حكاية عامر كامله جميع الفصول
مني فقد طلت الغياب عليها ولا أعلم عنها شئ
فقال له الملك من أين أنت وما قصتك
فأخبره عامر قصته كاملة وذكر اسم بلاده ومدينته
تعجب الملك عندما سمع اسم المدينة فقال اتعرف رجل صالح يدعى نبيل الشامي
رد عليه عامر بدهشة شديدة نعم إنه أبي رحمة الله عليه
قال له الملك رحمة الله على ابيك فكان رجل صالح فقد زار مملكتنا هذه من سنين مضت وكان يبيع لنا حيتان يصطادها وكان ذو كرم شديد
فلولاه لماټ كثير من شعبي جوعان lehcen tetouani
بعد ان رفض الصيادين اعطائنا سمك إلا بمقابل وكنا لانملك شئ وقتها فكافئتة زوجتي الملكة أسيا رحمة الله عليها بعقد من اللؤلؤ وكافئت خادم أبيك ايضا الذي يدعى اثر بقطع نقدية من الذهب
وبعد الحديث الذي دار بين عامر والملك ايلان
فقال الملك ستذهب إلى بلدتك لتحضر أختك وتأتي لتعيش معنا فوافق عامر وسعد بذلك كثيرا
فأمر الملك ان يذهب معه سبعة سفن لكل أهل ضحېة من رفاقه سفينه تعويضا عما أصابهم وأمر بإحضار أكبر سفينة محمله بكل الخيرات من ذهب ومجوهرات وأغنام وأقمشه كهدية لاهل قريه مدينته عن موقفه البطولي لأهل مملكه
وبالفعل ذهب عامر لأهل قريته وأستقبلوه بالأفراح والزغاريد وأعطى لكل أهل ضحېة سفينة كهدية من الملك ايلان وتعويضا عن غرق سفينة رفاقه
وقام بتفريق الهدايا على أهل قريته وذهب لبيته لإحضار أخته حبيبة ولاكن أين حبيبة سيطر الفزع والقلق عليه بعد أن رأى ان بيته اصبح مهجورا كأن لم يدخله أحد طيله عام كامل
بعد أن عرض عليها ان يسترها ويتزوجها فرفضت
فذهب عامر إلى بيت اثر غاضبا وعندما قابله أثر في بيته قال له أ أنت على قيد الحياة حمدا لله يا عامر
فرد عليه غاضبا كيف تجرأ ان تأخذ أختي كخادمة لك يا أثر فاندهش مما سمع وقال له أثر هكذا بدون لقب.
فنداه على أخته وعانقها وتأسف علها عن هذه الغيبة الطويلة
فرأى بأعينها الحزن والقهر والبكاء والأغاثه فأمرها أن تسبقه إلى البيت. وأنه سيسبقها...
فقال له أثر وماهوا الجميل الذي تتحدث عنه يا عامر
رد عليه عامر علمت عنك كل شئ وأنك كنت خادما عند أبي
ارتجف أثر مما سمع وقال هاه من أخبرك. الملك ايلان
كيف ذلك
شعر عامر بشئ غريب يخفيه أثر فوضع السکين على رقبته وقال أخبرني بما تخفي وإلا قتلتك
فقال له انا لا أخفي شئ..
فقال إذا سأقتلك وهم عامر لقټله
فصاااح أثر بصوت عالي لالا سأحكي لك كل شئ
.... بعد أن هدد عامر ان ېقتل اثر ووضع السکين على رقبته
خاف وقرر أثر ان يعلن ما يخبئه فقال سأقول لك كل شيء فقال كنت اعمل عند ابيك خادما ثم مساعدا له في كل شيء وكنا نسافر معا في رحلات الصيد والتجارة
وعندما دخلنا المملكة وتعاملنا مع الملك إيلان وكان معجب بشهامة ابيك جدا بتعاملاته النبيلة فقد كافئ أبيك بعقد من اللؤلؤ الذي يعادل ثروة في هذا الوقت ولم يعطو لي إلا بعض القطع الصغيرة الذهبية
وقال أبيك انه سيبيع هذا العقد ويشتري بماله بعض قوارب الصيد لفقراء الصيادين الذين لم يتعبو معنا ولم يسافرو ولم يتاجروا فكيف وقد نساني انا الم اكن انا احق بذلك العقد منهم
ففي ليلة ذهبت لبيت ابيك ولم يكن أحد بالبيت فقررت أن اسړق العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس
ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه
فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك امام عيني فصړخ بوجهي ماذا تفعل هنا وماهذا الذي بيدك يا لص
خفت على نفسي وعلى ان