رواية حور عينى بقلم الكاتبه رغد عبدالله
جنبة بسرعة و بتجيب علبة الإسعافات .. بتبدأ تطهرله الچرح وهى بټعيط ..
بيضحك .. هو إنت عيوطة كدا علطول ..
بتبصله پخوف آه عيوطة أنا مش بحب اشوف إلى بحبهبتغير نبرتها للڠضب وبتقول وبعدين أنت بتضحك ! .. مش صعبان عليك إيدك !
مالك .. فداكى ..
حور بأستغراب إية
مالك .. ولا حاجة .. يلا الاكل هيبرد .. .
صباحا فى الجامعة _ حور كانت ماشية .. أول ما لمحت الدكتور ماشى جنبها .. لقته أبتسم بتوتر ومشى بسرعة فى اتجاه مختلف ..إستغربت جدا ...وتساءلت بفضول أنت عملت إية يا مالك !
فى الشركة_ السكرتيرة مالك بية فية واحدة متقدمة بمواصفات هايله للوظيفة ...
بتخرج ..وبعد شوية بتدخل بنت صاړخة الأنوثة لابسة فستان ضيق قصير كانت بتمشى بدلع مخلوط بغرور
مالك نزل راسة .. وبص لل CV بتاعها .. وقال ببرود كايلا وائل
كايلا بأبتسامة وبنبرة دلوعة .. آه .. أنا هى ..
مالك .. امم .. عن نفسى شايفك مناسبة .. لكن أنا مدير متحكم لو متعرفيش . .
مالك .. يعنى آخر مرة تدخلى باللبس دا الشركة . .
بتضحك بمياصة .. ليه .. حضرتك مش بتقدر تتحكم فى نفسك
مالك بإستفزاز .. لا .. علشان دى شركة محترمة .. ..
بتجز على سنانها .. وبتاخد السى فى .. يعنى .. اتقبلت
بيلعب بالقلم .. عندنا نقص وللأسف . . آه .
رفع حاجب بإستهزاء .. هنشوف ..
فى البيت _ حور كانت خارجة من الحمام .. لابسة توب و بنطلون إستريتش ..وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها وبتشوف أد إية كبرت ..كانت واقفة مبتسمة .. ولكن أبتسامتها بتختفى وبتخجل .. لما مالك بيدخل من غير إستأذان .. بيقرب منها وبييجى من وراها يحضنها ...
مالك بحضن عيلتى .. خليك كدا شوية ..
بتتسارع دقات قلبها .. وبتفضل ثابتة .. وهو بتبص علية فى المرايا كان مغمض عينة ومبتسم ..
حور .. وحشك جسمى للدرجادى
بيفتح عينة .. لا .. أنت إلى وحشانى دفا حضنك .. و نظره الحب إلى فعنيكى .. وغيرهم واحشنى ..
حور بسخرية .. فية غيرى يقدر يديلك إلى عايزة . . ومن غير ما تطلب كمان ..
قبل ما تستوعب حاجة بيبوسها على خدها .. وبيجيب بلوفر يدخله فى راسها البسى دا علشان متبرديش .. .
وبياخد هدومة و يدخل الحمام علشان ياخد شاور ..
على العشا_ مالك عمال يحط اكل فى طبق حور .. عايزك تاكلى كل دا .. مش عايز الوله ينزل هفتان
بتضحك حور .. لأول مرة يشوف ضحكتها من ساعة ما رجعت . .. فبيحس بأنشكاح . .
حور لا كفاية .. أنا شبعت خالص الحمدلله ..
بيبصلها بحدة .. طب إشربى كوباية اللبن .. كلها ..
حور كورت خدودها .. معنتش قادرة .. وبعدين أنت مش شايف أنا بقيت تخينة إزاى .. مبقتش حلوة مش كدا
مالك تؤ .. أنا شوفتك جميله .. و فى كل حالاتك هتفضلى جميله فى عينى ..
حور بتريقة والله
مالك بضحك طب و رب الكعبة مش إلك حل ... لدرجة كل ما ألمحك بحس بنغزة جامدة فى قلبى ..
حور پصدمه ء إية !
مالك .. إية ..
بيبتسم و بيقول بتتوية عن الموضوع فية حفله يوم الخميس بمناسبة أن الشركة تمت ١٥ سنة .. عايزك جنبى اليوم دا .
حور بضيق شوف بقولك إية وانت بتقولى إية .. .
بيضحك وقبل ما يرد . بيتبعت لمالك رسالة على موبايلة ..بيفتحها ووشة بيقلب ..
بيمسح بؤة بسرعة وبيقوم .. أنا خارج ..
بتستغرب حور