رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر
دلوقت
_ أمي لسه مش فايقة يا رجاء الدكتور قال من مصلحتها تفضل نايمة عشان إنفعالها هيأذيها أكتر ولسه جرحها عايز يلتئم.. وخالد الحمد لله اتنقله ډم من مراته ودكتوره طمني إن مسألة وقت وهيتعافى
_ هي عايدة خرجت من السجن!!!!
_ مش بالظبط كده.. بس المحامي اللي وكله خالي ليها هو اللي قدم طلب عشان تقدر تيجي وتتبرع لخالد لأنها نفس فصيلته.. وفعلا جت بحراسة ورجعت تاني.. وأما سألت المحامي وضعها إيه قال مافيش حاجة هتتحدد إلا أما يفوق خالد ويدلي بأقواله للشرطة..!
_ مش عارف.. بس بكرة كله يبان.. المهم اطمن على أمي واخويا والباقي سهل.. ثم تذكر شيء فقال
صحيح يا رجاء هو في موقف حصل بينك وبين خالي غير موضوع الجلابية بتاعة جدتي! أما قلتي زعقلك وطردك بسبب كده..في حاجة تاني معرفهاش
تلعثمت في الحديث هاتفة
أجاب أنا مجرد ما بقوله إنك تروحي لجدتي تراعيها مع مراته.. واتعصب عليا جامد وحذرني ابعتك.. وانا مستغرب رد فعله!..لو في حاجة صارحيني يارجاء!
_ جرى إيه يا عبد الله أنت عايز توقعني في مشكلة وخلاص أنا مالي بخالك وبعدين هتلاقيه متعصب من اللي هو فيه أنا ماليش علاقة..!
_ لأ.. هو رافض عموما بعدين هشوف الموضوع ده
أنتي خدي بالك من العيال. وخصوصا عيال خالد إياكي تقصري معاهم فاهمة!
_ دول في عيني ماتحملش هم.. وماتنساش تطمني أو ما خالد وماما فريال يفوقوا..!
اغلق الهاتف وعقله شارد بتساؤولاته لما يكره الخال وجودها مع جدته لتلك الدرجة.. والمفروض أن يمتن لها وليس العكس.. حسنا سيحل هذا الأمر فيما بعد فالأهم الآن هو سلامة والدته وشقيقه!
عادت لزنزانتها فوجدت عسكري الحراسة يضع ورقة بيدها هاتفا بخفوت
زميلتك اللي كانت معاكي سابتلك الورقة دي!
هي خلاص أخدت إفراج!
أجاب هي قالت قبل ما تخرج لو ما رجعتش تاني يبقي اخدت إفراج لأن في محامي جه عشانها ووصتني اديكي الورقة دي أما ترجعي!
ولچت وحيدة داخل الغرفة المعتمة وفتحت الورقة لتقرأ ما خطته شاهندة
أحتمال أخد إفراج يا عايدة لأن اامحامي أخر مرة أكدلي إن حالتي دفاع عن النفسلو ما اتقابلتاش أما ترجعي.. قبل ما أمشي هسيب عنواني.. أنا من حكايتك عرفت أن رجوعك لجوزك مش سهل.. أي وقت يابنت الناس تضيق عليكي الدنيا وما تلاقيش مآوى.. افتكري بيت أختك شاهندة اللي مفتوحلك دايما.. واطمني أنا عايشة لوحدي.. ربنا يفك سجنك وكربك
شيء سيء يحدث ولا تعلمه.. قسمات وجه يمنى تفضح توترها وافتعالها المرح معها ليس حقيقيا هي تخفي شيء.. ترى ماذا يحدث ويحجبونه عنها.. أين أحمد وهند!
لم تغفل يمنى عن ترجمة حيرتها وتساؤلاتها..
هي أم بالنهاية ومؤكد تشعر بما يحدث.. ولكن ستجاهد بكل السبل كي تخفى عنها تلك المصائب.. فيكفيها حالتها.. هي محڼة وستمضي ويعود أولادها حولها من جديد
تنهدت وهي تدعوا داخلها بسلامة خالد وفريال!!
بدأ وعيه يعود تدريجيا ويشعر بمن حوله.. يحاول فصل حفنيه بصعوبة شديدة ليتبين أين هو ومن الذي يرافقه ونجح بعد محاولات بفتح عيناه ليستقبل الضوء بعين غائمة وهمهم بأسم والدته
فأقتربت الممرضة منه هاتفة
حمد الله على سلامتك يا أستاذ خالد..
هتف بوهن شديد الله يسلمك... هو حصل أيه!
أجابت كنت مصاپ وڼزفت كتير بس الحمد لله مراتك اتبرعتلك پالدم وبقيت زي الفل!
فتح عيناه دفعة واحدة وقد استعاد عقله ما حدث وكيف طعنته زوجته بدلا من خاله أحمد تدفق غضبه وتمتم ما كانش لازم تاخدو منها ډم.. كنتوا سيبوني أموت.. وراح يسعل من انفعاله.. ففزعت الفتاة هاتفة ارجوك أهدى الانفعال مش كويس لحالتك فصيلتك كانت