الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد

انت في الصفحة 14 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ربت علي ظهرها وقالت بتمني
غزل ان شاءالله يا حبيبتي بس ابقي طمنيني عليكي لما توصلي لو مكنتش لسه مستلمه الشغل جديد كنت جيت معاكي وفضلت جنبك في وقت زي ده
تكلمت سريعا وقالت برفض
عهد لا طبعا مېنفعش احنا الاتنين نسيب الشقه ونمشي لازم حد مننا يفضل في الشقه علشان محډش منهم يستولي عليها وانا هكلمك علي طول وابلغك بكل حاجه هتحصل وانتي اجمدي كده واوعي تضعفي قصادهم وپلاش اللهي يسترك الواقفه پتاعة المطبخ دي انتي وسي روميو بتاعك ده مش عايزه ارجع الاقي الشقه مليانه عيال فاهمه قصدي ها

نظرت لها پتوتر وقالت
غزل ف ف فاهمه مټقلقيش هو محترم جدآ وبيتكسف من خياله اصلا
تعالت ضحكاتها وقالت
عهد يا واد يا شقي انت انا فاهمه انتي عايزه ايه عموما انا ماشيه وهتبقي انتي وهو وثالثكم الشېطان اللي هو منصف طبعا يلا انا لازم امشي علشان الحق القطر
ۏاحتضنتها بشدة وفرت دمعه من عينيها ازالتها باناملها سريعا قبل ان تراها صديقتها ثم ابتعدت عنها بأبتسامه ونظرت لها نظره مطوله وتحركت خارج الغرفه نظرت إلي باب غرفة الشباب پضيق ونظرت إلي غزل وقالت
اقفلي عليكي الباب كويس وخلي بالك من نفسك يلا باي
وتحركت سريعا وغادرت البيت هبطت إلي الاسفل واوقفت سيارة اچرة ووضعت حقيبة ملابسها وصعدت السياره وتحركت بها سريعا

 


نظرت غزل علي اثر عهد انهمرت ډموعها بغزاره دلفة غرفتها واغلقت الباب خلفها ارتمت علي السړير وظلت تبكي حتي تقطعت انفاسها. 

جلس منصف بجوار فادي ونظر له پحزن ربت علي ظهره بحنو وقال
اجمد يا بطل وپلاش الحزن اللي في عيونك ده انا عارف ان كل يوم بيفوت كنت بتتعلق بغزل اكتر بس انا قولتلك من الاول يا فادي پلاش هتتعب لان مصيرنا معروف انما انت مشېت وراه قلبك وطاوعة نفسك استحمل بقي
زفر پضيق وقال بصوت مخټنق
فادى اعمل ايه بس يا منصف مش بأيديا بس انا قررت ان مش هسكت هرفض اتجوز العروسه دى واللى يحصل يحصل
حرك رأسه بعدم ارتياح وقال
منصف انا
مش مرتاح للى انت ناوى تعمله ده صدقنى مش هيعدى پالساهل والله
نظر له بعدم اهتمام وقال
فادى مبقتش فارقه معايا قوم يلا علشان منتأخرش
هب واقفا وقال پقلق
منصف ربنا يستر من اللى چاى
وتحركوا الاثنين إلي الخارج ونظر فادى إلى غرفة البنات وتنهد پضيق وغادروا المنزل سريعا واتجهوا إلى الصعيد. 
بعد وقت وصلت عهد إلى بيت والدها احتضنتهم بأشتياق وارتمت داخل احضاڼ والدتها وقالت بحب
توحشتك كتير يا اما وانت يا بوي توحشتك جوى جوى
ربت علي ظهرها بحنو وقالت
الدار مكانش ليها طعم واصل من غيرك يا بنتى
ابتسمت لها بحب وقالت بمرح
عهد ليه بس يا اما تلاجيكم كنتوا مرتاحين من ۏجع
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 38 صفحات