الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


وعمى ان منصف هو اللى يتجوزنى هى دى كل الحكايه سامحينى يا غزل ارجوكى انا اسفه
وارتمت داخل احضانها وظلت تبكى
اغلقت عينيها بدموع فهى لا تستطيع تصديق ما قالوا لها حركت يدها ببطئ شديد وربت على ظهر عهد وقالت بصوت مخټنق
غزل خلاص اهدى بطلى عياط يا عهد
ابتعدت عنها وازالة عبراتها بظهر يدها وقالت
عهد يعنى خلاص سامحتينى

نظرت إلى منصف ثم نظرت إلى فادى بضيق ثم نظرت إلى عهد وابتسمت لها بحزن واومأت راسها بالتأكيد
احتضنتها بسعاده وقالت
عهد بمۏت فيكى يا اجمل اخت فى الدنيا تعالى بقى عايزه احكيلك على حاجات كتير اوى حصلت
ثم نظرت لهم وقالت
يلا تصبحوا على خير
جحظت عيناه پصدمه وقال
منصف هو ايه اللى تصبحوا على خير انتى ناويه تنامى معاها فى الاوضه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
عهد ايوه طبعا اومال هنام معاك انت
ومسكت يدها وتحركوا بأتجاه الغرفه ودلفوا إلى الداخل
نظر إلى فادى بضيق وقال
منصف امشى يا اخويا برضه مش هترحم من الوش العكر ده
ابتسم على كلماته ودلفوا إلى الغرفه. 
....................................................... 
تسطحت على السرير بأبتسامه ووضعت يدها اسفل رأسها ونظرت إلى الاعلى وقالت بصوت هادئ
عهد تعرفى ان منصف طلع غير ما احنا متخيلين خالص
تسطحت بجوارها ووضعت رأسها على صدرها وقالت بتساؤل
غزل ازاى يعنى احكى واشجينى
ابتسمت ابتسامه هادئه وقالت
عهد يعنى طلع راجل اوى وطيب وحنين و و ورومانسي اوى كمان
رفعت احدى حاجبيها إلى الاعلى بأستغراب وقالت
غزل رومانسي!! اممم انتوا حصل ما بينكم حاجه ولا ايه
تنحنحت بأحراج وقالت بخجل
عهد ي ي يعنى محصلش حاجه اوى يعنى هو كان عايز بس انا اللى رفض
جلست سريعا وقالت بعدم تصديق
غزل عايز وانتى رفضى!! طيب ليه.
اعتدلت واسندت رأسها على يدها وقالت بتوتر
عهد فى لحظه كنت هضعف واسلمه نفسى بس افتكرت ان جوازنا ده مؤقت ومصلحه والحكايه كلها مسألة وقت وكل واحد فينا هيروح لحاله علشان كده فؤقت فى اللحظه الاخيره ورفض
حركت راسها بأستغراب وقالت بتساؤل
غزل وليه اصلا كل واحد هيروح لحاله ما زيه زى اى حد كنتى هتتجوزيه وتكملى معاه ايه حصل بقى
اجابتها بتوضيح وقالت
عهد لا طبعا منصف مش زى اى حد كنت هتجوزه انتى عارفه المشاكل اللى حصلت معاه قبل كده لا هو هيحبنى ولا انا هقدر انسي اللى عمله معايه ده غير طبعا ان انا وهو عارفين ان الجوازه دى تمت علشان نساعد فادى يتجوزك يعنى مؤقته لحد ما يقنع عمى بموضوع جوازكم وبعد كده هنطلق وده كان اتفقنا انا وهو واللى هو كان عايز يعمله ده مجرد نزوه واحده معاه فى اوضه واحده واسمى مراته اكيد هيضعف بس لما ياخد اللى هو عايزه هيندم وانا كمان علشان كده رفض ان يحصل
اومأت رأسها بتفهم وقالت
غزل فهمتك بس ياريت تدى نفسك فرصه يمكن تحبيه واللى حصل ما بينكم قبل كده انتوا الاتنين كنتوا غلطانين فيه الصراحه كنتوا بتعاندوا بعض ويكفى ان هو ابن عمك وهيخاف عليكى اكتر من الاول
نهضت من على السرير وقالت بتوتر
عهد انا هدخل اخد شاور واطلع انام الطريق كان طويل اوى النهارده ياريت يا زوزو تعمليلى لقمه سريعه احسن ھموت من الجوع والله
اومات راسها بالموافقه وقالت
غزل انا عامله اكل هدخل اسخنلك على ما تخلصى
قبلت وجينتها بسعاده واتجهت إلى المرحاض
خرجت غزل واتجهت إلى المرحاض وبدأت تحضر الطعام لعهد وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب منها تعالت دقات قلبها بسعاده لانها تعلم جيدا لمن هذه الخطوات اغلقت عينيها واخذت نفس عميق والټفت له وقالت بصوت متضايق
نعم جاى ليه
اقترب منها ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
فادى واحشتينى
ارتبكت عندما سمعت هذه الكلمه اعطته ظهرها مره اخرى وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتلعثم
غزل والله وده من ايه ان شاءالله
زفر بضيق وتحرك وقف امامها وامسك يدها وقال بصوت مخټنق
فادى غزل انا اسف انا عارف ان ليكى حق تزعلى منى بس زى ما منصف وعهد قالوا ليكى الظروف كانت اقوى مننا
ابعدت يدها پغضب وقالت
غزل الظروف اقوى منكم ص يعنى افرض لو مكانتش غزل طلعت هى بنت عمك والعروسه ومكانش منصف اتجوزها كان زمان الوضع ايه
نظر لها وظل صامتا
اردفت حديثها پغضب قائله
انا هقولك كان زمانك منفذ اوامر عيلتك الكريمه ومتجوز ولا همك اى حد
ولا كنت هشوف
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات