روايه كامله بقلم الكاتبه حنان اسماعيل
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺋﻼ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺤﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﺣﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺧﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻼﻃﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻰ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻼ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﺢ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺴﺎﻳﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺩﻳﺪﻯ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻣﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺩﺩ
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺴﻚ ﺑﺘﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻤﺤﻄﻮﺑﻴﻦ ﺑﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻮﺳﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﺭﺃﻫﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻜﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﺶ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﺻﻠﻰ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺪﻙ ﻣﺎﺍﺧﺪﺷﻰ ﺩﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻓﻠﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻪ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻴﺪ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺠﺬﺑﻬﺎ ﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻓﺈﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﻧﻜﻤﺸﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻚ ﻫﺎ ﺑﺎﺳﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﺳﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻟﻤﺴﻚ ﻟﻤﺲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻚ
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﺤﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻓﺪﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻓﺮﺽ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺧﻄﻴﺒﻰ
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﻣﺶ ﺯﻓﺖ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻠﻤﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺍﻧﺎ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻻ ﻣﻠﻚ ﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻣﺎﺑﺎﺳﻨﻴﺶ ﻫﻮ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﺒﻮﺳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﻠﻚ
ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ يﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺭﺟﺤﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺑﺮﻗﻪ ﻭﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻟﻤﺲ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺑﺒﻠﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺈﻳﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻗﻠﻴﻼ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺯﺣﻔﺖ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻰ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻋﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻧﻜﺴﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺃﻟﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻠﺒﺘﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺩﺑﻠﻪ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻰ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ
ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺡ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﻭﺣﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺮﺏ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﺷﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﻮﻕ
ﺳﻬﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻻﺣﻆ ﻋﺰﻳﺰ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻓﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﻙ ﻣﻨﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﺴﻮﻑ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﺳﺮﺍﺭﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻳﺒﻨﺎ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﻮﺳﺖ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻃﺒﻌﺎ
ﺳﻌﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻮﺳﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺒﻮﺳﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻤﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻻﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺍﺯﺍﻯ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺩﻩ ﻻﻥ ﻓﻌﻼ ﺑﻮﺳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺍﻋﻤﻖ ﻭﺍﻗﻮﻯ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺣﻠﻰ ﻭﻣﺘﺘﻘﺎﺭﻧﺶ ﺑﺒﻮﺳﺔ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺴﺮﻕ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺠﻰ ﺣﺪ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻗﻠﻤﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﻨﻜﺮ ﻭﺗﺨﺒﻴﻪ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺧﺎﻳﻒ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﻔﻘﺴﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺘﺪﻻ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻛﻤﻞ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻫﻰ ﺳﺮﻗﻪ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺩﻯ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻠﻨﺎ ﻭﻛﺴﻮﻓﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺘﻜﺸﻒ ﺯﻯ ﺑﻮﺳﺔ ﺍﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺑﻮﺳﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻧﻔﺲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻭ ﺟﺎﻟﻚ ﻗﻠﻢ ﻏﺎﻟﻰ ﻭﻧﻈﻴﻒ ﻗﻠﻢ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻤﺴﻪ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻣﺎﺷﻰ ﺣﺎﺳﺲ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﺍﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺮﻓﻮﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺎﻳﺮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻗﺎﺑﻠﻬﻦ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ ﻭﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺝ
ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺿﺎﺋﻌﻪ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺑﺎﻟﺮﺧﺺ ﻻﻧﻬﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﺧﻴﻪ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻣﻨﺰﻟﻬﺎﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻗﺪ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ
ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﺲ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻛﻰ ﺗﺸﺮﺏ ﻓﺘﻨﺼﺘﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ