رواية حياة مريرة بقلم الكاتبه امل صالح
كدا ولو على جابر مش هتشوفيه هنا تاني..
شد جابر كمها وقال وعينه على رغد وأنا وأنا.
وأنت إيه
عرفيني مين دي يا حجة صباح الفل!
اخدت نفس وبصتله وهي رافعة حاجبها رغد هتسكن في شقتك من النهاردة ويلا عشان نمشي..
قالتها وهي بتشده ناحية الباب فقال وهو بيبتسم ببلاهة وعدم فهم يعني إيه
يعني امشي وأنت ساكت يا حبيبي.
أوي أوي.
نزلوا وسابوا رغد واقفة مكانها واقفة مكانها بتبتسم!!
لمجرد إنها شافت ثواني أو أقل من تعامل جابر وأمه سوا حست إنها عايزة تبقى مكانه! مكنش موقف طويل ولكنه مجرد هزار عادي بينهم ليه هي ماتعيش نفس الأحداث اللطيفة دي!
أيوا في نظرها إن علاقتهم لطيفة!
وفي لحظة بدأ عقلها يعمل مقارنة بين علاقتهم وعلاقتها هي بمامتها نبيلة اللي بالكاد جمعتها بيها مواقف طريفة.
حطت فوق رجليها مخدة صغيرة وفوقهم ورقة وقلم وفي إيدها تلفونها بدأت بالتخطيط لأسلوب حياتها الجديد حياة هتشيل فيها مسؤولية كبيرة أوي.
مستحيل يا جابر مستحيل.
غمضت عينها ولفت وشها بعيد عنه فقال بقمص هتبقي تتجوزيني يعني لما المزة دي تفوتني ياست أنت بس هتتعرفي عليها بعدين تيجي تعرفيني عن كل حاجة عنها.
ندت رغد طنط عزة لو سمحت تعالي ربي ابنك.
خرجت عزة من المطبخ وفي إيدها طبق رز كبير إيه دا لسة ماحطتش الطبلية يا جابر يابني اخلص بقى وخلي عندك ډم..
ابتسمت رغد پشماتة وهو وقف عشان يجيب الطبلية..
ابتسامتها تلاشت في حين صدح صوت ضحك جابر اللي قال اللهم لا شماتة.
بعد مرور 5 شهور!!
حصل حاجات كتير أهمهم رغد لقت شغل و بقت زي فرد من عيلة فتحي اللي لسة لحد دلوقتي مش متقبل وجودها.
شبعت لأ كملي أكلك اقعدي.
اتكلم جابر حجة حجة أنا ماشبعتش على فكرة.
وأنت من امتى بتشبع..
يبقى يتجرأ يعملك حاجة بس..
نزلت رغد الشغل في يوم روتيني بحت..
ماشية تلقى السلام على الكل تقريبا..
بتبتسم بشعور من السعادة للي بقت عليه بقت أفضل بكتير!!
شعور ما دام كتير وقفت مكانها بل إن صح التعبير تسمرت مكانها عينها ثابتة على شخص قصادها بتحاول تكذب عيتها وتصدق صوت عقلها إن دا مجرد خيال لكن كل دا تلاشى لما تلاقت عينهما..
سعيد اللي كان سبب في كل اللي هي فيه..
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصة
لا تنسوا غزة في دعائكم .السابع
شعور السعادة ما دامش كتير وقفت مكانها بل إن صح التعبير تسمرت مكانها عينها ثابتة على شخص قصادها بتحاول تكذب عيتها وتصدق صوت عقلها إن دا مجرد خيال لكن كل دا تلاشى لما تلاقت عينهم..
مش خيال دا حقيقة سعيد واقف قصادها...
سعيد اللي كان سبب في كل اللي هي فيه..
لفت بسرعة بمجرد ما شافها هو مشت عكس اتجاه الطريق وهي بتحاول تتمالك أعصابها بقت قصاد بوابة البيت بصت وراها وجواها بتدعي يكون ماتعرفش عليها لكن اټصدمت لما لقته وراها!!
بلعت ريقها پخوف..
دقات قلبها زادت وعينها اتملت دموع..
حطت إيدها فوق موضع قلبها ولسانها بيردد بهمس اهدي اهدي اهدي..
طلعت السلالم..
ولحسن حظها لقت جابر نازل.
بصلها بإستغراب رجعت ليه نسيت حاجة
لفت عشان تشوف سعيد لسة موجود ولا لأ كان واقف قصاد البوابة مهو مينفعش يطلع لأن بيت ناس غريبة!
بص جابر ناحية ما بتبص ورجع بصلها في إيه
م ... مفيش أنا بس نسيت حاجة فوق هطلع أجيبها.
طلعت بسرعة وهو نزل وقف قصاد سعيد اللي ماشالش عينه من عليها لحد ما اختفت.
خير يا نجم عايز حد هنا
بصله سعيد من تحت لفوق قبل ما يجاوب لأ يا أخويا مش عايز حد.
شد جابر بوابة البيت وقفلها ماشي يا حبيب أخوك وسعلي بقى عشان أقفل بوابة بيتي..
كان متعمد يضغط على كلمة بيتي عشان يوصل رسالة غير مباشرة للغريب سعيد قصاده إن المكان مكانهخصوصا إنه مكنش مرتحاله ففضل واقف لحد ما أخيرا سعيد بقى عنده ډم ومشى.
فتح البوابة وطلع تاني عنده إحساس إن في حاجة حصلت تجمع بين رغد والغريب دا فتح باب الشقة من معاه كانت رغد قاعدة مع أمه في الصالة وبمجرد ما شافوه سكتوا ووقفوا كلام.
وقف في نص المكان بيبصلهم بشك مش مرتحالكم الحوار داير على إيه
هيكون على إيه ياخويا أنت إيه اللي رجعك مش قولت المصنع عايزك ضروري
قرب وقعد على كرسي قصاد الاتنين فكك من المصنع دلوقتي..
بص لرغد وكمل الواد اللي كان تحت يقربلك إيه
يقربني دانا أول مرة أشوفه النهاردة.
نفى براسه وقال وهو قافل عين وفاتح التانية آه يا كدابة يابنت الكذابة على جبورة
اتكلمت عزة أمه بحدة جابر.
نعم.
يلا يا قلب أمك اتكل وسيبلي رغد عايزاها في كلمتين.
طب مانا كمان عايزها في كلمتين!
الكلمتين بتوعي مهمين.
مش أهم من بتوعي.
جابر..
أما.
اتفتح باب الشقة وظهر فتحي اللي أول ما رغد شافته وقفت بسرعة..
اتحركت ناحية الباب اللي رزعه فتحي لما شافها وقالت وهي بتبصله بتوتر إزيك يا عمو.
بصلها من فوق لتحت قبل ما يرد وهو بيتحرك للأوضة بدون إهتمام أو احترام بخير.
بصتلهم رغد أنا طالعة..
بصت لجابر كلم عمو عزيز قوله إني مش هعرف اجي النهاردة..
فتحت الباب وخرجت بدون ما تسمع حتى رد حد منهم فبص جابر ناحية الأوضة اللي دخل منها أبوه بعدين بص لأمه بلوم قبل ما يتحرك ناحية الباب ويلحقها.
طلع الشقة اللي فوق ملقاش كوتشها قصاد البيت فعرف بتلقائية إنها على السطح...
ولما تقعي يا غبية!
لفت إيه اللي طلعك مش هقول حاجة ماتحاولش.
كانت قاعدة على السور فوقف جنبها يعني في حاجة بجد بخصوص الواد ده!
بص قدامه للشارع كنت حاسس شكله مايطمنش.
امممم.
ما تعمليش الحركة المستفز دي إيه اللي امممم!
نزلت رغد وقفتي قصاده فكك مني بقى.
اتكلم بجدية مين دا يا رغد
أنت فاكر إنك قولتلي قبل كدا إنك مش عايز تعرف سبب وجودي في بلدكم ولا هروبي من والدتي
بصلها بعدم فهم فكملت أهو الشخص دا هو السبب الرئيسي لوجودي هنا بدونك دخول في تفاصيل بقى.
ابتسم جابر على كدا بقى أنزل أبوسه!
يا راجل! اللي يشوفك دلوقتي مايشوفكش وأنت ماشي تذلني عشان قاعدة في شقتك.
ضحك وهي ابتسمت قالت وهي بتبص قدامها أو بمعنى أصح وهي بتتحاشى النظر ليه بمناسبة الشقة بقى أنا لقيت مكان كويس للإيجار.
عند أمك.
بصتله بدهشة فقال وهو بيرفع أكتافه ببساطة أيوة بالظبط زي ما سمعت عند أمك.
أنا بتكلم بجد يا جابر.
وأنا برضو بتكلم بجد!
أنا بقولك على أساس إنك شخص عاقل هتعرف تقنع طنط طلعت حتة خرتيت.
بص قدامه وقال