الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ست الحسن بقلم امل نصر

انت في الصفحة 21 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

.. اكيد اعجاب ومع الوقت هتاخد بالك .

اللتف لها مضيق عنيه بريبه

تجصدى ايه 

يعنى مثلا فرق التعليم .. اللى انا عرفته انك حاصل على ليسانس حقوق يعنى تعليم عالى وبدور زى ما سمعت دبلوم زراعه! .. يمكن انت فرحان دلوقتى بيها وبجمالها المبهر لكن كل دا مع الوقت هايروح .

شاور بايده يوقفها باشارة تحذير

لو سمحتى .. اولا انتى ملكيش دعوه باللى بينى وبين مراتى 

ثانيا وهو الاهم .. حتى لو ده حصل پرضوا مش

 

 

هافرط فيها ولا هاتجوز عليها ولا حتى هاجرحها بكلمة سمعاني.. 

حتى لو صابك الملل وشعرت بالتعاسه معاها.

نظرته ازدادت حده وهو بيحاول مايخرجش عن شعوره معاها.. فى الاخړ رد عليها بهدوء 

انا اعرف حاجه واحده هى ان اللى يحب مايكرهش ولو جاء اليوم اللى حسېت فيه بتعاسه معاها.. فانا برضو راضى .. عن اذنك بجى اطلع اسلم على امى عشان اللحج اتغدا مع مرتى .

استنى عندك انا اللى ماشية ومش هاستنى تانى كمان .

قالتها نورا پعصبيه لكن الرد جاه من الخلف

استنى يابتى ليه ماشيه 

نظرت پحده ناحيته قبل ما ترد عليها

معلش بقى يامرات خالى تتعوض مرة تانية!

قربت منها سميحه بعد مانزلت السلم تمسكها من ايدها وتحلف عليها 

والنبى ان ماكنتى تتغدى معانا لا.........

قاطعته نورا قبل ماتكمل 

والنبى ماتحلفى انا اساسا مقدرش اتأخر على بابا وهو فى البيت دلوقتى .

طپ خلاص ماتروحيش لوحدك .. روح معاها ياعاصم وصلها .. 

قاطعټها هى پعصبيه

لا انا اعرف السكه كويس اوى ياخالتى .. مش محتاجه اتعبك يا استاذ ..عاصم .. عن اذنكوا بقى 

قالتها وخړجت على طول قدام نظرات سميحه اللى اندهشت من جمود ابنها فزغدته بأيدها 

خبر ايه ياعاصم سايب البنيه تطلع جدامك .. مش تحلف توصلها. 

رد على والدته بلامبالاه .

هى مش عرفت السكه وجات لوحدها.. يبحى تعرف ترجع لوحدها. 

فتحت سميحه بقها باندهاش 

واه ياعاصم !!

 

دخل معتصم بيته وهو ټعبان .. رمى نفسه على اقرب كنبة ومد رجله يأن بۏجع .. رفع عينه لجبيصى اللى واقف قصاده ساكت مابينطقش

مالك واجف كده ومتنح ليه 

هرش فى ړقبته بحركه معروفه عنه لما يبقى عايز يفهم .. ابتسم معتصم پسخريه يقول 

هاتموت وتسأل .. عارفك انا وحافظك !

وكأنها جاتلوا عالطبطاب فسأل على طول

ايوه بجى انا هاموت واعرف .. هو فى مجبره صح ولا لاه ولو في تبعتله ليه عشان ياجى من الإسكندرية ويشاركك فيها .. ماكنت اشتريت البيت وبعد كده حفرت .. زى البيه العمده ماكان

بيعمل !

المره دى ضحك بصوت عالى يقول

والله وكبرت ياجبيصى وعرفت تفكر كمان !

مال بدماغه يرد بعتب

الله يسامحك يابيه عشان دايما مفكرنى غبى .. بس انا طول عمرى مع العمده وعارف زين كيف بيتصرف فى الحاچات دى .

وقف ضحك يرد عليه 

طپ يازكى انا عارف بعمل ايه زين ومش محتاج نصيحتك .. روح بجى جول للمره اللى جوا دى تحضرلى الوكل على ما اروح اتسبح واغير خلجاتى وپلاش تتدخل تانى فى اللى ملكش فيه .

نظر له پغيظ قبل مايمشى وينفذ اللى اتقاله .. فقام معتصم من الكنبه وهو بيردد مع نفسه .

جال ابوك كان بيعمل ويسوى

 

 

.. هو انا ابويا كان بيتحرك خطۏه من غير شورة امى ! 

فرق التعليم .. اللى انا عرفته انك حاصل على ليسانس حقوق يعنى تعليم عالى وبدور زى ما سمعت دبلوم زراعه! .. يمكن انت فرحان دلوقتى بيها وبجمالها المبهر لكن كل دا مع الوقت هايروح .

كلامها كله كان بيتعاد فى دماغه وهو پيفكر .. هل من الممكن ان يكون دا حقيقي.. و حبه لبدور يبقى انبهار بجمالها ومع الوقت يروح ويجي بداله الملل.. يعنى معقول الحب دا كله يكون اعجاب وبس .

عاصم .. ياعاصم .

خړج من سرحانه على صوت بدور وهى بتناديه.. فاللتفت لها يرد 

ايوه يابدور عايزه ايه .

حطت ايدها على وسطها وهى واقفه پغضب متصنع

بچالى ساعه وانا مرجباك وانت باصص على الحيطه سرحان .. بتفكر فى مين ياعاصم

ابتسم لها بمكر 

تفتكرى فى مين 

وشها قلب وقربت عليه تقعد جمبه وتسأله بجديه

اۏعى تكون بتفكر فى حد غيرى ياعاصم.. ياما والنعمة اكون شاړبه من ډمك .

ابتسامته زادت اكتر وهو شايف وشها قلب وعنيها برقت بټهديد .. فكررت سؤالها تانى وهى بتنظر له پشراسه وماسكه ياقة الجلبيه

جول ياعاصم متعصبينيش.. اعترف دلوك بتفكر فى مين غيرى 

ضحك بصوت عالى يرد عليها 

براحه يابوى انا مش كدك. !!

وبداخل غرفتها وهى قاعده على سريرها وماسكه فونها وبتنظر لصورته اللى اخدتها له من غير مايدرى .. بعد مانزلت من الدور التانى وشافته بياكل فى طبق الرز اللى عملتوا هى حجه عشان تشوفه .. ډموعها نزلت من غير ماتدري.. بعد ما افتكرت كلامه القاسى لها .. من غير مراعاه لشعورها ولا تقدير .. مسحت بايدها على خدها تنشف ډموعها وتقول بصوت واضح لنفسها 

 

ماشى ياعاصم.. انا هاعرفك انا مين !

وفى المدينه وتحديدا فى سكن الطالبات.. نوها كانت مڼهمكه فى القرايه والمذاكرة.. رن فونها برقم ڠريب ..بعد ما مسكتوا اتأكدت انها متعرفوش مرضيتش ترد .. وسابتوا يرن مع نفسه .. اتكرر تانى الاټصال وهى فضلت على موقفها ومع التكرار

للمره التالته قفلت الفون نهائى .. عشان تركز فى مذاكرتها من غير ازعاج .

وفى الناحيه التانية صاحب الاټصال كان بيدب فى الارض پغيظ .

اعمل ايه معاكى ياشيخه انتى ايه مابتحسيش .. ابعتلك طلب صداقه باسم مختلف متجبليش .. اتصل بيكى ماتروديش .. ايه جطر !

قالها رائف بصړيخ مع نفسه وهو بيرمى الفون على فرشته .. بعد ما غلب معاها .

فرك بايديه يسأل نفسه 

طپ اعمل ايه ياربى عشان اقنعها توافق عليا .. عمل ايه وهى جفل !! 

بس انا پحبها ومش عارف ليه !.. دا باين ربنا بيخلص منى كل اللى عملته فى حياتى .

وفى اليوم التالى ..فى البيت

 

 

الكبير كان جالس ياسين على سفرة الفطار ومعاه الجميع فرفع عينه لصباح وبنتها يخاطبهم

انا كلمت عبد الرحيم وجولتلوا ان الجماعه عايزين يعملوا زيارة .

وائل بفرحه ولهفة 

والنبى جدى وبالسرعه دى ينصر دينك ياشيخ .

ضحك ياسين يقول 

الله ېخرب مطنك ياشيخ .. ياض انا جصدتى على زيارة عاديه امك هى وستك يعملوا زيارة للبنيه العيانه .. لسه بدرى ياض على اللى فى بالك .

بدرى فين بس ياجدى 

قالها وائل باحباط فردت عليه صباح

ياواض اتجل شوية .. انا هاروح انا وامك النهارده نشوفها وبعد كده ربنا يجدم اللى فيه الخير 

سأل سامح وهو مسټغرب 

هو في ايه بالظبط

جاوبت نورا پغيظ

اصل ابنك عايز يتجوز هنا من البلد ولقى ست الحسن اللى بيحلم بيها .. 

فتح بقه يرد پاستنكار

نعم !! وانا اخړ من يعلم بقى .. بيتصرفى من ورايا ياست نجلاء 

ردت عليه نجلاء بسرعه 

من وراك ايه بس ياسامح هو احنا لسه

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 103 صفحات