السبت 30 نوفمبر 2024

رواية الخادمه بقلم الكاتبه سناء صلاح

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت خاېفه ومتردد لحد ما علياء هددتها أنها لو محكتلهاش ايه حكايتها هتبلغ عنها الشرطة خاڤت اميرة أن الموضوع يوصلهم وانهم يعرفوا بوجودها القريب منهم فيأذوا ادم حكت اميرة لعلياء من ساعة الاعتداء عليها وازاي اتذلت واتهانت وعاشت ايام صعبة لحد ما اتصادفت هي ومصطفي وعرف انه مخلف منها وخد منها الولد مكنتش علياء مصدقاها لان اللي بتقوله ده مستحيل يتصدق ولو فعلا حصل كده له مروحتيش بلغتي عن مصطفي علي اعتداءك انا خفت ساعتها وافتكرت ان الموضوع هيعدي ولو كنت اتجوزت كنت هصارح اللي هنتجوزه باللي حصلي لكن الاسف الموضوع نتج عنه طفل لما اهلي عرفوا افتكرو فيا السوء افتكروني ماشيه غلط ويعلم ربنا اني طول عمري ملتزمه وبراعي ربنا في تصرفاتي مش عارفه اللي حصلي ده ابتلاء ولا ڠضب حاولت قتل ابني بكل الطرق ومعرفتش ولما جه للدنيا مقدرتش أسيبه وبقي حملي حملين لحد ما قابلت مصطفي وباقي الحكاية اللي انا حكتهالك
انا مش مصدقاكي هوريكي اللي يثبت كلامي الحاجه الوحيدة اللي قدرت اخدها من بيت الدكتورة سهيله طلعت من صدرها كيس قماش عملاه بخيط في وسطها وطلعت منه قسيمة جوازها بمصطفي وشهادة ميلاد ادم اټصدمت علياء وقالت معقول لسه في الدنيا في ناس بالشكل ده ازاي ومسموع عن دكتور عزت الخير وانه بيقوم بعمليات لوجه الله معقول كل ده صوره خلفها كل الشړ ده لما الموضوع جه لمصلحتهم بس الشئ الايجابي في الموضوع أن مصطفي اتاح ليكي تكملي تعليمك وكمان بتفوق وده ميمنعش انه هو مذنب بصتلها اميرة بحزن وقالتلها حتي ده كمان اخدوه مني لانهم امروني اني مظهرش في اي مكان يظهر فيه مصطفي واني مكملش في الجامعه من أساسه وانتي وافقتي علي كل ده وانا في ايدي ايه. وقفتها عليها وهزتها پعنف وقالت لها طول ما انتي ضعيفه بالشكل ده قدامهم تستاهلي كل اللي يجرالك وهيعملوا فيكي اكتر من كده اميرة پبكاء كنتي عوزاني اعمل ايه ابلغ وأفضح نفسي وعيلتي وعيلتك كده متفضحش
هما اعتبروني ماتوا وقالوا للناس اني مت وده افضل شئ انتي اللي مۏتي نفسك وحقك لما سكتي طول ما انتي سكتي اللي زي مصطفي وعزت هيعملوا جرايم اكبر من دي وهتعدي قعدت اميرة في الارض تبكي بأستسلام . علياء بعد ما هديت أسمعي يا اميرة انتي دلوقت معاكي شهادت ميلاد وعقد جواز يثبتوا حقك في مصطفي وفي ادم انا مش عاوزه حقي اهم حاجه أبني ميتأذيش واهلك وعرضك اللي راح مش عاوزه حقك ليهم اهلك لو شافوا جوزك معاكي هيسامحوكي علي اللي حصل لو قلتيلهم أنه صلح غلطته ده مش هيحصل ومش عيعترف بي قدام الناس هو مضطر وغصبن عنه يعترف بيكي قدام الناس ويعترف ان ادم ابنك والا هتقدمي فيه بلاغ انه اعټدي عليكي وأرغمك انك تسيبي أبنك مقدرش اعمل كده متقوليش انك متقدريش لازم تتخلي عن الخۏف الخۏف اللي كان السبب الرئيسي في ضياع حقك وحق اهلك من البداية عوزاني افضحهم دلوقت وانتي عاوزه تعيشي خدامه طول عمرك القدر حكم عليا بكده القدر قال العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم بصي انا ست اتظلمت كتير لكن مستسلمتش وكل اللي ظلمني اخدته منه حقي الضعف ضعفين انا مش زيك انا فقيرة واهلي فقرا 
وايه يعني هما الفقرا ملهمش تمن ملهمش حق يعيشوا من زي غيرهم ويطالبوا بحقوقهم انتي فاهمه الفقر غلط الفقر مش نخوع ولا تواطئ ولا ضياع الحقوق انتي هتروحي الحامعه وهتكملي غصبن عن عين أي حد فاهمه ولا باقي لك سنه وتبقي دكتورة ازاي تفرطي كده في كل حاجه ليكي بسهولة بكت اميرة لاني عاجزة عن حماية أي شئ يخصني كل حاجه راحت مني كل حاجه علياء بزعقة مش عوزاكي تتكلمي بنبرة اليأس دي تاني مش عوزاكي تبكي قومي اطلعي فوق يلا وارتاحي علشان هتخفي وترجعي كليتك انا مش عوزاهم يشفوني علي الاقل دلوقت مش هينفع انك تنقلي وانتي في السنة الاخيره انا عارفه علشان كده بقول خلاص مش هكمل هتكملي باي طريقه هتكملي حست اميرة ببعض الامل بحد هيسندها في الحياة هي مش عارفها هتسندها ازاي لكنها اطمنت لوجودها في بيت علياء ...بعد اسبوع اميرة لبس نقاب وجوانتي وكانت متخفية نهائيا محدش يعرفها راحت لمنال الي معرفتهاش غير من صوتها فوجئت منال بيها وقالت لها انت عملتي ليه في نفسك كده منال انا مش عاوزه حد يعرف ان انا باجي الكلية هنا ارجوكي خاصة دكتور مصطفي للحق هو سأل عنك متقوليلهوش اي حاجه ارجوكي هو في ايه وايه علاقتك بدكتور مصطفي ولا علشان كنتي بتطلعي من الاوائل هو عرفك
ايوه هو عرفني بالسبب ده اميرة شدي حيلك السنه دي باقي علي الحلم تكه أنجي مش هتسيبنا نتعين معيدين في الكلية لكن خلينا نعمل اللي علينا اميرة بتحد هنعمل اكتر من اللي علينا اميره كانت قاعده في البلكونه لابسه نقابها من كتر خۏفها ان حد يلمحها ولا يعرف بوجودها فجأة قلبها دق بسرعه والدموع نزلت من عينيها وهي مش مصدقة هي هو ادم اللي بيلعب هناك في حديقة الفيلا وحشها نفسها تضمه نفسه تبوسه..داده هي فين اميرة سكتت الدادة شوية وقالت لادم راحت لبيتها هي ليها بيت تاني يدادة غير بيتنا ايوه يا حبيبي بيت بباها وبيت ماممتها طيب تعالي نروح لها يا دادة اصل هي وحشتني اوي اتنهدت الدادة وسألت ادم بصوت واطي ادم انت بتحب اميرة اوي اوي يدادة كانت بتلاعبني وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة ...اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست اللي لابسه نقاب دي وخاڤت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه الخۏف ملا قلب اميرة وكانت هتجري لداخل فيلة علياءلكن الدادة هددتها انها هتبلغ الشرطة عنها وعن علياء رجعت اميرة ووقفت قدام الدادة ورفعت النقاب ودخلت جو حضنها وفضلت تبكي الدادة اميرة بنتي حبيبتي هس يا دادة اسكتي اوعي حد يعرف بوجودي هيأذوا ادم ھيقتلوني
كل يوم
بيسأل عنك نفسه يشوفك قلبه حاسس انك امه اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه ادم من ورا الدادة مين الست دي يا دادة نزلت اميرة بسرعه نقابها ووقفت قدامه كانت انفاسها عاليه ودموعها بتنزل ادم بكلمة مفاجئة انتي اميرة مردتش عليه وقبل متضعف
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات