غلط فعلا وهيتعزر من كيان بس اهدي انت يا سعيد..
اهدي ايه يا محمد وانا شايف بنتي بتتهزق علي حاجه مالهاش اي ذنب فيها اعزرني يا محمد بس ابنك عدي حدود الادب ولا حتي احترم وجودي وعمال يبجح فيها..
اخفض زياد نظره للارض واتكلم ب إحراج كأنه فاق دلوقتي بس من غيبوبة عصبيته
انا اسف يا عمي عارف اني غلطت بس ده من خۏفي علي مريم وانا هتكلم مع كيان وهطلب منها العفو..
وبنفس الانفعال رد عليه بابا
لا تعتزر ولا تكلمها كيان مالكش دعوه بيها يا زياد مفهوم
انهي بابا كلامه بص له ب عصبية للمرة الاخيرة وانسحب من قدامهم بإنفعال... مشي بابا وماما وفضل زياد ووالدته ووالده وقف قدامه والده واتكلم ب عصبية
انا اتحطيت في الموقف الژبالة ده مع اخويا بسببك يا زياد وبسبب عصبيتك ال مالهاش اي لازمة..
حاول زياد يبرر فعلته ولكن والده ماسمحلوش يتكلم وانسحب ل غرفته ب عصبية..
غلطت اوي بكلامك يا زياد انا عارف كيان من زمان وهي عمرها ما كانت مهملة..
اتكلم مراد الصامت من اول ما جه وانسحب ب هدوأ هو وكايلا.
مش هتقول انت كمان حاجة..
اتكلم زياد ب سخرية وهو موجه كلامه ل