الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حسناء الادهم

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

...
عند أدهم اخرج صورة حسناء من درج مكتبه لينظر إليها بحب وقبل الصورة 
ثم ابتسم لنفسه ايه اللى انا بعمله دا كدا من حق زياد ينبهر بيها 
البنت دى مش مجرد بنت جميله البنت دى فيها جاذبيه مش موجوده فى اى فتاة ...
يا ترى يا أدهم هتعرف تكمل ايامك ازاى فى وجودها ..وخرج من حجرة المكتب ليجد نعيمه 
نعيمه الانسه حسناء لقيتها نايمه تركتها ونزلت تؤمر بحاجه 
أدهم حضرى الغدا وما تنسيش حسناء انتى المسؤوله عنها وعن اكلها فاهمه 
نعيمه أيوة فاهمه وغادرت
وصل طارق إلى أخته حنان واخبرها ما حدث 
حنان بزعيق لتسمع زوجها ..
دى كدا البت كانت مدوراها وعايشه على حل شعرها ..
حسن وهو يحاول النهوض 
مستحيل بنتى متربيه وان كانت غلطت مع اخوكى فأنا متاكد أن اخوكى هيكون السبب .بقلم منال عباس
حنان باعلى صوت عندها بنتك جابت لينا الڤضيحه 
طارق المسكين كان هيسترها بس ربنا كشف سترها 
ليبدأ الجيران يسمعون ما يحدث 
حسن وقلبه كاد أن يقف انتى تخرسي بنتى هربت من معاملتك ليها 
حنان لا يا سيد الرجاله بنتك هربت مع راجل 
ليقع حسن مغشيا عليه ...
صعد أدهم إلى حجرته وكانت بجانب حجرة حسناء .... خرج إلى الشرفه ليجلس ويقرا كتاب ليسمع صوت حسناء ..
حسناء ايوا يا امنيه انا حسناء سجلى الرقم دا عندك ..
امنيه ................
حسناء منهم لله ظلمونى حتى بابا ظلمنى زى ما ظلم ماما 
امنيه ..........
حسناء أيوة يا امنيه اوعى حد يعرف انا فين ولا انى كلمتك وهتصل عليكى بعدين احكيلك اد ايه ظلمونى .....وأغلقت الهاتف 
استمع أدهم لحديث حسناء وسمع بكائها فرق قلبه فهو لم يستطع أن ينتظر وهو يسمع هذا البكاء ليدخل لها من الشرفه .......يتبع 
يا ترى ايه اللى قالته امنيه ل حسناء 
وادهم وتهوره دا اللى هنعرفه البارت الجديد ....
صلوا على رسول الله ومش هوصيكم على التفاعل
لو التفاعل فضل قليل كدا اعذرونى مش هكمل الروايه 
حسناء_الادهم
بقلم منال_عباس
١٦١١ ٤٠٦ م مونى اسكريبت 7
زياد وقد قرر أن يبوح بمشاعره الى حسناء حتى لا ترحل ويفتقدها فهو قد أخذ قراره التقرب منها وطلبها للزواج ....
حسناء انا مش زى ما انت متخيل وشايفنى انا ورايا سر وماضى يخلينى ابعد عن الدنيا كلها ..
اقترب زياد وأمسك يدها اى أن كان ماضيكى فأنا موافق عليه المهم تكونى حاسه بيا أو حاسه ناحيتى بأى حاجه ...
كان أدهم يقف من بعيد وينتظر رد حسناء ونبضات قلبه تتسارع خوفا أن توافق ويفقدها ..
حسناء حضرتك شخص محترم واى بنت تتمناك بس انا ما انفعكش....بقلم منال عباس
زياد افهم من كدا أن فى حد فى حياتك لم ترد حسناء واكتفت بالصمت 
زياد بۏجع من اللحظه دى انتى زى اختى واى حاجه محتجاها أنا تحت امرك ...
حسناء محتاجه شغل ومكان اعيش فيه ...
ليدخل أدهم 
أدهم زياد انت هنا 
زياد أيوة كنت بطمن على حسناء معلش يا أدهم ورايا شغل وانتى يا حسناء هشوف ليكى شغل معايا فى المستشفى ..
أدهم مفيش لزوم لأن حسناء بتشتغل ومش هتمشي من هنا ..
حسناء بس انا ...قاطعها أدهم اتفضل يا زياد مش هنعطلك ..غادر زياد 
امسك أدهم يدها بقوة ليسحبها إلى الاعلى فهو يريد أن يعرف من هو فى حياتها 
حسناء بۏجع سيبنى ارجوكى وبدأت تبكى ف قدمها تؤلمها 
ولكن أدهم نسي موضوع قدمها وركز فى ما يشغله إلى أن وقعت حسناء على السلم من شده الم قدمها وأجهشت فى البكاء بصوت عالى وهى تمسك قدمها ..
أدهم اقترب منها وحملها وهى تحاول التخلص من قبضته دون جدوى ...
صعد بها إلى حجرته ووضعها في سريره 
حسناء پخوف لتذكرها ما حدث من طارق وصورة الدم على ملابسها وعلى الملائه فقدت الوعى ..
أدهم محدثا لنفسه ايه اللى انا بعمله دا البنت دى بتخلينى أفقد صوابي .. هى حرة في حياتها ..
وقام بإحضار البرفيوم وقام بافاقتها 
تعاليلى يا ماما خودينى عنك مش عايزة اعيش 
شعر أدهم بالذنب تجاهها اقترب منها وأخذها فى حضنه دون مقاومه منها فهى تفتقد الامان وحضن أدهم أصبح ملجأها لتبكى بشده بين ذراعيه ..
أدهم حسناء ترضي تتزوجينى ..
حسناء انا ما انفعش اكون ليك ولا لغيرك 
أدهم انا عارف انى كبير عنك بكتير بس وعد هكون ليكى مجرد حمايه وامان زيك زى ريم
انا منال هو انت اهبل يا ابنى دا انا بدأت اندمج وهقول هييح تقول زى ريم 
بقلم منال عباس
نرجع للروايه
أدهم قولى بصراحه لو فى حد فى حياتك عرفينى وانا هساعدك لحد ما اخليه يتزوجك ..
حسناء حد مين انا مفيش حد فى حياتى ...
شعر أدهم بالسعاده لهذا ثم قال 
انا عارف ان فاضل 3 شهور على ما تكملى 18 سنه 
من اللحظه دى اعتبرى نفسك خطيبتى ووعد مش هكون ليك اخ وكمان لما نتزوج بعدها بسنه تقدرى تنفصلي واطلقك وبكدا يبقي سهل تتزوجى اى حد تختاريه ومشكلتك تكون انحلت ...
حسناء وقد شعرت بالأمان وصدق كلامه ولكنها أرادت بينها وبين نفسها أن تكمل حياتها معه ولكنها تحرج أن تبوح بذلك ....
أدهم تعالى ارجعك اوضتك قبل ما اتهور 
حسناء بخضه ازاى
أدهم بضحك ما تخافيش بهزر معاكى ثم قبلها من جبينها ...
واوصلها لحجرة ميان ...
بعد دقائق وصلت ريم وميان لتصعد ميان الى حسناء 
ميان وهى تحتضن حسناء وحشتينى اووووى يا مامى 
حسناء بابتسامه وانتى يا روح مامى ...
ميان عايزاكى تحكيلى حدوته 
حسناء من عنيه ....وبدأت تقص لها ........ .......
عند. حنان 
حنان تتصل بذلك الشخص المجهول 
حنان بقولك ايه الراجل استوى وبقي معظم اليوم نايم بحط ليه النقط فى العصير زى ما بتقول ..
المجهول برافوووو يا حنان 
حنان وحشتنى ما تيجى اشوفك وحشتنى ايامنا وليالينا ...
المجهول هانت وبعدها هنكون مع بعض
حنان انا بقول فرصه أن طارق سافر للقاهرة يدور على م ق ص و ف ة ال رق بة 
وحسن مش حاسس بحاجه وضحكت بمياعه
هه قولت ايه 
المجهول طيب تمام جاى ليكى حضرى السهرة ..
فرحت حنان تلك الخائڼة وأغلقت الهاتف .. وبدأت بتجهيز نفسها ل عشيقها ...
عند طارق 
هى حنان اختى دى هبلة ازاى متخيلة انى ممكن تلاقى حسناء بالسهولة دى 
انا هروح اقضى يومين فى القاهرة واشهيص نفسي بالفلوس وبعدين ابقي ارجع اقول مش عارف اوصلها .....
عند ريم 
دخلت ريم حجرتها وهى فى قمه سعادتها ف لأول مرة يعترف زاهر بحبه بدلت ملابسها ... وذهبت الى حسناء فهى تريد صديقه لها تشاركها فرحتها 
دخلت ريم وجدت ميان فى حضن حسناء نائمه 
ريم يا خسارة فكرتك صاحيه 
حسناء بصوت منخفض انتظرى ووضعت ميان ببطئ حتى لا تستيقظ 
ثم قامت 
ريم ايه دا بقيتى بتمشي على رجلك 
حسناء ايوا بس لسه فى ۏجع 
ريم طب تعالى نتكلم فى حجرتى علشان ميان ما تصحيش..
ذهبوا لحجرة ريم 
ريم حسناء انتى عمرك ما حبيتى 
حسناء الحقيقه لا 
ريم بس الحب دا حلووووو اووووى 
وجلست تقص كل ما حدث لها واعتراف زاهر بحبه وكانت الفرحه تظهر بعينيها ...
سرحت حسناء ب ادهم وتمنت أن تكون

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات