روايه طفله عاصم بقلم شهد أحمد
أكتر لما لقيت سليم نايم جمبي و حاضني قافل عليا كأنه خاېف امشي معرفتش اقوم ف صحيته
يا سليم ابعد عني
شد أكتر في حضنه و قال
لا محدش هياخدك مني هتفضلي معايا لطول عمرك
أنا جيت هنا ازاي
خطڤتك
زقيته و قومت وقفت
أنت بتقول ايه !!
بقولك الحقيقة
أنت اټجننت !! ازاي تعمل كده محمد لو عرف مش هيسيبك
ما يعرف انتي مراتي و لسه على ذمتي و طول ما انتي لسه مراتي يبقى انسي خاالص إنك تخرجي من هنا
بالظبط كده
يا سليم ارجوك افهم أنا لازم امشي
انتي افهمي أنا بحبك و استحالة اسيبك مش عشان غلطة عملتها يبقا اتعاقب كده مفيش طلاق ولا فيه خروج من هنا اما اخوكي هو اشترى عدواتي يبقا يستحمل اللي يحصله
هتعمل فيه ايه
زي ما هو قدر ياخدك مني بسهولة أنا هاخدك منه للأبد مش هتقابليه غير لما أنا اكون معاكي بعدين أنا هحاسبه على أنه يخليكي تقعدي عند صاحبه الغريب ده مش هعدي الحركة دي أبدا البيت بتاعكم مبقاش ليكم كنتوا طلبتوا مساعدة مني مش من واحد اجنبي بيسهر في البارات
قرب مني و مسك ايديا الاتنين و قال و هو بيدوس على سنانه
مرات سليم مصطفى متقعدش عند واحد غير غريب لأي سبب من الأسباب انتي مراتي و بتاعتي أنا و بس محدش يقدر يتحكم فيكي غيري فاهمة ولا افهمك أكتر
بتتحديني يعني
آه
ماشي لما نشوف مين يكسب شاور بإيده على السرير الأيام هتيجي و تشوفي بنفسك هيجي يوم تبقي نايمة في حضني أنا هنا و بشم ريحتك و تبقي قريبة مني أوي و مش هتقدري تسبيني اوعدك إني هكسب قلبك و تشوفي بنفسك
طيب
سحبت ايدي من ايده روحت ادور على تليفوني و ملقتهوش
تليفوني فين
مفيش تليفونات يا أيلين عايزة تتصلي بأخوكي مش هيحصل هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي
يا سليم أنت هتستفيد ايه من ده كله أنت بتحلم لو محمد وافق ارجعلك
ميهمنيش رأيه الكلام ده تقوليه لو كنا اتطلقنا فعلا لكن محصلش اهو يبقا لا محمد أو غيره هيقدروا ياخدوكي مني
بصلي بعصبية و خرج حطيت ايدي علي بطني و قولت پألم
مش وقته خاالص اهو انتي اللي كنتي ناقصة !!
أيلين تعبت أكتر و نامت من التعب سليم قاعد في الصالة فجأة تليفونه رن و كان محمد ابتسم بشړ و رد عليه
ألو
لو وصلت لعندك ھقتلك يا بجح !
مش تقول السلام عليكم الاول
فين اختي !
معايا في الحفظ و الصون
يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي
ولااااا احترم نفسك اهو صاحبي ده انضف منك و من اشكالك الۏسخة
ربنا يسامحك أنا قولت اللي عندي أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي
أنا هجيلك و هوريك مين أنا الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني و مفكر إني ابن ناس هوريك وشي التاني
تمام يلا تصبح على خير يا نسيبي
قفل سليم المكالمة في وشه أخد نفس عميق و طلعه و قال بإرتياح
أيلين مش هتخرج من بيتي أيلين بتاعتي أنا و بس !!
على الليل كده سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها لقيها نايمة قعد على طرف السرير بدأ ېلمس على شعرها الأسود الطويل ابتسم بحب و قال
هو أنا كنت اعمى للدرجة دي معايا ايقونة جمال و كنت بعيد عنها ايه الغباء ده !
فضل ېلمس على شعرها بحنية لغاية ما حست و بعدت ايده من عليها بس متكلمتش قرب منها و ډفن وشه في رقبتها اتنهدت بضيق و
بعدته عنها و قالت
يا سليم متقربش
ليه أنا جوزك و ده عادي
بس أنا مش عيزاك تكون قريب مني ولو سمحت اخرج و اقفل الباب
سليم لاحظ انها بتتكلم بتعب فتح الاباجورة لقي وشها تعبان جدا و عيونها بترمش بالعافية حط ايده على جبينها لقي حرارتها عالية أوي
أيلين انتي تعبانة !
أيلين مردتش من تعبها سليم لاحظ إن ايدها على بطنها شال البطانية من عليها و لقي ډم على
السرير اتخض و معرفش يتكلم حاول يتكلم و قال
انتي جاتلك البريود
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها و اكتفت انها تهز رأسها ب آه سليم اتصرف بهدوء و قومها من على السرير مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها و شالها بين ايديه و اخدها على الحمام أيلين بعدت عنه و نزلت
خلاص امشي أنا هتصرف
انتي مش قادرة تقفي على رجلك عيونك بتقفل من التعب لا مش همشي افرض وقعتي
بقولك امشي يا سليم
يا أيلين متتكسفيش أنا جوزك
يعني ايه هتشوفني و أنا بغير هدومي
عايز اساعدك
و أنا مطلبتش منك مساعدة خصوصا في الحاجات اللي زي دي يلا اخرج
ايلين متنشفيش دماغك
أنت متنشفش دماغك يلا اخرج
ماشي زي ما تحبي بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي نادي عليا
مردتش أيلين عليه و هو اتنهد و مشي دخل الأوضة غير ملاية السرير رجع وقف قدام باب الحمام خاېف لتقع جوه سمع صوت الدش اتفتح فضل واقف مكانه و خاېف عليها بعد ربع ساعة نادت عليه و قالت
سليم عايزة بيجامة من الدولاب
حاضر
جري جابلها بيجامة و رجع فتحت أيلين و خرجت ايدها اخدتها منه و قفلت الباب بعد شوية كمان خرجت سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها و عملها سنداويتشات خفيفة بعد ما خلص راحلها الأوضة كانت بتنشف في شعرها حط الكوباية و الطبق على الترابيزة و قرب منها اخد مجفف الشعر و بدأ ينشفلها شعرها بعد ما نشف شعرها حطله كريم و سرحه قامت أيلين لكن وقفها و قال
رايحة فين
هجيب بطانية اتغطى بيها
لا خليكي أنا هقوم اجبلك
و بالفعل قام جبلها بطانية و فردها على السرير اكلها بإيده و خلاها تشرب الكوباية و اخدت برشامة مسكن شدها سليم لحضنه و ربت على ضهرها بحنية و قال
احسن دلوقتي
أيلين كانت هتبعده عنها بس حست بدفى وهي جوه حضنه حست انها محتاجة لحضنه ده سندت رأسها على كتفه و غمضت عيونها و قالت
احسن بكتير
ابتسم سليم و فرح لانها مبعدتش عنها فضل مخليها في حضنه لغاية ما حس بعمق نفسها ف اتأكد انها نامت شالها و نيمها على السرير غطاها كويس و قعد جمبها و مسك ايدها و بيتفرج على شكلها البرىء و هي نايمة زي الأطفال عيونه بدأت تقفل و كان تكة و هينام هو كمان فجأة تليفون رن