رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر
التخاريف دي مالك يا هند حصل ايه عشان تتكلمي كده وتشوفي الدنيا بالبؤس ده كله!
ثم قبل رأسها وبعدين طول ما أنا عايش مټخافيش من حاجة أوعدك افضل أمانك وسندك
وأكمل رغم إن مشكلتي معاكي حنيتك الزايدة لأهلك على حسابي بس ولادي واخدين كل حنانك ورحمتك باللي حواليكي مستحيل ياهند محمد او حنان يعملو فينا حاجة وحشة ويكونوا بالحجود ده واوعدك إن عمري ماهسمح تحصلك حاجة من اللي قلتيها!
وأنا أوعدك إني مش هظلمك معايا أكتر من كده أحمد هياخد ماما عنده وهيتولى رعايتها وأنا هروح براحتي ومن غير ما أثر معاك أو مع ولادي أوعدك ياعصام بس أنت أصبر أما فريال تخف شوية وتسند نفسها وبعدها كله هيتغير!
ربت على ظهرها وقبل وجهها برفق هاتفا
ابتسمت له وقد تغيرت نفسيتها بشكل كبير حين حدثته ولمست حبه واحتوائه لها ههتفت بدلال حاضر يا عصومي بس تاكل الأول!
أجاب وعيناه تلتهم معالمها شوقا
بعد عصومي! دي مافيش أكل مافيش كلام!
ثم هم بها ويده تتحسس الجدار خلفها وتضغط ذر الإضاءة ليتلاشى كل ضوء وكل مسافة تفصل الأرواح والأجساد المتعانقة ليتوحد معها بلحظة خاصة يشبع شوقه ويبثها الحب بصورته الحلال!!!
يدور گ الذبيح في ممر المشفى منتظرا خبرا يطمئنه على شقيقه خالد! والحزن يقطع قلبه ولا يعرف من أين يتلقى الضربات والدته انتكست حالتها وسقطت بغيبوبة فور سماعها ما حدث لخالد والأخير يسارع المۏت في تلك الغرفة المحكمة عليه
وزوجة أخيه الشيطان هي من طعنته كيف ولماذا! لا يدري شيئا وعندما حاول الأستفسار من خاله أحمد راوغه ولم يجيب معللا عزوفه عن الإجابة بالإطمئنان أولا على سلامة خالد!!
انفرج الباب أخيرا ليخرج الطبيب فأندفع إليه أحمد وعبد الله مستفسرين عن حالة خالد فهتف الطبيب
الڼزيف كان شديد وقفناه بصعوبة لأن الچرح عميق جدا بس أخيرا سيطرنا عليه الحمد للهلكن محتاجين نقل ډم بسرعة لأنه فقد كم هائل من دمائه مين في أهله فصيلة دمه O
للأسف يادكتور كلنا فصيلة دمنا A خالد الوحيد اللي كان طالع لوالدي الله يرحمه نفس فصيلته!
الطبيب بقلق يعني مافيش نفس فصيلته في العيلة كلها أو حد من معارفكم المړيض محتاج نقل ډم سريع!
لاحت بعقل أحمد ذكرى تعود للوراء سنوات قليلة حين صار حديث قصير بينه وبين خالد يوم إجراءه هو وزوجته التحاليل التي تسبق الزواج!!
أحمد غريبة جدا أنت وعايدة نفس فصيلة