السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم الكاتبه ايه محمد

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قالتلى وأنتى مالك وملكيش دخل بحياتنا وهخلى ابنك خالد يرميڪى فى الشارع ولا هيتجوز بنت أختك وبقولها لها ليه يا أمنية عملتلك ايه وأنا بمسك ايدها راحت ساحبه ايديها جامد وزقتنى من على السلم
لتصرخ أمنية پغضب كڈب.. دا كله محصلش يا خالد
صفا أنتى اللى واحدة بتكذبى
خالد بس مش عايز أسمع كلمة لواحدة هنا بتتكلم منكوا أنتوا الإتنين
ليوجه كلامه لجده جدى لو سمحت أنا قررت قرار وأتمنى توافقنى عليه.. أول مرة اتجوزت كان علشان مصالح الشغل ورضيت واتجوزت بس توفت وهى بتولد ابنى وبعد كده زن أمى وخطبت صفا وكمان علشان سمعة العيلة اتجوزت أمنية وكفاية كده
الجد عبد الرحمن يعنى ايه يا خالد
خالد بهدوء يعنى جوازى من أمنية فترة وهطلقها لو هى عايزه كده بس حاليا هتجوز صفا
هدى بفرحة بجد يا ابنى هتتجوز صفا
ليومئ لها بهدوء قائلا قلت ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن لما جوزتك أمنية كان علشان أحافظ عليها بعد اللى أخوك عمله... بس دلوقتى مستحيل أسمح ليك إنك تتجوز على حفيدتى مهما حصل... هى مش ناقصها شئ علشان تتجوز عليها فعلشان كده هطلقها قبل ما تتجوز
خالد بغصة يعنى ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن يعنى المأذون قبل ما يجوزك هيطلق أمنية منك
خالد ودا قرارك ولا قرار أمنية
الجد مش هتفرق المهم هطلقها يا ابن ابنى قبل ما تتجوز إن شاء الله تتجوز أربعة بس للأسف يا خالد خيبت ظنى فيك
ليمسك يد أمنية التى تبكى بشدة بعد سماعها بأنه يريد أن يتزوج عليها... لما يحدث لها هذا.. فماذا أذنبت حتى يتركها الجميع ويرحل... تشعر بنيران بقلبها بعد حديثه هذا... فهى تعلقت به وبحنيته معها ومع الجميع... يختلف عن أخيه نادر كثيرا... اكتشفت أن حبها لنادر كان مجرد وهم لأنه فقط خطيبها...
أخذها جدها ورحل من المشفى تاركاين ورائهم رجل يشعر بالڠضب من قراره... وامرأتان يشعران بالسعادة فما تمنوا حدث بلا جهد منهم كبير
صفا بسعادة هنتجوز امتى يا خالد
خالد بشرود هظبط الدنيا يا صفا الأول
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
الجد عبد الرحمن ايه هتقعدى تعيطى زى الهبلة وتسيبيهم يأخدوا جوزك منك
أمنية پبكاء جوزى مين هو متجوزنى بس علشان سمعة العيلة .... لتكمل بغيظ ودلوقتى هيروح يتجوز حبيبة القلب صفا
الجد بضحك غبية يا أمنية طول عمرك
أمنية يعنى أعمل ايه يا جدى
الجد ترفضى الطلاق وتتمسكى بجوزك .... خالد هو عوضك الحلو من الدنيا اتمسكى بيه يا أمنية ومتسيبهوش يضيع من بين إيديك
أمنية يا جدى هو مش مصدقنى ومفكر إنه أنا اللى وقعت والدته
الجد متنسيش برضو إنها أمه وأنتى عارفه إنه بار بيها قد ايه ومبيرضاش يقولها كلمة حتى ولو غلطانة بس برضو هو غلطان وهيستنى لما الموضوع يهدى وهيعتذرلك قدام الكل وأنا متأكد من دا
ليكمل بجدية أمنية اجمدى كده ... أم خالد وبنت أخوها متسمحيش ليهم يأخدوا جوزك منك واتمسكى بيه وبكره هتعرفى أنا ليه قلت ليكى كده
ليتركها ويرحل تفكر فى كلامه بجدية .... فهى تشعر بإنجذاب لخالد وبوادر مشاعر له فلما لا تحارب من أجله فهو كخالد يستحق هذا .... يستحق أن تحارب الجميع من أجله ومن أجل مالك
استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه
لتمر ساعات ويعود خالد بوالدته للمنزل من المشفى ورحيل صفا لمنزلها ويضعها بغرفتها ويطمئن عليها ويذهب لغرفته
يدخل الغرفة ليتفاجأ بوجود أمنية الجالسة على الكنبة تشاهد التلفاز وهى تأكل بعض التسالى .... فهو ظن أنه سيعود لن يجدها بغرفتها
لتنتبه أمنية لدخوله الغرفة لتقف من مكانها وتقترب منه قائلة بإبتسامة حمد لله على سلامتك يا خالد
خالد بتوتر أمنية هو يعنى أنتى...
أمنية بإبتسامة مالك يا خالد .... أنت شكلك مرهق تعالى أرتاح وغير هدومك لما أجبلك الأكل
لترحل من الغرفة وتهبط للمطبخ لتحضر الطعام له وتصعد مرة أخرى
خالد بحزن هو مش فارق معاها إنى هتجوز علشان كده مأخدتش موقف ولا زعلت
كان يحدث نفسه بهذا الكلام بعد تبديل ملابسه فهو ظن أنها لا يهم لها الجواز من أخرى غيرها... أى أنها لا تشعر تجاه بشئ وتريد الطلاق
دخلت أمنية الغرفة لتضع أمامه الطعام على التربيزة
خالد أمنية هو أنت موافقة على الطلاق قبل ما أتجوز صفا
أمنية بمكر لا طبعا احنا اتفقنا فترة ونطلق .... عايز الناس تقول عليا لما أطلق وأنا مكملتش شهر متجوزة وكمان سمعتى لما يجى حد يتقدملى ويتجوزنى ويعرف إنى اتطلقت بعد شهر جواز يقول عليا ايه بعمرش فى الجواز
خالد پغضب ايه أنتى هتتجوزى بعد طلاقنا
أمنية أكيد طبعا اومال هفضل من غير جواز وأكون عيلة ما أنت كمان هتتجوز
خالد بعصبية مستحيل تتجوزى حد غيرى يا أمنية لو حصل ايه
أمنية بضحك أنت عندك انفصام ولا حاجه ما أنت اللى قايل فى المستشفى إنك هتطلقنى منين مش عايزنى أتجوز حد غيرك
خالد پغضب أمنية اسكتى قلت مفيش جواز من....
ليقطع كلامه صوت رنين هاتف أمنية لتجرى بتجاهه لتفتح المكالمة بلهفة
أمنية بسعادة ميرو حبيبى وحشتنى
لينصدم خالد من حديثها ليزداد احمرار وجهه ليدل على شدة غضبه ويشعر بنيران ټحرق صدره
أمنية بفرحة بجد هترجع أنت وعمتو مصر يا أمير
لتسمع أمير فى المكالمة
أمنية أكيد طبعا هستناكوا فى المطار
لتغلق المكالمة معه لتلتفت لتجد بركان مشتعل لتقترب منه قائلة مالك يا خالد
خالد پغضب مين اللى كنت بتكلميه بلهفه دا وفرحانة أوى برجوعه مصر
أمنية دا أمير ابن عمتو ناهد أنت نسيتهم كنت بكلمهم بإستمرار لأنهم مسافرين بره مصر من زمان
خالد ودا يخليكى فرحانه قوى برجوعهم
أمنية بسعادة أكيد أنت متعرفش أنا بحبهم قد ايه ..... لتكمل بمكر أنت متعرفش إن عمتو كانت عايزة تجوزنى لأمير قبل ما أتخطب لنادر
خالد پغضب نعم تتجوزيه
أمنية بمكر آه دا حتى أمير زعل جدا لما رفضت وأتخطبت لنادر بس شكلى كده هغير رأي
خالد بعصبية يعنى ايه غيرتى رأيك
أمنية بهدوء يعنى لما نطلق أوافق أتجوزه
خالد بهدوء مريب يعنى أنتى مصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جدا
خالد أمنية أنت......
ي
آيه_محمدالبارت الخامس
خالد بهدوء مريب يعنى أنتى مصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جدا
خالد أمنية أنت......
أمنية بصړاخ فى وجهه أنت ايه يا خالد
خالد بدهشه ايه كنت هقولك يعنى أنت بتفكرى ازاى .... أنت مش لسه قايله مش عايزانا ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى
أمنية بدلال ما هو لما عرفت إن أمير جاى قلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مفيش حاجه بينا
خالد بغيظ آه أكيد طبعا هيتفهم الموضوع
لتومئ له بابتسامة وتلتفت بجسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخرى قائلة بفرحة صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمير هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا
خالد بتكشيرة آه أكيد طبعا
لتقبله من خده بسرعة قائلة بسعادة شكرا جدا يا خالد ربنا يخليك لي
لتغادر من أمامه وهى تبتسم بمكر على رد فعله وجهه المصډوم من فعلتها
أمنية بمرح لنفسها وكده

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات