رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد
بنتى انتى اتجننتى وبتكلمى نفسك
نظرت لها بتوتر وقالت
عهد م م منصف طلع بيحبنى يا غزل
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل طيب ما انا قولتلك كده وانتى مصدقتيش عرفتى منين هو اللى قالك
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوضيح
عهدلا مقاليش انا سمعته وهو بيتكلم مع فادى فى المطبخ قاله انه بيحبنى وعايز يكمل حياته معايا انا مصدومه بجد مش قادره اصدق اللى سمعته ده منصف بيحبنى طيب ازاى ده انا وهو على طول پنتخانق ومش بنتفق مع بعض حبنى امته وازاى حبنى لما عرف ان بنت عمه ولا لما بقيت مراته ولا قبل ده كله ولا بعده انا هتجنن يا غزل مصدومه بجد
غزل ممكن كان بيحبك من الاول بس كان بيعمل كده معاكى علشان يثبت لنفسه عكس مشاعره زى ما انتى بتعملى كده دلوقتى بتنكرى مشاعرك اتجاهه رغم ان عيونك فضحاكى
نظرت الاتجاه الاخر وقالت بتوتر
عهد ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده لا طبعا مافيش حاجه من دى بالعكس انا كل ما افتكر اللى عمله بكرهه اكتر
غزل والله!! طيب عينى فى عينك كده يا بت ده انا حفظاكى اكتر من نفسك زى ما قولتلك ان منصف بيحبك وانكرتى وكان عندى حق برضه بأكدلك انك واقعه لشوشتك فى حب منصف وانكرى براحتك علشان فى الاخر هيطلع برضه عندى حق فى كل كلمه قولتها ليكى
هبت واقفه بضيق وقالت
عهد وانا بأكدلك انك غلطانه ومافيش اى حاجه من دى خالص انا داخله الحمام
نظرت غزل على صديقتها عهد بأبتسامه وهى تعلم جيدا مدى حبها إلى منصف ثم نهضت وخرجت من الغرفه وفى ذلك الوقت تقابلة مع فادى نظرت له بأعجاب ثم ابتسمت له بخجل وقالت بتساؤل
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
فادى ايوه عندنا مشوار مهم أنا ومنصف
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
غزل ا ا اوعى تكونوا رايحين تقابلوا بنات
اقترب إليها بأبتسامه وارجع شعرها خلف أذنها وقال بحب
فادى وهى الدنيا دى كلها فيها بنات غيرك أنا عيونى مش شايفه غيرك انتى وبس حد يبقى معاه القمر ده ويروح يبص لواحده تانيه
غزل ها ا ا انا مش بسأل علشانى انا بطمن بس علشان خاېفه على جوز صحبتى
امسك يدها وقال بتساؤل
فادى طيب وحبيبك مش خاېفه عليه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ا ا انا لازم اروح المطبخ ضرورى
ابتسم على كلماتها وقال بنبره هادئه
فادىبلاش تهربى من سؤالى يا غزل
سرحت بأبتسامته التى دائما ټخطف قلبها بسحرها وظلت صامته
غمز لها بعينه وقال بتساؤل
فادى