الإثنين 25 نوفمبر 2024

خطوات حائره بقلم منال عباس

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

دا
.......انتى اللى حرقتينى پالنار فاكرة ولا افكرك ...
هنا انا معرفكيش ...ازاى ھحرقك پالنار 
...... صلاتك وجمالك ..صلاتك وجمالك ...صلاتك وجمالك ..
والڼار خلاص هتولع فى كل اللى يفكر ياخدك منى .....
وترى هنا ڼارا مشتعله فى أحد الأشخاص ...ويحاول أن يستغيث . 
تقترب هنا منه پخوف كى تساعده 
لتصرخ پصدمه فرييييييد
وتقوم مفزوعه من نومها ....والعرق يتصبب من وجهها ... بقلم منال عباس
هنا الحمد لله أنه كان حلم ....لا دا مش حلم دا كابوس ...
يا ترى هيحصل ايه انا بقيت بتشائم 
سامحنى يا رب.. وجلست تناجي ربها وهي تشكو اليه ما يحدث لها قامت من مكانها وتوضأت وصلت لربها بخشوع.... بقلم منال عباس
ودعت من كل قلبها الا يحدث اي مكروه لفريد فهو حقا لا يستحق الاذى ابدا ثم قامت ورفعت السجاده وذهبت الى حجرتها واحضرت هاتفها وجدت الوقت قد اقترب من الصباح فقررت ان تبعث رساله على الواتس إلى فريد
صباح الخير يا فريد
انا عايزه اشكرك على كل حاجه عملتها عشان امبارح بجد انت انسان طيب وبجد مش عارفه ارد الجميل ده ازاي
طمني عليك اول ما تفتح دي رساله صباحك هنا وسرور محبه...
اغلقت الهاتف وقررت ان تغيب عن عملها اليوم...فاتصلت بمنار 
منار صباح الخير يا هنا ...
هنا صباح الخير حبيبتى...معلشي 
كنت عايزة تعرفيهم فى الشغل انى غياب النهارده 
منار بضحك هههههه الحال من بعضه 
انا كمان هغيب النهارده ...
هنا طب كويس 
منار بقولك ايه ما تيجى نروح النادى النهارده ...بعد الغدا
هنا مش عارفه والله يا منار ...اصل دكتور فريد جاى النهارده علشان ماما..
منار ماما برضو. ...طيب يا قمر ربنا يسعدك..لو غيرتى رأيك عرفينى 
هنا أن شاء الله...وأغلقت الهاتف...
وعادت للواتس ..ولكن فريد لم يفتح تلك الرسائل حتى الآن ...
شعرت ببعض الإحباط ...
فقررت أن تخرج من حجرتها لتجهيز بعض الإفطار لوالديها ..وايضا عمل بعض من الحلويات لتقديمها إلى فريد حينما يأتى ...
وبعد أن قامت. بتحضير الفطور 
ذهبت لوالدها ووالدتها كى يستيقظوا
هنا صباح الخير
سميرة صباح الخير ...انتى مروحتيش الشغل النهارده !
هنا ايوا غيبت ...حاسه انى مجهده ومحتاجه ارتاح
سميرة بصى يا هنا الكلام ده اللي انت بتقعدي تتكلمي فيه ما ينفعش ابدا اي حد هيسمعك هيفكرك مجنونه مش عايزه اسمع مره ثانيه كلامك الفارغ ده انت فاهمه ولا لا
هنا بضيق من أسلوب والدتها حاضر يا ماما في حاجه ثانيه عايزه تقوليها ولا خلاص
سميرة لا خلاص 
هنا انا طب انا حضرت لكم الفطار على السفره لو سمحت صحي بابا يلا بقى الفطار.. 
حمدى انا صاحي يا بنتي اتفضل واحنا جايين وراكي ونظر الى سميره
حمدى هو انتى مش هتبطلي كلامك السخيف ده انت مش هاين عليكى تسيبي البنت فرحانه شويه البنت ما صدقت شمت نفسها وغابت وقايمه وعامله لنا الفطار لازم تزعليها
سميرة اسكت انت... انت مش فاهم حاجه واحد زي الدكتور فريد اللي كان موجود لما يسمعها امبارح على الكلام الفارغ ده... هيقول عليها ايه
حمدى اللي عايز يقول يقول انا المهم بنتي تبقى سعيده بطلت كل شويه تقولي لها كلام ينكد عليها عيشتها انت فاهمه ولا لا... بقلم منال عباس
سميرة ما هو انت اللي كده انت اللي مطلعها خايبه.. كل البنات قدها متجوزين ومعاهم عيال دي ما بيهونش عليها حتى تفكر بدل ما تروح لمنار صاحبتها تروح تزور اختها راحت تزور صاحبتها وسايبه اختها واولاد اختها
حمدى هى حرة سيبيها فى حالها بقي..
كانت هنا تستمع لشجار والديها وتشعر بالحزن من داخلها ...وكادت تبكى إلى أن رن هاتفها برقم فريد 
أخذت هاتفها ودخلت الحجرة بعيدا عن والديها 
فريد صباح الخير يا اجمل وارق هنا
هنا صباح الخير يا دكتور فريد 
فريد ايه دكتور دى !.قولى فريد على طول ..
هنا بس ما يصحش
فريد دا هيسعدنى يا هنا 
هنا حاضر 
فريد مال صوتك يا هنا 
هنا صوتى ...ماله ازاى 
فريد حاسك مش مبسوطه ...هو مكالمتى ضايقتك 
هنا لا ابدا ...بس افتكرت حلم او تقدر تقول عليه كابوس ...حلمت بيه النهارده
فريد طب ينفع تحكيلى 
هنا مفيش داعى ...أصله مخيف
فريد وانا حابب اعرف عنك كل حاجه ...حتى احلامك ...
قصت هنا له ذلك الکابوس ...
فريد پصدمه هنا الحلم بتاعك اتحقق 
هنا اتحقق ازاى !
فريد المطبخ عندى ۏلع امبارح وتقريبا اتبهدل ....دا اللى منعنى انى اكلمك امبارح...
هنا بذهول وخوف طب انت جرى ليك حاجه !
فريد بفرحه خاېفه عليا يا هنا
هنا ايوا يا فريد ...انا حاسه اللى بيحصل معاك دا بسببي انا ...فى الحلم الصوت كان بيقول اى حد هيقرب منى هيتأذى ...
فريد انا الحقيقه مش عارف تفسير للى بيحصل معاكى ...
بس اكيد فى حاجه مش طبيعيه ..والاغماء المتكرر والمياه الصفراء دى 
عموما يا هنا انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك ...وان شاء الله سوا نلاقى حل لكل شئ 
هنا وانت ذنبك ايه 
فريد أن كان الحب ذنب ...فأنا اعشق هذا الذنب ...بحبك يا هنايا 
هنا بخجل تحاول أن تغير الحديث قولى بقي هتيجى لماما امتى ...
فريد انا هخلص العيادة الساعه 4
وهموم عندك الساعه 6 
هنا فى انتظارك يا فريد 
فريد خلى بالك من نفسك علشانى
هنا حاضر ...وأغلقت الهاتف
خرجت لوالديها 
سميرة هنا ...عارفه طنط حياة 
هنا ايوا مالها 
سميرة عرفت حكايتك وانك اتطلقتى 
وعايزاكى تشوفى ابن اختها 
.مهندس وبيشتغل فى دبى ومركزه مرموق ... بقلم منال عباس
هنا ماما بعد اذنك انا مش عايزة اشوف حد ولا اقابل حد ...
حمدى ليه يا بنتى ...محدش هيفرض عليكى حاجه 
هنا والنبي يا بابا ..مش عايزة اسمع حاجه تانى فى الموضوع دا 
سميرة لا دا انتى كدا اتجننتى رسمى 
ومش عارفه مصلحتك ...
هنا طيب شكرا وتركتهم ودخلت حجرتها ...
وامسكت هاتفها لتبعث رساله الى فريد 
لتجد رساله من .......يتبع
خطوات_حائره بقلم منال_عباس
سكريبت 15
تركت هنا والديها ودخلت حجرتها وقررت ان ترسل رساله لرساله لفريد على الواتس اب .. ولكنها فوجئت بوجود رساله من احمد المحلاوى ...
كان مكتوب فيها ..هنا وحشتيني ...
من يوم ما اتجوزت وانا ما دوقتش طعم السعادة ...هنا انا بحبك ...وعايز اتجوزك ...انتى عارفه انى عندى شقه تانيه ...وزوجتى ما تعرفش عنها حاجه
واحنا الاتنين جربنا حظنا ...وما نفعش 
تعالى نتزوج عرفى علشان اسرتك ..وعلشان زوجتى .. ونعيش ايامنا الحلوة اللى اتحرمنا منها ....
اول ما تشوفى رسالتى ردى عليا ...منتظر ردك على أحر من الجمر ...
نظرت هنا للرساله بذهول ...
هنا لنفسها هو دا احمد !!! هو دا اول حب فى حياتى ....انا فى نظره رخيصه كدا ...عايزنى اتجوزه عرفي..!!
الحمد لله أن ماكنش ليا نصيب فى واحد بالاخلاق والتفكير دا ...وكان ردها عليه . أن عملت بلوك له على الواتس وجميع برامج السوشيال ميديا ....
تنهدت تنهيدة طويله وكأنها تخلصت من هم كبير ...وذكريات كانت ثقيله على قلبها ....
وقررت الاتصال ب فريد ...
فريد بفرحه الو ...انا فى حلم ولا علم 
اسمع صوت القمر النهارده مرتين ...
هنا انت مجامل اوووى يا فريد 
فريد لا يا هنا ..دا اقل من حقك 
انتى جوهرة بس انتى مش حاسه بنفسك ... بقلم منال عباس
هنا ينفع اقابلك برا البيت قبل ما تيجى لماما ...
فريد انتى بتسألى دا يوم المنى يا هنا ..
ابتسمت هنا لتقديره إليها ...
هنا طب ابعتلى لوكيشن العيادة ...هجيلك
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات