رواية لذة البدايات بقلم الكاتبه دودو محمد
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
واقفا وقال بحب
منصف أنا لو كنت قابلة عهد من زمان مكانش هيبقى ده كلامى لأنها عرفتنى معنى الحب الحقيقى أنا هروح مكتبى عندى طاقه ونشاط غير العاده هروح أنسف الشغل نسف
وخرج من المكتب وتركه
نظر إلى أثره بسعاده وقال بتمنى
فادى ربنا يسعدك يا ابن عمى ويهديك يا بابا وتوافق على جوازى من غزل
ثم اعتدل على مقعده وبدأ يتابع عمله.
خير شكلك بيقول أن فيه حاجات كتير حصلت وانا مش هنا
نظرت لها بتوتر واومأت رأسها بخجل
ضاقت عينيها بلؤم وقالت بتساؤل
عهداممم الموضوع فيه فادى صح!
اومأت رأسها بخجل وقالت
غزل ا ا ايوه هو ح ح حاول يبوسنى ومنصف دخل علينا المكتب وشاف المنظر
عهد نهارك مش فايت ازاى تقبلى أنه يعمل كده انتى اتجننتى افرضى حد من الموظفين دخل عليكم وشافكم وضعك كان هيبقى ايه دلوقتى كويس أنها جات فى منصف
ارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتوتر
غزل ا ا انا كنت لسه هبعد بس منصف دخل علينا وبعدين أنا اتفاجئت زيك كده مكنتش متوقعه أن فادى يعمل كده انتى عارفه اخلاقى يا عهد عمرى ما كنت هسمح بده يحصل وفادى كمان محترم جدا وانا بثق فيه بس معرفش ليه عمل كده النهارده
عهد معلش يا حبيبتى تلاقيه بس اندفع بمشاعره وانا متأكده أنه هو كمان ندمان على اللى حصل ده دلوقتى وكويس انها جات سليمه المرادى وعدت على خير بس بعد كده خدى بالك اكتر من كده وبلاش تتقابلى معاه فى المكتب لوحدكم لحد ما ربنا يكرمكم ويبقى فيه حاجه رسمى ما بينكم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نظرت لها بخجل وقالت بتوتر
عهد ا ا ايه اللى فى دماغك تقصدى ايه
نهضت من على مقعدها واقتربت منها وجلست أمامها على سطح المكتب وقالت بتوضيح
غزل يعنى انتى ومنصف اعترفتوا لبعض بمشاعركم
ابتسمت لها بسعاده واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
مسكت يدها ونظرت بعينيها وقالت بأبتسامه
غزل حب صدقينى ده عشق مش حب بس اسألينى أنا لمعة عينك بتأكد أنه حب دفى ايدك بتقول أنه حب الابتسامه اللى مرسومه على شفايفك ده حب دقة قلبك اللى أنا سمعها من عندى ده حب ملامح وشك اللى بتتغير لما تيجى سيرته ولا تنطقى اسمه ده حب كل اللى أنا قولته ده تأكده انك بتعشقي يا عهد
بحب
عهد أنا عمرى ما كنت أتخيل أن هحب حد كده انا مستغربه نفسي بجد وان اللى بحبه ده منصف غريبه جدا
تنهدت بحب وقالت بأبتسامه
غزل ما هو ده حلاوة الحب أن بيجى غير المتوقع ومع اكتر شخص يكون ما بينكم خناق حاجه كده هيييييح تخلى القلب يرقص من جوه بسعاده وبطعم تانى ومختلف
ابتسمت على كلمات غزل لها وقالت
عهد شيفاكى بقيتى رومانسيه زياده عن اللزوم تعالى يا سي فادى اسمع وشوف اللى بيحصل
لكزتها بضيق وقالت بخجل
غزل اتلمى يا غلسه واسكتى بقى خلينى اشوف شغلى
ونهضت سريعا جلست على مقعدها خلف المكتب الخاص بها وبدأت تتابع عملها
ظلت تنظر لها بسعاده وابتسمت بحب وبدأت هى الاخره تتابع عملها.
بقلمى دودو محمد