خطوات حائره بقلم منال عباس
بالضغط عليه اعترف بكل شئ واخبرهم عن تلك الممرضه التى طلبت منه أن يفعل ذلك مقابل 5 آلاف جنيها ...بدأ البحث عن تلك السيدة بالمستشفى حتى تم القبض عليها
اتصل فريد على أسرة هنا للحضور واخبرهم بما حدث ....
بعد وقت طويل حيث ابلغ أمن المستشفى الشرطه للحضور...بتهمه محاوله خطڤ
بعد وقت قصير
بدأت هنا تفيق وهى تبكى
سميرة انا مش قادرة اصدق كل دا بيحصل ل هنا ..ازاى ..بنتى فى حالها
حمدى احنا لازم نمشي من المستشفى دى بسرعه
فريد فعلا يا اونكل ..بس هنا هتخرح على بيتى
لترد سميرة اللى هو ازاى يعنى
حمدى اصبرى يا سميرة نفهم الاول فريد بيفكر فى ايه
فريد انا عايز أعقد القران على هنا النهارده ...
مش انت اللى تقرر وتلغينا
كانت هنا تستمع وجسدها ينتفض من الخۏف ...لتصرخ فجأة باڼهيار
هنا كفايه بقي ...كفايه ....حرام عليكم
انا مش لعبه بين ايديكم كل واحد يشيل ويحط فيها ...انا کرهت الدنيا وکرهت حياتى
فريد پخوف على هنا
احنا اسفين ..واتصل على التمريض لإحضار حقنه مهدئه واعطاها إياها
حتى نامت
طلب فريد من حمدى وسميره الخروج من حجرتها والحديث بالخارج
فى التحقيقات
اعترف كلا من العامل والممرضه عن كل شئ
حيث أخبرتهم الممرضه أن هناك سيده
طلبت منها أن تفعل ذلك مقابل مبلغ كبير من المال.... بقلم منال عباس
فريد حاضر يا بابا جاى ليك ...
ونظر إلى حمدى وطلب منه عدم مغادرة المكان وطلب منه أن يظلوا بالقرب من هنا ....
حمدى مش هنتنقل من هنا ..اطمن
تركهم فريد وصعد إلى والده فى مكتبه
ألقى التحيه عليه وجلس
مصطفى فريد انت عارف كويس انى مش بتدخل فى حياتك وتارك ليك مطلق الحريه للتصرف ...
فريد بابا هنا دى مفيش اطيب منها والبنت دى ملهاش ذنب فى اللى بيحصل دا ..بالعكس هى الضحيه
مصطفى بس انت بتتأذى بسببها
فريد قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا
فريد عارف يا بابا ..بس هنا دى الوحيدة اللى لمست قلبي وانا عمرى ما هتخلى عنها ...وبعد اذنك يا بابا
انا هاخدها النهارده وعايز حضرتك تحضر لانى هتجوزها النهارده مهما كلفنى الأمر
مصطفى بقي دا كلام !!!
ابنى الوحيد فرحه يتم بالشكل دا
فريد انا مش بحب الشكليات دى
المهم حضرتك وأسرتها تكونوا معانا ...
مصطفى وهو يعلم جيدا أن فريد لن يغير رأيه ..
مصطفى خلاص يا ابنى اللى تشوفه وربنا يهنيكم
شكره فريد وقام واحتضنه
فريد النهارده العصر منتظر حضرتك فى شقتى
مصطفى انا وافقتك على رايك يبقى توافقنى على رأيي
انت وهنا فرحكم هيتم فى الفيلا عندى
وتعيشوا معايا ...وكفايه فراق اكتر من كدا
ابتسم له فريد واخبره بالموافقه ...
عند الأمن
أخذ الضابط عنوان تلك المتهمه بالتحريض على خطڤ هنا
وصل الضابط ومعه بعض من أفراد الأمن إلى عنوان تلك السيده
رنوا جرس الباب عدة مرات ولكنها لم تفتح
وبسؤال البواب أخبرهم أنها لم تخرج من شقتها اليوم
كرروا طرق الباب كثيرا وفى الاخير تم كسر الباب ودخلت الشرطه ليجدوها ........يتبع
خطوات_حائرة بقلم منال_عباس
سكريبت 20 ..... الاخير
بعد تكرار الطرق على باب شقه صافى لم يجد الضابط وأفراد الشرطة اى رد فأمر الضابط بكسر الباب ودخلت الشرطه ليجدوها ممدة على الأرض وغارقه فى دمائها ...
أمر الضابط بتحريز المكان وتفتيش المكان فلم يجدوا اى أثر للسرقه فالباب كان مغلق والشبابيك ...يبدو أن ما فعل ذلك شخص تعرفه صافى جيدا وأنها قامت بفتح الباب بنفسها ..
فلا يوجد اثار لأى دخول عنوة ... بقلم منال عباس
عند فريد
بعد أن اقنع الجميع بضرورة عقد قرانه اليوم ب هنا
وافق الجميع ...
هنا بحب انا مش عارفه اشكرك ازاي
فريد تشكرينى يا هنا !!!
دا انا اللى عايز اشكر ربنا عليكى ...انتى حبيبتي والحمد لله بالصبر قدرنا نكون لبعض
هنا مش هتندم يا يا فريد
فريد بطلى هبل بقي انا بحبك يا قمر انت ...ويلا اجهزى علشان هتخرجى على بيتى النهارده ..أن شاء الله هنسكن فى الفيلا مع بابا دا لو مش عندك مانع
هنا بابتسامه حاضر ...طبعا اى مكان هتعيش فيه هيعجبنى اطمن
فريد ربنا ما يحرمني منك..يلا اسيبك هروح اجهز شويه حاجات ...
وهاجى ليكم بعد المغرب يا عروستى وغمز لها
سميرة بضحك طب أجل الكلام الحلو دا ل بالليل ....
فريد امرك يا طنط ..واستاذنهم وغادر ...
سميرة هنا انا عارفه انك زعلانه منى ...يمكن كنت قاسيه عليكم ...يمكن انشغلت عنكم ...لكن انا بحبك انتى وأخواتك ... وسامحينى يا بنتى ..عن تقصيرى فى حقك ..واقتربت منها واحتضنتها
انا منال قربوا من أولادكم ..وخدوهم فى حضنكم ...ما تحرمهومش منكم
العلاقات الاسريه السويه بتكون بالحب والترابط ...عمر ما كانت القسۏة سبيل للتربيه ...ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .... بقلم منال عباس
كلنا بنحتاج لطبطبه وايد تلمس قلبنا وتطبطب عليه ....حتى لو بقي عندنا 100 سنه ...نرجع للروايه
هنا يا حبيبتي يا ماما من زمان وانا نفسي فى حضنك دا ...
شعرت سميرة بالذنب وكم كانت مخطئه مع ابنتها
حمدى يلا يا هنا تعالى نساعدك ..علشان نلحق نروح وتجهزى حاجاتك ...ومبروك يا بنت قلبي
هنا بحب الله يبارك فى حضرتك يا احلى بابا ....
وبالفعل عادوا جميعا إلى شقه والد هنا وما أن وصلوا وجدا جرس الباب يرن
فتح حمدى ليجد مجموعه من البنات
يحملون فستان زفاف
حمدى انتم مين
الفتيات احنا الميك اب ارتيست مش دى شقه هنا
حمدى ايوا اتفضلوا
تفاجئت هنا بهم وعلمت أن فريد اراد اسعادها وما أن رأت فستان الزفاف
حتى شعرت بالسرور فكان فى منتهى الجمال والرقة
مر الوقت واقترب الميعاد
حيث كانت هنا ومنار صديقتها واختها واولادها ووالد هنا ووالدتها ...
الجميع فى انتظار قدوم العريس
هنا منار ...ايه رايك شكلى حلو
منار قمر 14 يا قلبي ...
بعد وقت قليل وصل فريد وكان يرتدى بدله سوداء وقميص أبيض وبيبيون اسود كانت شديد الوسامه بمظهره هذا ...
وما أن شاهد هنا
فريد بحب الجمال دا كله بتاعى أنا ...
هنا عجبتك ...
فريد قولي هوستينى ..ويلا بقي المأذون فى الفيلا ...وانا محضر ليكى مفاجاه هتعجبك
هنا مفاجئة ايه قولى
فريد مش هينفع ..هتبقي مفاجئة ازاى
..اما نوصل الفيلا
اخذها فريد فى سيارته
وذهب الجميع ورائهم بسيارتهم حتى وصلوا إلى الفيلا ....
وما أن دخلوا الفيلا ليجدوا المكان مظلم
امسكت هنا بيد فريد من الخۏف
فريد بضحك خلاص يا قمر ما تخافيش ...افتح يا سمسم
لتضاء الانوار فى كل مكان
وتجد هنا أمامها أخيها احمد وزوجته وابنه
هنا بفرحه وذهول احمد !! انت رجعت امتى ..واحتضنته هو وزوجته وابنه .. بقلم منال عباس
احمد البركه فى فريد ...كان ديما على اتصال بيا ...وهو اللى عرفنى ..
وهو اللى دعانا للرجوع من السفر ...
نظرت هنا بحب إلى فريد ..فهو يفعل كل ما بوسعه لاسعادها
هنا بجد انت ربنا عوضنى بيك
كان