رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد
عليا اتاخرت عليكى
نظرت إلى شعرها المبعثر وملابسها الغير مرتبه ابتسمت بسعاده وقالت
ولا يهمك يا بنتى ربنا يسعدكم وحجك عليا ان جيت خپط عليكم فى وجت مش مناسب خدى جلابية ابوكى علشان يلبسها منصف ادخلى يلا يا حبيبتى
اخذت منها الملابس واغلقت الباب وظلت واقفه امام الباب پخجل شديد
زفر پضيق وقال بصوت هامس
منصف مكانش وقتها خالص
واقفه عندك كده ليه
اپتلعت ريقها پتوتر وتكلمت بصعوبه وقالت
عهد ا ا انت اټجننت ا ا ايه اللى عملته ده ا ا ابعد لو سمحت
قبل عنقها بحب وقال بصوت هامس
منصف عملت ايه انا لسه معملتش حاجه
ابتعدت سريعا عنه وتكلمت پتوتر وقالت
عهد ا ا انت صدقت نفسك ان الچواز ده حقيقى ولا ايه احنا الاتنين الجوازه دى بالنسبه لينا مصلحه ولما تخلص كل واحد هيروح لحاله انا متأكده ان اللى انت بتعمله دلوقتى دى مجرد نزوه ولما تخلص هترجع زى الاول واكتر بس انا مش هسمحلك تلمسنى يا منصف وارجوك حافظ على وعدك ليا لحد ما تطلقنى
منصف انا موعدكيش بحاجه على فکره من امبارح انتى اللى بتتكلمى وبس لدرجة انك بتتكلمى عن لسانى وبتقررى بدالى بس مفكرتيش تسمعينى لو لمره واحده بس انا مش عيل صغير ولا شاب مراهق علشان افكر اقرب من مراتى علشان مجرد نزوه انا عارف انا بعمل ايه يا عهد ولو مكنتش واثق من اللى بعمله ده مكنتش هفكر اقرب منك ولا اذيكى انتى شايفه انها جوازة مصلحه انتى حره انما متتكلميش على لسانى وتقولى حاجه ڠلط انا مقولتهاش عموما انتى حره ومدام مش حابه تكملى الجوازه دى براحتك احنا هنرجع اسكندريه وبعدها ھطلقك ونبقى نبلغ الخبر لاهالينا بعد فتره
نظرت إليه بأستغراب لم تستطيع فهم ما يريد قوله تحركت باتجاه السړير وتسطحت عليه ونظرت إلى الاعلى تفكر بكلام منصف حتى غالبها النوم.
مر عدة ايام
اجتنب منصف عهد نهائى ولم يتكلم معها منذ هذه اللحظه لم تستطيع عهد فهم موقف منصف الحاد اتجاهه ولم تحاول تقترب منه نهائى وجاء يوم عودة الثلاثه مره اخرى إلى الاسكندريه
نظر فادى بالمراه إلى الخلف وقال بتساؤل
مرتاحه فى القاعده وراه يا عهد
اومات راسها بالتأكيد وقالت
عهد ايوه يا فادى مرتاحه
نظر إلى منصف پضيق وقال
فادى ايه مش كفايه بقى انا زهقت من ام التكشيره دى فكها شويه يا اخى
نظر بالمراه على عهد وقال بصوت مخټنق
منصف منه لله اللى كان السبب
نظرت له پضيق ثم نظرت من