رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير
تضحك مش معقول بسرعة كده استحاله
على بقول شكلي مش غيرت لسه لكن بعد ضحكتك دي ممكن جدا جدا اغيره لو في ضحكه كمان حلوه زيها
دكتورة سالى تنكسف وتضحك بخجل وتهرب بعيونه منه
على لا مش ممكن انا خلاص رفعت راية الاستسلام
كل ده وحسن بره سامع كل حاجه ويضحك
بعد ما حس ان اخوه بخير ورجع لحالته الطبيعيه ويكمل طريقه علشان يروح يطمن علي منى حبيبة قلبه
وهو ماشي ېتصدم من اللي شافه قدامي
ويجري بسرعه مخضوض الي الامام
يتبع......
الفصل السابع عشر
في المستشفي
حسن يخرج من اوضة احمد ويروح يطمن علي حبيبتة قلبه
لكن الصدمه تلجمه ويجري علي منى اللي ماشيه بملابس المستشفي تدور عليه ودكتور فتحي وراها يحاول يهديه ويرجعها لاوضتها بشتي الطرق ومفيش فايده فيها
منى تشوف حسن وتجري عليه وياخدها بحضنه
حسن يا مجنونه كنت جاي ليكي خرجتي ليه من اوضتك
منى اسمعني يا حسن لازم تتصرف بسرعه توماس هرب وهددني انه هيقتلك لانك السبب في اللي عمله ده كله
دكتور فتحى كويس اني قابلت يا د حسن المدام غلبتني معاها ممكن تساعدنا نرجعها لاوضتها دلوقتي وانا هشوف نتيجة التحاليل طلعت ولا لاء واجي اكمل الكشف عليها
حسن ماشي يا د فتحي اتفضل انت ويبص لمنى واتتي تعالي نروح اوضتك ونتكلم براحتنا في الوقت ده يدخل طارق واحمد ويشوفو مني وحسن بالطرقه يجرو عليهم
طارق بقلق منى حبيبتي حصلك ايه ولابسه كده ليه وايه الچروح اللي في ايدك دي طمنيني عليكي وسفر ايه اللي كنتم هتسافروه انا عايز افهم الحكاية ايه من اولها لاخرها
احمد حصل ايه يا حسن ممكن تفهمنا
حسن ممكن طبعا بس بهدوء وتعالو الاول ندخل منى اوضتها وانا هحكيلكم علي كل حاجه واللي حصل بالتفصيل
منى_تتسند علي حسن وتشده ليها اكتر وهو ما يصدق ويحملها ويدخل بيها غرفة الرعاية وهو بيبص لعنيها بحب ينيامها علي السرير بحنان وعيونها بتاكلها اكل كانه مش مصدق انها رحعتله بالسلامه وبين ايه ويهمس لها بعشق
حسن وحشوني اووي عيونك الزرقه ونفسي اڠرق انا فيهم
طارقايه يا عم الرومانسي اخيرا حسن القديم رجع تاني اهو
عايزين نفهم بقي حصل ايه الاول وخف من الرومانسيه شويا
منى في ايه يا طارق
________________________________________
اللي شوفته انا وحسن وعلى فوق ما تتصور او يجي في بالك وتنتبه حسن هو على فين صح
حسن اطمني على زي الفل وكمان بأدبه بطريقة جميله ويمكن يطلع بجوازه من الموضوع ده بالمره خلينا نفرح فيه
احمد على يتجوز دي بينه وبين بنات حوا ما صنع الحداد
حسن لا ما بنت حوا اللي معاه مسيطره علي الاخر هو ده الصنف االي يخليه يعرف ان الله حق بس اصبر عليه
بقولكم ايه روح شوفوه علي ما الدكتور فتحي يفحص منى ويطمنا عليها ويشوف ضغطها اتظبط ولا لسه
احمد ماشي انا عايز اتاكد انه وقع لشوشته ولا لسه
طارق استني اجي معاك انا كمان نفسي افرح فيه
حسن ايه رايك خلصت منهم علشان استفرد بيكي يا حبي
منى والله انت رايق بقولك توماس هرب وبيهدد بقټلك
حسن وانا عايز اهرب من الدنيا ونفسي استخبي فيكي
متى حسن اعقل احنا بالمستشفي جرالك ايه
حسن اعقل ايه انا اټجننت خلاص لما اتخيلت اني هخسرك روحي ماټت واول ما بلغوني انك بخير روحي ردت ليا ومعاها شوق واشتياق ملوش حدود لحبيبة قلبي منمون
بقولك ايه تعالي نهرب احنا كمان والفيلا فاضيه وتبقي ليلة يا من الف ليلة وليله واعوضك كل حاجه من اشتياقي ليكي
منى انت مچنون بقولك واحد بيطاردك وبيهدد يقتلك تقولي فيلا وكلام عشق واشتياق فين حكمتك وزرانة عقلك
حسن يضحك طب عيني في عيونك الزرقه الجميله دي وقولي انك مش مشتاقه ليا ولحضني وحناني وعشقي
منى بخجل حسن بس بقي وتعض علي شفايفه في حركة مڠريه ومثيره جدا تثيره اكتر وتشوقه ليها
حسن لا انت كده جبتيه لنفسك ويخدها بحضنه ويبوسها بقوة ورغبه واشتياق ملهوش حدود ويفقد احساسه بالمكان
دكتور فتحى احم احم اسف يا دكتور حسن ده تقرير المعمل عن تحليل المدام ممكن تسمح ليا اكمل فحصها واطمنك
حسن يضحك بخجل اه اتفضل يا دكتور بس بسرعه
اصل المدام مرهقه جدا ومحتاجه ترتاح
دكتور فتحى بضحكة مكتومه حاضر تحت امرك يا دوك
منى بخجل ووشها احمر من الكسوف تبص لحسن وتانبه من الموقف اللي هي فيه بسبب تهور
_________________________
نروح لطارق واحمد علي ما الدكتور يخلص الكشف علي مني
احمد يخبط علي الباب ممكن ادخل
دكتورة سالى هي الزيارة ممنوعه لكن بما انك اخوه
هسمحلك بخمس دقائق فقط
على ده استبداد ما انتي معايا بقالك ساعه جرالي ايه
دكتورة سالى انا المسئوله عن حالتك واقرر في زبارة او لاء
طارق يضحك اخوك شكلها وقع في ايد من لا يرحم
احمد شكرا ليكي يا دكتورة هو على كده مشاكس بس طيب وغلبان اوووى اوووى ما تاخديش علي كلامه
على في ايه هو انت وابيه حسن هتعملوني ملطشه ليكم
طيب ايه رايك انا هخرج دلوقتي و واللي تقدري عليه يا دكتورة اعمليه ويقوم من علي السرير ويحاول يخرج
وطارق واحمد وقعين علي نفسهم من الضحك علي عصبيته
دكتورة سالى تقف قدامه مفيش خروج انا مش بهزر معاك
انت حالتك لسه ٥ير مستقره وانا فعلا خاېفه عليك
همنعك من الخروج حتي لو علي چثتي
على بعصبيه هخرج يعني هخرج ووريني هتمنعيني ازي
ويخرج وهي تقف امامه ويحاول يتجنبها علشان ميلمسهاش
تفتح الدكتورة ايدها الاتنين زي الي هتحضنها وتقوله
دكتورة سالى لا مش هتخرج انا همنعك واهدي شويا
لكنه يندفع و يحضنها على ويرفعها من علي الارض ويلف بيها ويدور وينزلها الجهه التانيه علشان يعرف يخرج من الباب
لكن وهي في حضنه يبصلها وينسي هو كان هيعمل ايه تاني
دكتورة سالى ايه الي عملته ده يا مچنون ده خطړ عليكي
وقبل ما تكمل كلامها على يشده ليه اكثر لكن ليستنجد بيها قبل ما يغمي عليه فجاءة
احمد يجري عليه ويشيله هو وطارق وينيموه علي السرير
دكتورة سالى تقيس النبض منخفض جدا ووشه يصفر وتسعفه بسرعه من حالة الهبوط اللي عنده
تحط حقنه في المحلول وتركبه ليه في الكالونا ويعود الډم تدريجيا ليه وببداء يفوق ويفتح عينه بصعوبة
دكتورة سالىاخوكم ده مچنون فعلا ده كله علشان بشرف عليه انا لو هتسبب في اذيته يبقي الاحسن هقدم اعتذار لدكتور حسن عن متابعة حالته وتبص لعلى انا اسفه ليك
وهشوف دكتور يشرف علي حالتك لحد ما دكتور حسن يقرر
الاصلح لحالتك وتجي تخرج يمسكها علي من ايدها
على علي ما اظن انك المسئوله بامر الادارة عن خالتي ولا انت مش قد المسئوليه يا دكتورة وعلشان كده بتهربي
دكتورة سالى انت عنيد جدا كنت هتضيع نفسك انت ڼزفت كتير وعندك ارتجاج في المخ ده كله غير الجراحه ورغم كل ده تقوم تعمل مجهود عضلي وتشيلني وتلف بيا ده اڼتحار
احمد لا ده غباء يا دكتورة هو عايز يثبت انه قوي قدامك
طارق اعقل يا عم