رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير
جوزي بقولك لامۏتك في ايدي دلوقتي
ليزا سيبيني يا مجنونه هتموتيني
منى انا هطلع روحك وټخنقها فعلا
ليزا تسعل بشده تبص وراها تستنجد بحد جاي من ورا منى
منى تهزها انطقي مش هسببك فين حسن فين جوزي
علشان يعلي صوت ترتجف ليه مني
شيلي ايدك عنها لاقټلك
يتبع .........
الفصل السادس
في فيلا الدكتور حسن
نرجع لاخر الاحداث
منى تمسك في رقبة ليزا وټخنقها فين جوزي فين حسن ھقتلك لو منطقتيش انتي اللي ورا خكفه يا مجرمه
وصوت من خلف منى نزلي ايدك لاقټلك
صوت ينتفض له جسد منى وتترك ليزا
لتلتفت خلفها وتري ما صدمها وافرحها بنفس الوقت
منى تسيب ليزا پصدمه حسن حبيبي وتجري عليه
حسن يحط ايده قدمها يوقفهاعلشان متقربش منها اكتر من كده انتي مين انتي وازاي تحطي ايدك علي مراتي
لتصعق منى وتتسكت من الصدمه وفي عيونها
الف سؤال وسؤال مش لاقيه ليه اجابه
وتجري ليزا عليه ياخدها بحضنها ويضمها لصدره كانه بيحميها تقف ليزا وتحط ايدها في وسطه وتحضنه
ليزا صدقتي بقي اني مرات حسن حبيبي
منى مصدومه مش عارفه تنطق لكن قلبها بيرقص من الفرحه ان حسن بخير وعايش ورجع ليهم بالسلامه بس مش فاهمه
لتنزل هدى وتشوف االي بيحصل وتلمح حسن اللي حاضن ليزا وضاممها ليه كانه خاېف عليها منهم تنزل تجري عليه
هدى حمدلله بالسلامه ياابني يا فرحة قلبي انك بخير
وتتصل بالحاج عبد المجيد وطارق وسناء تبلغهم برجوعه
حسن هو في ايه و انتي مين كمان
هدى انا مرات عمك زاهر مالك يا حسن مش عارفني با ابني
حسن بكل برود اهلا يا مرات عمي انا اول مره اشوفك اعرفك منين بس سؤال بسيط بتعملي ايه هنا في فيلتي
هدى تبص لمنى عايزه تفهم في ايه وليه بيكلمها كده
وتخرج الداده بفرحه حمدلله بالسلامه يا دكتور الف الف الف حمدلله بالسلامه نورت بيتك وبلدك والحمد لله انك بخير
حسن اهلا بيكي وانتي مين لو ليا حق اعرف
الداده انا حسنه دادة الاولاد يا دكتور
حسن اه طيب خدي جوزيف لاوضته وطلعي شنطي وشنط المدام للاوضه بتاعتي يلا علشان عايز اطلع ارتاح
الدادهباستغراب حاضر وتبص لمني وتمشي وهي مش فاهمه حاجه ولا عارفه تعمل ايه تاخد جوزيف وتدخله اوضه الاولاد
هدى جوزيف مين ومدام مين حد يفهمني هو في ايه
مني ردي عليا في ايه ومين دي وجوزيف ده ابن مين بالظبط
حسن انتي بتسألي ليه اصلا مش معني انك مرات عمي تتدخلي في شئوني الخاصه ده لو كنتي مرات عمي فعلا
منى لو سمحت يا دكتور حسن دي والدتي ومسمحلكش تكلمها كده وبالطريقة دي احترامها حتي انها مرات عمك
حسناه قولتيلي انا كده فهمت انتو عصابة بقي واحتليتو الفيلا انا شاكك فيكم من اول ما دخلت
اتصلي بالبوليس يا ليزا بسرعه
ليدهل عبد المجيد من باب الفيلا في الوقت ده ويشوف ابنه واقف قدامه يجري عليه وقلبه سعيد وفرحان
عبد المجيد بوليس ايه يا دكتور ويجري علي حسن
ابني حبيبي حمدلله علي سلامتك قلبي وجعني عليك اوووي
يا ضنايا لكن مراتك كانت واثق انك عايش وده طمن فلبي
حسن يرتمي بحضن ابوه بابا وحشتني موووت
ويشوف حسن امه وسناء
يجري عليهم ماما ويوطي يبوس ايدها ويحضنها
ويحضن سناء بحب وكان مشتاق ليهم جدا
سناء براحه يا ابيه مش شايف انا حامل انت عامل زي ما يكون بقالك سنين مشوفتنيش كل دي غيبه يا ابيه
حسن معلش مش هغيب عنكم تاني بس انتي شكلك اتغير اوووي وكبيرتي لا واتجوزتي وحامل كمان مبروك يا حبيبتي
طارق يدخل ويشوف حسن خاضن سناء ياه حمدلله بالسلامه يا بطل انت وقعت قلوبنا من الخضه عليك والله
حسن وانت مين اول مره اشوفك
عبد المجيد مالك يا حسن ده جوز اختك الباشمهندس طارق وكمان اخو مراتك
يبص لليزا اول مره اعرف ان ليكي اخ انتي مش ليكي اخت بس ده جه منين ومصري كمان
عبد المجيد انت بتتكلم علي ايه يا حسن ومين دي
ليزا حسن حبيبي احنا لسه واصلين ومحتاج للراحه اطلع اوضيتنا انت ارتاح وانا هوضح ليهم كل حاجه يلا انا كمان هاطمن علي جوزيف واطلع وراك غلي طول
حسن ماشي يا حبي ويطلع ويسيبهم لكن يرجع ويكلمه من علي السلم بابا فين احمد وعلى مجوش معاكم ليه واحشيني اوووي ياريت تتصل بيهم وتخليهم يجو ونتعشي سوا
وياريت يا بابا تخرج الڼصابين دول بره الفيلا عايز اصحي ملقيش حد منهم هنا لاني فعلا عندي صداع ومختاج ارتاح
كل ده ومنى ساكته من الصدمه ومحتارة ازاي افتكر اهله واحد واحد وناسيها وناسي امها واخوها زي ما يكون نسي حياتها معاه من يوم معرفته بيها واهل بيت عمه زاهر
منى تروح لليزا عملتي ايه في حسن انطقي ازاي ناسيني
ليزا تضحك وتروح تقعد علي الكرسي وتحط رجل علي رجل وتولع سېجارة وتنفثها بوشها انا معملتش حاجه انا انقذته من المۏت ورجعتو ليكم ابقي كده غلطت في حقك
منىانقذتي مين حسن متغير ع الاخر انطقي عملتي فيه ايه
عبد المجيد في ايه يا منى ماله حسن ومين دي
منى حسن مش فاكرني ولا فاكر اني مراته ولا امي ولا اخويا ناسي كل حاجه عننا يا عمي زي ما نكون مكناش في حياته
والقرشانه دي عارفه كل حاجه واكيد مخبيه عليه اني مراته وان ليه اولاد مني وهي بالنسباله طلعت الملاك البرئ
عبد المجيد
________________________________________
يمسك مسدسه ويرفعه بوش ليزا انطقي عملتي ايه في ابني يا ساقطھ انا ھقتلك لو مقولتيش كل الحقيقه
ليزا بكل غرور ضحك انا مش بخاف ابنكم فوق اطلع اساله
انا مين وابقي بالنسباله ايه وعملت علشانه ايه وبلاش ټهديد مش هجيب معايا فايدة لاني صاحبة حق زيا زيها يا اونكل
منى ليزا انطقي انا عايزه افهم حرام عليكي احنا معملناش فيكي حاجه واحشه انا او حسن علشان تعملي فيا كده
ليزا ايوه كده اتادبي في الكلام معايا انا هقولك بس مش غلشان اريحك علشان تحترمي نفسك في الكلام بعد كده وانتي بتكلميني وكمان تفهمي انا ابقي ايه لحسن اسمعي
حسن من ٣ شهور اتصل بيا وكان بالمستشفي وحالته سيئة جدا وعنده اصابات كتير تيجه خريق او انفجار المهم
واول ما شفني خدني بحضنه واستغربت لاني لما اتصلت بيه اخر مره من اربع سنين علشان يعترف بابنه مني رفض وقالي انه مش عايز حاجه تربطه بيا تاني حتي لو ابنه وانه خاېف تعرفي تزعلي منه وتسبيه وتحرميه من ولاده منك وثروته
انا استغربت وسالته وقولتله انت لسه فاكرني يا دكتور
قالي انا اخر حاجه فاكره وانا معاكي بالسفارة علشان نوثق عقد زواجنا وانه عملت حاډثه وهو بطريق المطار طبعا كانت فرصه نرجع لبعض ةبالذات انه نسي حياته معاكي قولتله الكلام ده من ٨ سنين وانه عنده ابن مني ولازم يعترف بيه
فرح جدا وطلب يشوفه وطبعا اعترف بيه بعدها ولما خف من الاصابات اللي كانت عنده واتحسنت صحته رجعت ليه ليكم انا كده غلطانه يا مدام مني
واعرفي حاجه هو