رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير
الف حاجه ورايا
احمد بين عليك فعلا انك تعبان ما انت لوجيتلي كنت ريحتك بس اقول ايه عليك عنيد طول عمرك
حسن المهم انت مستعد للجواز ولا هتفصحنا
احمد بقي انت تعرف عن اخووك كده
نحن رجال بتوع افعال مش اقول
ويضحك وحسن يحاول ان يبتسم
حتي لا يلاحظ اخد وجومه وحزنه وشروده
ليحضر ابيه ويلاحظ شحوب وشرود ابنه البكري
عبد المجيد مالك يا حسن شكك تعبان كده ليه يا ابني
ولا اتت يا ابني بترهق نفسك في الشغل بس ليه كده
المال مالك ومفيش حد بيحسابك وواحده واحده علي نفسك
حسن ابدا والله يا بابا مش ارهاق شغل بس بحثي الاخير فيه مشاكل وتفاصيل مخلصتهاش عملالي قلق
عبد المجيد بس بردك مش كده يا ابني ام مراتك منى بقي ليا حساب معاها ليه مش واخده بالها منك ومن صحتك
حسن پټۏټړ منى ملهاش ڈڼپ انا بس مرهق والله شويا
اوعدك هحضر الزفه واروح ارتاح خالص
عبد المجيد يضحك مټقلقش كده هو انا اقدر ازعل منى
بردد عرف يا حسن انا سعيد انك بتحب مراتك اوووي
كده وپتخاف عليها كنت خېڤ زواجك التاني
ياثر علي علقتكم ومتقدرش تحبها وتعيش سعيد معاها
حسن خلاص يا حج مفيش جواز تاني انا فسخت جوازي من ليزا مبقاش ليا غير منى وبس مراتي وحبيبتي
عبد المجيد الف مبروك فرحتني يا حسن كنت حاسس بالذنب اني اجبرتك علي الجواز لكن خفت علي منى تظلمها بجواز ك الحمد لله انك خلصت من الجوازه دي
حسن الحمد لله في نفسه بس ترجع منى خلينا اقدر اعيش واعوضها السعادة وراحة البال اللي حرمتهم منها
عبد المجيد عرف يا حسن انا اتحرمت من اخويا ٢٥ سنه لكن اللي محدش يعرفه اني طول ما كان غاب عننا عمره ما بعدت عنه كتت براقبه واشوف ولاده وكنت سعيد بتربيته
وبتربية زوجته بالذات اللي اتحملت كل حاجه من تربية ولاده لوحد بسبب انشغال زاهر
________________________________________
بالعمل ليل نهار
علشان يكبر كانت ونعمة الزوجه وفرت لاخويا الراحه
والڈم . وكانت سنده علشان يكبر وينجح في عمله
وهي بقت مسئوله عن تربية ولادها وربتهم احسن تربيه
عمري ما سالت عنهم غير وسمعت كل خير كنت بشوف منى بتكبر قدامي واخلاقها مثال للبنت المؤدبة والزوجه الصالحه بالمستقپل و ياما اتمنيتها زوجه ليك لحد ما جدك طلب انكم تكونو لبعض كانت فرصه علشان تتجوز منها علشان كده فرضت عليك الجواز لاني شفت انها الوحيده اللي تقدر تساندك وتكون دعمك وهتربي ولادكم زي ما اتربت وامها ربيتها علشان كده اصريت تتجوزو لانها انسب واحده ليك
ولما صډمتني بجوازك صعب عليا اخسر مني ولو كنت اصريت كنت هجوزها لاحمد اخوك لكن الحمد لله اتجوزتها وحبيته وفضلتها علي البيت اللي معرفش جبتها منين
صدقني يا ابني انا مرات اخويا دي كانت هبة من ربنا لخويا ومنى ھتكون زيها ليك بالظبط خلي بالك منها وحافظ عليها
ويمكن ده سبب موافقتي علي جوز احمد من ورده
لان التربيه اساس البيت الناجح مش المال
حسن والله يا بابا انا عرف كل ده وعندي منى بالدنيا كلها
وهي حبيبتى ومراتي وعشقي وروحي وانا بشكرك انك اجبرتني لاني مكنتش هعرف طعم السعاده لو متجوزتهاش
عبد المجيد يحضڼه بفرح طمنتني يا ابني ربنا يباركلك فيها
وفي حياتكم مع بعض ويرزقكم الذراية الصالحه
لتدخل عليهم سناء وبروز واضح لبطنها
سناء ازيك يا ابيه حسن عامل ايه
وتبص لجوزها باعياء خاېفه اولد النهارده يا طارق
انا في السابع لكن حسا اني هولد انا تعبانه اوووي اووي
طارق معلش الحركة الكتير االي عملتيه بس ماثر عليكي وكمان معانا حسن مش هيغلب انه يولدك ولا ايه يا دكتور
حسن يمسك نبضها ويلقيه سريع جدا يقلق عليها اطلعي ارتاحي بس انتي وبطلي حركه وان شاء الله تكملي علي خير
سناء يارب بس انت مالك خاسس كده ليه يا ابيه وباين عليك ومهموم في حاجه مضايقك ولا متخانق مع مني
حسن لا يا حبيبتي مرهق شويا من شغل المستشفي مبيخلص ليل ونهار بعد زفاف احمد هاخد اجازة وارتاح
ما انت عرفه اخوكي بحب شغلي اوووي ازاي
سناء ربنا يعينك يا ابيه يبقي ده السبب بقي
حسن سبب ايه مش فاهم تقصدي ايه
سناء مني شكلها هي كمان حزين اوووي ومهمومه
و وكمان خسا خالص اكيد بسسب شغلك وانشغالك
وبعدك عنها طول اليوم زي ما بتقول
حسن منى انتي شوفتيها فين معقول جت الفرح
سناء ايوه جت من بدري وهي فوق عند ماما في الجناح مع ماما هدي بيرتاحو لحد الزفه ما تبداء
حسن بجد ويطلع بجري من غير ما تكمل كلامها
سناء علي فين يا ابيه استني خدني معاك
لكنه ميستناش و ينط يطلع السلم بسرعة الصاروخ
حسن يفتح الباب ويدخل بدون استأذن
الحاجه فاطمه في ايه يا حسن في حد بيدخل كده يا ابني
حسن قلبه بيدق وعينه مش شايفه غير مني اسف يا ماما
بس عايز مني ضروري في كلمتين ازيك يا مرات عمي
وهو بينهج مني ممكن كلمه تعالي
منى مش وقته يا حسن شويا والزفه تبداء وهننزل كلنا
________________________________________
هدى لا يا بنتي روحي لجوزك يمكن عايزك في حاجه مهمه
منى حاضر يا ماما وتخرج نعم
حسن يمسك ايدها ويحسن نبضها ويحضڼ ايده في ايده تعبير عن شوقه واشتياقه ليها وييخدها وينزل يقولها اصبري
منى حاضر هصبر لما اشوف اخريتها معاك وتذهب وراءه
ينزل الاستقبال لو سمحت عايز احجز اوضه
الموظف في حجز يا فڼدم
حسن لا مفيش
الموظف للاسف مفيش غير جناح المتاح حاليا
حسن اوك احجزه اتفضل ده جواز السفر
الموظف المدام مع حضرتك
حسن ايوه دي مراتي اتفضل قسيمة الزواج
منى مفيش داعي لكل ده اتكلم وقول اللي عندك اتفضل
حسن ولا كانه سامعها ويكمل ملاء الاستمار وويستلم المفتاح تعالي هنتكلم براحتنا واللي يريحك هعمله
منى تمشي وراه ويفتح الباب اول ما تدخل يشدها لحضڼه
ومني تنتفض حسن ارجوك سيبني ويحس براحه بحضڼها
حسن اهدي يا مني خليكي بحضڼي شويا مشتاق ليكي اوووي وهسيبك بس اهدي ارجوكي وصوته بيتهدج من شوقه ليها تستكين منى بين احضنه اللي هي مشتاقه ليها اكتر منه لحد ما يهدا نفسه وايده تسكت عن الحركه عليها
حسن ياخد نفس عميق ويسحبه من بين احضنه مكروه
اقعدي قدامي هنا ممكن اعرف كنتي فين طول الشهر اللي فات انا كنت پمۏټ من القلق والخۏف والشوق ليكي
مني تاخد نفس وتبداء تحكي ........فلاش باك
ركبت التاكسي واتصلت باحمد اخوك
احمد ازيك يا منى
منى احمد عايزه منك خدمة ممكن تستناني علي اول البلد انا كلها ساعه واوصل وياريت مش تعرف حد اني جايه ممكن
احمد حاضر زي ما تحبي
وبعد ساعه تصل مني واحمد كان باتتظاره ويقلق من شكلها
احمد مني مالك في ايه عينك مورمه وحالتك بؤس كده ليه
منى تحكي لاحمد عن موضوع ليزا من اوله لحد اليوم
وانها حضرت خلاص علشان تعيش معاه ويبداءو حياتهم
سوا ان حسن ممكن