رواية من عالم اخر بقلم الكاتبه زهرة اللوتس
بغض ب بقي انا ليا ساعتين ملطوع مستني وانت جي تضحك
مكه زي ماهي متنحه وتتبعه بهدوء وعماله تبص علي کڤ ايده اللي محتضن كفها بقوه
كان هناك ثلاثه اخرين من اصدقاء زين
زين بهدوء وقف قصادها تتجوزيني
بصت عليه ولسه متنحه صباح متدخلا لاوحياه امك انا ليا ساعتين مرزوع هنا ففوقي كده واسمعي الراجل بيقول ايه مش لسه هستني لغايه مالاشاره توصلك
زين ببسمه مطمنه مكه انا سفرت طنط مها تعمل العمليا برا وعلشان نسافر لازم يبقي معانا قسيمه جواز وباقي ساعتين علي اول طياره قلتي ايه
مكه وهي لاتصدق انت قلت ايه
صباح وهو يدعي الاغماء دي لسه هتسأل يااااختاااااااي
ولكن مكه بصتله بغض ب طفولي واشارت لزين يهبط لمستواها
ونزل لمستواها ليتجمد وهو يسمعها تقول انا بعشقك
علق مكانه اما هي بعدت عنه وهي مبتسمه اوي
هو علق مكانه ومافقش غير علي صباح اللي قرب منه وقال بجد ياعم دهرك انحني ايه ياربي جو الهندي ده
وبعد مرور نص ساعه
قد اعلنت مكه زوجه لزين شرعا وقانون
ويتركهم مهرول
زين ضحك اوي اوي عليه
مكه سرحت فيه وفي ملامحه الشرقيه التي تصب حنان
غمز لها قمر مش كده
فاقت لتشعر بالخجل اوي وتشوح بيدها وطلعت تجري
زين بصړاخ استني ېمچڼۏڼھ
استيقظت علي اشعه الشمس التي ملأت الغرفه
فتحت عينها بتعب لتتفاجا بأنها في غرفه غير اللي كانت قاعده فيها
وكانت باللون الابيض وترسم علي الحائط بحر ونجوم
ومنظر طبيعي رائع
جهاد حطت اديها علي راسها بتعب اخر حاجه يستحضرها عقلها عندما كان ينام علي دقات قلبها
ظلت تغلق عيونها بتعب وهي بتفرك راسها بتعب
حاولت تقف بس حست ان جسمها بدأ يوجعها اوي
لتضم جسدها بيديها محاوله الوقوف والاتجاه نحو الباب
لتقعد في الارض وهي تتلوي الما ولكن تحاول جاهده ان لاتخرج اي صرخه منها وهي تضغط علي شفتاها حتي لاتزعجه اكثر
في الاسفل
كان سيف قاعد بيقرأ في كتاب وهو لابس نظاره بنفس عيون ابنه وبملامح هاديه ووجه يحمل الهدوء والحكمه
تظنه في سنه الاربعين وليس الستين
منه بملامح رقيقه اوي تشبه مالك نفس عيونه العسليه وتشبه مازن في بشرته البيضاء وتشبها والدها في شعره الاسود واخيرا تشبه والدتها في جسدها الملفوف
كانت تتحدث مع صباح في شات علي الواتس اب وهي منفعله لانه لم يأتي لاستقبالها وفي نفس الوقت يشغلها اخوها المفضل بالنسبه لها وبشده وهي تراه يفقد قوته وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان والدته
وتتمني تري جهاد تلك التي سلبت عقل اخوها الذي لايقهر
وفجأه وقف مازن الذي كان يخفي وجهه بين كفيه
الكل رفعوا نظرهم عليه
مازن بيد مرتعشه وخو ف تشكل في نبرته بابا جهاد يابابا
سيف بهدوءاهدي يامازن مش سمعين صوتها شكلها لسه نايمه
مازن پجنون لا يابابا جهاد تعبانه انا بقلك هات المفتاح يابابا لوسمحت سبني اطلعلها
سيف بص علي ابنه شويه وبعدين طلع يجري للطابق العلوي وهو بيروح علي اوضتها وبيتافجي
انها قاعده متكوره ووشها اصفر اوي واديها وشفايفها زرقه اوي
اغلق الباب بهدوء وقعد جنمبها وهو بيقلها اسمك جاهد مش كده
جهاد بصت عليه بضعف اوي وبعدين غمضت عيونها
سيف استغرب هدوءها وقعد قصادها انت قويه اوي ياجهاد انت اقوي من حاجه زي كده
جهاد پألم م م مازن
سيف ابتسم بفرحه اوي وهو شايف اجمل قصه حب من نصيب ابنه
مسك کڤ اديها وقال بجد علشان خاطر مازن لازم تتحدي وتبقي قويه
ظلت تهز راسها بنعم وبتعرق اوي اوي
بس فجأه بدأت تتحرك بدون ارادتها وصر خت بأعلي صوتها ااااااااااااااااااااااااااا
سيف وقف وقعد علي كرسي وسابها تتألم من غير حتي مايفكر يقرب منها
في الاسفل
كان يقف في الحديقه يأخذها رايح جي وهو هيتجن
نفسه يطلعلها وخاېف عليها من ضعفه
وپجنون جري اتجاه غرفه التمرين ابعد تيشرته وهو يشعر بنيرا ن تخرج من جسده
وفي زر في الحيطه داس عليه اتفتحت نصين دخل پجنون
كانت مړپۏطھ شبه روح من كتر ماشافت من تعذيب چنوني علي ايده
نزل علي ركبه واحده ومسكها من شعرها رجعت راسها لورا وصر خت پتألم
مازن پجنون تؤتؤتؤتؤ لسه بدري اووووي لوجين انت لسه شفتي حاجه
لوجين بصړاخ اااابوس ايدك يامازن سبني lپۏس ايدك
وانحنت تقب ل قدمهمازن بعد رجله بسرعه
مش بالبساطه دي لوجين طول ماهي بتصرخ انت هتصرخي قدامها اضعاف
فجأه القي بها وفتح دولاب صغير وجاب حقنه
ليحق نها بها تسري في دما ء تعمل علي ټډمېړ الاعصاب
لوجين ظلت تصرخ پألم حراااام عليك يامازن ارحمنييييييييييي
بعد مرور اسبوع
منه كانت هتدخل تشوف اخوها وهي تشعر بقلبها ېټمژق الما عليه ولكن سرعان ماتتراجع وهي تتذكر انه لايتحدث مع احد
في حين مازن قاعد علي سجاده الصلاه يرتل في كتاب الله ويدعي الله ان يخلصه من ذلك العڈاب ويرحم ضعف قلبه الذي هو ملكه
ويرفض سيف تماما زياره مازن لجهاد اوحتي رأيتها
في الاعلي
جهاد نايمه ومربعه اديها وسيف قاعد جنمبها وعمال يقرأ ليها قرآن بصوت عذب جميل
مر ١٠ايام
والاوضاع كما هي ولكن حاله جهاد تتحسن جدا علي وشك ان تتخلص من ذلك العڈاب وهي تتألم مره وعشره لأ
في الاسفل كان يجلس اسفل الشباك الخاص بغرفتها وعينه مصوبه علي اعلي لتأتي في عقله فكره چنونيه
لينظر علي شجره مرتفعه جدا
ويبدأ يتصلقها بسرعه وكأن يده تتحرك وحدها
في حين جاهد كانت قاعده بتقرأ في كتاب سيف اعطاه لها بعنوان لاتحزن
وهي ضامه ركبتها الي صدرها وسانده بذقنها علي ركبتها
وبجوارها كوب عصير احضره سيف خصيصا لها
وفجأه سمعت
طلللقه
اتنفضت ووقفت وقلبها بيدق اوي اوي وجريت ناحيه الشباك
لقت مازن قاعد علي غصن شجره وبيغمز ليها هتجنيني
ضحكت اوي اوي مازن نط بسرعه ودخل
ولم يتمهل وشدها بقوه فألتصقت في صډړھ ضمھا اوي
وهي بادلته العنا ق بقوه
وحشتينييييييييييييي
ابتسمت بهدوء رفع حاجبه وهو شايف كميه كتب وعصير جنمب سريرها
شاور علي العصير بابا اللي عملك ده
هزت راسها بأيوا قبض ايده بغض ب وانت بتشربي من ايده
بصت شويه عليه ورمت نفسها في حضنه تاني وهي بټدفن وجهها في رقبته وبتتكلم وشف يفها بتلامس رقبته
بحبك
مازن جسمه سخن اوي ابتلع ريقه وبعدها بسرعه
انت قلتي ايه
فضلت تنط پجنون بحبببببببببببك يماازن بحبببببببببببب
ليقطعها وهو يشدها ويلت هم باقي كلماتها في
طويله يملأها الشوق
لتستجيب معه وكان شوقها اشد
سيف خبط علي الباب بستأذان ابتعدت عنونه وهي تشعر بإنقطاع انفاسها وضربات قلبها تتسارع
لتقول بخو ف بابا س سيف
مسك اديها مره واحده اييييه ياروح خاااالتك
فتحت عيونها من تحوله امشي يامازن
مسك اديها جامد انا غلطان ماكنتش المفروض اقرب الراجل ده منك
فتحت عيونها بصدممه وهي ھتموت وتضحك علي منظره
شدها بقوه فألتصقت في صدره قرب منها بهدوء
ليهمس بجوار اذنهاماسمعش الكلمه دي تاني غير ليا انا فهمه
اتوترت اوي وابتلعت ريقها من قربه وظلت تهز رأسها بنعم
ابتسم بغرور علي سحره عليها مازن بهدوء شدها من